أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف مقراً للشرطة في منطقة بجنوب باكستان أول من أمس، ولقي خلاله رجل شرطة و3 مهاجمين حتفهم. وأصدر محمد خراساني، المتحدث باسم حركة «طالبان باكستان»، بياناً قال فيه إن الحركة هي المسؤولة عن الهجوم. وكان 3 مهاجمين يرتدون سترات مفخخة وبحوزتهم أسلحة آلية قد اقتحموا مقر الشرطة في منطقة لورالاي بإقليم بلوشستان في وقت سابق من أمس. واستهدف المهاجمون على ما يبدو مئات الأشخاص الذين كانوا موجودين بمقر الشرطة من أجل الخضوع لاختبار التجنيد، بحسب ما قال «عبد الظاهر»، المتحدث باسم شرطة المنطقة، وقال عبد الظاهر: «لقي رجل شرطة و3 إرهابيين حتفهم بعد اشتباك استغرق ساعة». وأضاف أن 3 من رجال الشرطة أصيبوا في الهجوم. وأعلن الجناح الإعلامي للجيش أن الشرطة كانت تقوم بتفتيش الانتحاريين عندما قُتل أحدهم، وتمكن اثنان من الدخول. وأضاف: «خلال تبادل لإطلاق النار، فجر انتحاري نفسه، وتمكنت القوات الأمنية من قتل الآخر».
وأدان رئيس وزراء الإقليم جام كمال خان آلياني الهجوم، وقال إنه يجب اتخاذ إجراء سريع وفعال لإظهار أن الوكالات الأمنية مستعدة بصورة جيدة.
«طالبان» تعلن مسؤوليتها عن هجوم استهدف مركزاً للشرطة في باكستان
«طالبان» تعلن مسؤوليتها عن هجوم استهدف مركزاً للشرطة في باكستان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة