ميلانيا ترمب تعلن تعيين ستيفاني غريشام متحدثة باسم البيت الأبيض

ستيفاني غريشام المتحدثة الجديدة باسم البيت الأبيض (إ.ب.أ)
ستيفاني غريشام المتحدثة الجديدة باسم البيت الأبيض (إ.ب.أ)
TT

ميلانيا ترمب تعلن تعيين ستيفاني غريشام متحدثة باسم البيت الأبيض

ستيفاني غريشام المتحدثة الجديدة باسم البيت الأبيض (إ.ب.أ)
ستيفاني غريشام المتحدثة الجديدة باسم البيت الأبيض (إ.ب.أ)

عيّن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الثلاثاء)، ستيفاني غريشام، الناطقة باسم السيدة الأميركية الأولى، متحدثة باسم البيت الأبيض، خلفاً لسارة ساندرز.
وجاء الإعلان عن قرار تعيين غريشام، عبر تغريدة للسيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترمب، وستحل غريشام محل ساندرز، التي تعرضت لانتقادات حادة لقلة إحاطاتها للصحافيين المكلفين بتغطية أخبار البيت الأبيض.
وفي تغريدتها، أعلنت السيدة الأميركية الأولى أن غريشام التي ستتولى منصب المتحدثة باسم البيت الأبيض، ستتولى أيضاً منصب المديرة الإعلامية.
وكتبت ميلانيا ترمب على «تويتر»: «يسرني أن أعلن أن سيتفاني غريشام ستصبح المتحدثة باسم البيت الأبيض والمديرة الإعلامية»، مضيفة: «إنها تعمل معنا منذ العام 2015».
وتابعت السيدة الأميركية الأولى أنها والرئيس يعتبران غريشام «الشخص الأفضل لخدمة الإدارة والبلاد».
وكان ترمب قد أعلن أن ساندرز ستغادر منصبها في نهاية يونيو (حزيران) الحالي، معرباً عن أمله في أن تترشح يوماً ما لمنصب حاكم ولاية «أركنسو»، علماً بأن والدها مايك هاكابي سبق له أن شغل هذا المنصب.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.