موجز أخبار

TT

موجز أخبار

حلف الأطلسي يدعو روسيا لتدمير صاروخ جديد ويحذّر من الرد
بروكسل - «الشرق الأوسط»: حثّ حلف شمال الأطلسي روسيا، أمس (الثلاثاء)، على تدمير صاروخ جديد قبل موعد نهائي في أغسطس (آب) لإنقاذ اتفاقية تبقي على خلو أوروبا من الرؤوس النووية الحربية المنشورة براً، وإلا واجهت رداً أكثر حسماً من الحلف في المنطقة.
ومن المقرر أن يبحث وزراء الدفاع في الدول الأعضاء في الحلف اليوم (الأربعاء) خطواتهم التالية إذا أبقت موسكو على النظام الصاروخي الذي تقول الولايات المتحدة، إنه يسمح بشن هجمات نووية على أوروبا بعد إشعار قصير وينتهك معاهدة القوى النووية متوسطة المدى لعام 1987. وقال ينس شتولتنبرج، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، في مؤتمر صحافي: «ندعو روسيا لانتهاج مسار يتسم بالمسؤولية، لكننا لم نر بوادر على أنها تعتزم القيام بذلك».
لكن الدبلوماسيين ووزراء الدفاع سيدرسون زيادة الطلعات الجوية التي تقوم بها مقاتلات أميركية قادرة على حمل رؤوس نووية فوق أوروبا وزيادة التدريب العسكري وإعادة توجيه الصواريخ الأميركية المنشورة في البحر. وتريد الولايات المتحدة وحلفاؤها في حلف شمال الأطلسي من روسيا تدمير الصاروخ «إس إس سي – 8» القادر على حمل رؤوس نووية، وهو ما ترفض موسكو القيام به حتى الآن. وتنفي أن يكون ذلك مخالفاً لمعاهدة القوى النووية متوسطة المدى وتتهم واشنطن بالسعي لسباق تسلح.

حكومة ميانمار تقطع الإنترنت عن أكثر من مليون شخص
يانجون - «الشرق الأوسط»: تواجه حكومة ميانمار انتقادات من جانب جماعات حقوقية ومشرعين بسبب قرارها قطع خدمات إنترنت الهواتف عن أكثر من مليون شخص يعيشون في مناطق تشهد نزاعات.
وبدأ الانقطاع يوم 21 يونيو (حزيران) بعد أن أمرت وزارة النقل والاتصالات في ميانمار أربع شركات اتصالات بوقف تقديم خدمات الإنترنت إلى تسع بلدات في ولايتي راخين وتشين، حيث يقاتل الجيش هناك جماعة تسمى «جيش أراكان» تسعى إلى الاستقلال السياسي.
ويقدر أن نحو 30 ألف مدني نزحوا جراء القتال هذا العام من المنطقة نفسها التي فرّ منها نحو 730 ألفاً من مسلمي الروهينغا جراء عمليات عسكرية في 2017. وقال السكرتير الدائم لوزارة النقل والاتصالات، سوي ثين، لوسائل إعلام محلية يوم الاثنين، إن هذا الانقطاع يتماشى مع قانون الاتصالات اللاسلكية في ميانمار الذي يسمح بتعليق الخدمات «عندما يظهر وضع طارئ».

الحكومة الهندية: انفصاليو كشمير مستعدون لإجراء محادثات
سريناجار - «الشرق الأوسط»: قال زعيم أكبر جماعة انفصالية في كشمير المتنازع عليها بين الهند وباكستان يوم الاثنين، إن جماعته مستعدة لإجراء محادثات مع الحكومة الهندية، وجاء ذلك بعد أن قال حاكم ولاية جامو وكشمير، إنه متفائل بإجراء حوار. ووادي كشمير الذي تسكنه أغلبية مسلمة محل نزاع مستمر منذ سبعة عقود بين الدولتين النوويتين الهند وباكستان اللتين تريد كل منهما السيادة الكاملة على المنطقة، لكنها تسيطر على جزء منها.
وزادت حدة اللهجة بين نيودلهي وإسلام آباد، وكذلك من جانب الانفصاليين الذين يقول كثيرون منهم إنهم يريدون الانضمام إلى باكستان منذ فبراير (شباط) الذي شهد مقتل أكثر من 40 من أفراد قوات الأمن الهندية في هجوم انتحاري أعلنت جماعة متشددة مسؤوليتها عنه. وستكون أي محادثات لحل النزاع صعبة للغاية. لكن ساتيا بال مالك، حاكم ولاية جامو وكشمير التي يوجد فيها الجزء الذي تسيطر عليه الهند من كشمير، قال في مؤتمر صحافي يوم السبت، إنه لاحظ تخفيفاً في موقف قادة الجماعات الانفصالية، ومن بينها جماعة مؤتمر الحرية ذات النفوذ.
ورداً على ذلك، قال مير واعظ عمر فاروق، رئيس مؤتمر الحرية وهي حركة سياسية تريد الاستقلال عن الهند لـ«رويترز» يوم الاثنين، إنه يرحب بالمحادثات.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.