«طالبان» تعلن مسؤوليتها عن هجوم استهدف مركزاً للشرطة في باكستان

 عناصر من حركة «طالبان» في دورية بمنطقة واغاز في إقليم غزني قرب كابل (إ.ب.أ)
عناصر من حركة «طالبان» في دورية بمنطقة واغاز في إقليم غزني قرب كابل (إ.ب.أ)
TT

«طالبان» تعلن مسؤوليتها عن هجوم استهدف مركزاً للشرطة في باكستان

 عناصر من حركة «طالبان» في دورية بمنطقة واغاز في إقليم غزني قرب كابل (إ.ب.أ)
عناصر من حركة «طالبان» في دورية بمنطقة واغاز في إقليم غزني قرب كابل (إ.ب.أ)

أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف مقراً للشرطة في منطقة بجنوب باكستان أول من أمس، ولقي خلاله رجل شرطة و3 مهاجمين حتفهم. وأصدر محمد خراساني، المتحدث باسم حركة «طالبان باكستان»، بياناً قال فيه إن الحركة هي المسؤولة عن الهجوم. وكان 3 مهاجمين يرتدون سترات مفخخة وبحوزتهم أسلحة آلية قد اقتحموا مقر الشرطة في منطقة لورالاي بإقليم بلوشستان في وقت سابق من أمس. واستهدف المهاجمون على ما يبدو مئات الأشخاص الذين كانوا موجودين بمقر الشرطة من أجل الخضوع لاختبار التجنيد، بحسب ما قال «عبد الظاهر»، المتحدث باسم شرطة المنطقة، وقال عبد الظاهر: «لقي رجل شرطة و3 إرهابيين حتفهم بعد اشتباك استغرق ساعة». وأضاف أن 3 من رجال الشرطة أصيبوا في الهجوم. وأعلن الجناح الإعلامي للجيش أن الشرطة كانت تقوم بتفتيش الانتحاريين عندما قُتل أحدهم، وتمكن اثنان من الدخول. وأضاف: «خلال تبادل لإطلاق النار، فجر انتحاري نفسه، وتمكنت القوات الأمنية من قتل الآخر».
وأدان رئيس وزراء الإقليم جام كمال خان آلياني الهجوم، وقال إنه يجب اتخاذ إجراء سريع وفعال لإظهار أن الوكالات الأمنية مستعدة بصورة جيدة.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».