جلسات ساونا مجانية في هلسنكي لمكافأة السكان على تنقل صديق للبيئة

جلسات ساونا مجانية في هلسنكي لمكافأة السكان على تنقل صديق للبيئة
TT

جلسات ساونا مجانية في هلسنكي لمكافأة السكان على تنقل صديق للبيئة

جلسات ساونا مجانية في هلسنكي لمكافأة السكان على تنقل صديق للبيئة

تحظى فنلندا بثقافة ثرية ومتنوعة تعرف بثقافة الساونا، وصارت تستخدم الآن كحافز لتعزيز خيارات التنقل الصديقة للبيئة في العاصمة هلسنكي. وعن طريق اختيار المشي، أو ركوب الدراجات، أو وسائل النقل العامة، يحصل المواطن في المقابل عن جلسة مجانية في «أوسي ساونا»، وهي مركز الساونا في المناطق الحضرية الواقعة في حي (جاتكاساري) في العاصمة. وتعد هذه الحملة جزءا من مشروع بحثي تحت عنوان «قيم التنقل الحضرية»، الذي يشجع السكان على اختيار وسائل النقل المستدامة.
ويشجع مشروع «قيم التنقل الحضرية» السكان على اختيار التنقل الصديق للبيئة ولكن بطريقة مبتكرة - من خلال إلهام الناس على تغيير سلوكياتهم بحافز جديد عبارة عن لعبة بتطبيق إلكتروني.
وفي مشروع «قيم التنقل الحضرية»، يمكن للمواطن جمع النقاط من خلال المشي، أو ركوب الدراجات، واستخدام وسائل النقل العام. ويقوم المواطن بتثبيت تطبيق اللعبة على الهاتف المحمول حتى يتسنى تسجيل الرحلات اليومية وجمع النقاط. ومن خلال الدخول في تحديات ودورات تدريبية عبر التطبيق، يمكنك إحراز المزيد من التقدم في اللعبة والحصول على جوائز افتراضية وأخرى حقيقية.
وفي الوقت الحالي، تعتبر لعبة «قيم التنقل الحضرية» متاحة للاستخدام داخل ثماني مدن أوروبية، بما في ذلك هلسنكي، وأمستردام، وبرشلونة، وباليرمو. وكانت اللعبة قد جرى تطويرها في هلسنكي بمشاركة السكان. على سبيل المثال، فإن صور اللعبة الرمزية مصممة من قبل السكان المحليين في حي (جاتكاساري) بالعاصمة.
وفي يونيو (حزيران)، تم إصدار تحد جديد في اللعبة بالتعاون مع مركز «أوسي ساونا» في الحي المذكور. وعن طريق أداء مهمة المشي الخفيف في لعبة «قيم التنقل الحضرية»، يمكن للاعبين المطالبة بالدخول المجاني إلى مركز «أوسي ساونا». والحملة مستمرة حتى 7 يوليو (تموز) القادم وهي متاحة للجميع ممن هم أكبر من 16 عاما، بصرف النظر عن محل الإقامة.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.