أنجيلا ميركل «بصحة جيدة» و«ناشطة» في أوساكا

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في أوساكا (إ.ب.أ)
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في أوساكا (إ.ب.أ)
TT

أنجيلا ميركل «بصحة جيدة» و«ناشطة» في أوساكا

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في أوساكا (إ.ب.أ)
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في أوساكا (إ.ب.أ)

أكدت متحدثة باسم أنجيلا ميركل، اليوم (الجمعة)، أن المستشارة الألمانية بصحة جيدة بعدما أثير القلق حولها في الأيام الأخيرة اثر تعرضها لنوبتي ارتجاف خلال لقاءات عامة.
وقالت المتحدثة مارتينا فييتز في مؤتمر صحافي في برلين إن «الصور من أوساكا (خلال قمة العشرين في اليابان) تظهر المستشارة ناشطة جداً وبصحة جيدة. هي تقوم بعملها وتجري لقاءاتها كما هو مقرر».
والتقت ميركل التي توجهت بعد ظهر أمس (الخميس) إلى اليابان للمشاركة في قمة العشرين بالرئيس الأميركي دونالد ترامب وبنظرائها من الاتحاد الأوروبي، كما أدلت بتصريحات علنية.
وصباح أمس، تعرضت ميركل التي ترأس الحكومة الألمانية منذ العام 2005 لنوبة ارتجاف خلال مراسم تعيين وزيرة العدل الجديدة كريستين لامبرخت في قصر بيلفو في برلين، حيث مقر رئيس الجمهورية فرانك-فالتر شتاينماير.
وتعرضت ميركل لأزمة مماثلة لكن أشد خلال مراسم استقبال الرئيس الأوكراني الجديد فولوديمير زيلينسكي. وأرجع سبب الارتجاف إلى تعرض ميركل للتجفاف بسبب ارتفاع درجات الحرارة.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.