«لجنة الحج» في السعودية: ارتقاء بالخدمات تحوُّل مؤسسات الطوافة لشركات مساهمة

TT

«لجنة الحج» في السعودية: ارتقاء بالخدمات تحوُّل مؤسسات الطوافة لشركات مساهمة

أكد نائب رئيس اللجنة الوطنية للحج والعمرة عبد الله عمر قاضي، أن تحويل مؤسسات أرباب الطوائف إلى شركات مساهمة من شأنه أن يرتقي بالخدمات المقدمة للحجاج ويضمن حقوق المساهمين.
وأفاد قاضي، على هامش الجلسة الحوارية لمعرض مشاعر في المشاعر المقدسة، أول من أمس، بأن تحول مؤسسات أرباب الطوائف إلى شركات مساهمة سيحقق التكامل الاجتماعي عند المساهمين والمستفيدين، مشيراً إلى أن الحاج سيحصل على خدمات نوعية فضلاً عن امتيازات.
ولفت إلى أن دور اللجنة لم يعد منحصراً على شركات العمرة وشركات حجاج الداخل وستولد لجنة خاصة بحجاج الخارج من رحم اللجنة الوطنية للحج والعمرة، وستكون هذه الشركات شريكة في القرار، مفيداً بأن الطوافة دخلت منظومة وزارة التجارة وستكون مظلة للمطوفين حين تتحول إلى شركات مساهمة.
إلى ذلك، تحدث الدكتور منصور أبو خنجر عضو اللجنة الوطنية للحج والعمرة، عن أهمية التطوير في قطاع حجاج الداخل وحاجة القطاع إلى مرونة أكبر فيما يتعلق بنقل «الفيزات» ونظام الإعارة وتحويلها بشكل إلكتروني كامل، لتسهيل الخدمات في ظل صعوبة الحصول على العمالة الموسمية التي لا تناسب الطلب الكبير لأعداد الحجاج في السنوات القادمة. ولفت أبو خنجر إلى وجود شركات عالمية من ضمنها فرنسية وصينية أسهمت مع شركات سعودية في تحويل المخيمات إلى أماكن باردة وتأمين أجهزة تبريد مياه الشرب والنظافة والمكان واستخدام خيام الدورين وسرر الدورين.
وأضاف أن الفترة المقبلة ستشهد تعزيز خصوصية كل حاج عن طريق «صوفا» متخصصة على نسق حجوزات الدرجة الأولى لشركات الطيران الدولي، يجري العمل عليها بحيث يكون لكل حاج غرفة متخصصة بمغسلتها وشاشة تلفاز بها لمتابعة التعليمات والإعلانات الطارئة وتتحول إلى طاولة أكل متخصصة وسرير نوم كذلك.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.