ناعومي كمبل: التنوع العرقي يجب ألا يكون مجرد صرعة موضة

عارضة الأزياء البريطانية ناعومي كمبل (رويترز)
عارضة الأزياء البريطانية ناعومي كمبل (رويترز)
TT

ناعومي كمبل: التنوع العرقي يجب ألا يكون مجرد صرعة موضة

عارضة الأزياء البريطانية ناعومي كمبل (رويترز)
عارضة الأزياء البريطانية ناعومي كمبل (رويترز)

«تحسن التنوع العرقي في الأزياء في السنوات الأخيرة، لكن يتعين ألا يتعامل قطاع الأزياء مع ذلك باعتباره مجرد صرعة موضة»، هذا ما قالته عارضة الأزياء البريطانية ناعومي كمبل في مقابلة مع «رويترز». وتحدثت كمبل، وهي واحدة من أشهر عارضات الأزياء، مراراً عن التمييز في قطاع الأزياء الذي تعمل به منذ 33 عاماً. وكانت كمبل (49 عاماً) أول عارضة أزياء سوداء البشرة تظهر على أغلفة مجلات مثل «فوج» و«تايم»، وكانت أول عارضة أزياء سوداء تظهر صورتها على غلاف مجلة «أميركان فوج» في عدد سبتمبر (أيلول).
وردت كمبل على سؤال عن كيف تغير القطاع قائلة: «بعدة أشكال، لكن الأهم هو التنوع. أخيراً استوعب القطاع ذلك، لكننا نأمل الآن ألا يجري التعامل مع ذلك باعتباره موضة مثل أزياء معينة أصبحت على الموضة في موسم، ولم تعد على الموضة في الموسم التالي، هذا لن يحدث». وأضافت مشيرة إلى المساواة في الأجر: «تحسن الوضع تماماً، لا يمكنني قول غير ذلك... ما زالت هناك بعض الطرق التي يتعين قطعها». وبدأت كمبل حياتها العملية، وهي مراهقة، وعرضت لبيوت أزياء شهيرة مثل «فرساتشي» و«شانيل» و«برادا دولتشي آند جابانا» وغيرها. عملت مع مصممين أفارقة، وشاركت في إنتاج أسبوع الموضة في لاجوس في نيجيريا. وردت على سؤال عما إذا كان المصممون الأفارقة قد حصلوا أخيراً على الاعتراف الذي يستحقونه قائلة: «نحن على الطريق، لم نصل إلى ذلك بعد».
وكانت كمبل واحدة من أشهر خمس عارضات أزياء في أوائل تسعينيات القرن الماضي، وظهرت صورها على أغلفة أكثر من 500 مجلة. لكنها كتبت في عدد هذا الشهر من مجلة «بريتيش فوج» أنها بدأت في الفترة الأخيرة فقط تشعر بارتياح مع لون بشرتها. وقالت لـ«رويترز»: «مجرد أنني عارضة أزياء لا يعني أن أشعر بارتياح».


مقالات ذات صلة

غادر هادي سليمان «سيلين» وهي تعبق بالدفء والجمال

لمسات الموضة توسعت الدار مؤخراً في كل ما يتعلق بالأناقة واللياقة لخلق أسلوب حياة متكامل (سيلين)

غادر هادي سليمان «سيلين» وهي تعبق بالدفء والجمال

بعد عدة أشهر من المفاوضات الشائكة، انتهى الأمر بفض الشراكة بين المصمم هادي سليمان ودار «سيلين». طوال هذه الأشهر انتشرت الكثير من التكهنات والشائعات حول مصيره…

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة كيف جمع حذاء بسيط 6 مؤثرين سعوديين؟

كيف جمع حذاء بسيط 6 مؤثرين سعوديين؟

كشفت «بيركنشتوك» عن حملتها الجديدة التي تتوجه بها إلى المملكة السعودية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة الملك تشارلز الثالث يتوسط أمير قطر الشيخ تميم بن حمد وزوجته الشيخة جواهر والأمير ويليام وكاثرين ميدلتون (رويترز)

اختيار أميرة ويلز له... مواكبة للموضة أم لفتة دبلوماسية للعلم القطري؟

لا يختلف اثنان أن الإقبال على درجة الأحمر «العنابي» تحديداً زاد بشكل لافت هذا الموسم.

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة تفننت الورشات المكسيكية في صياغة الإكسسوارات والمجوهرات والتطريز (كارولينا هيريرا)

دار «كارولينا هيريرا» تُطرِز أخطاء الماضي في لوحات تتوهج بالألوان

بعد اتهام الحكومة المكسيكية له بالانتحال الثقافي في عام 2020، يعود مصمم غوردن ويس مصمم دار «كارولينا هيريرا» بوجهة نظر جديدة تعاون فيها مع فنانات محليات

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة الممثلة والعارضة زانغ جينيي في حملة «بيربري» الأخيرة (بيربري)

هل يمكن أن تستعيد «بيربري» بريقها وزبائنها؟

التقرير السنوي لحالة الموضة عام 2025، والذي تعاون فيه موقع «بي أو. ف» Business of Fashion مع شركة «ماكنزي آند كو» للأبحاث وأحوال الأسواق العالمية، أفاد بأن…

«الشرق الأوسط» (لندن)

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.