وزراء دفاع «الأطلسي» يدرسون مرحلة ما بعد معاهدة «النووي المتوسّط»

الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ (إ. ب. أ)
الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ (إ. ب. أ)
TT

وزراء دفاع «الأطلسي» يدرسون مرحلة ما بعد معاهدة «النووي المتوسّط»

الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ (إ. ب. أ)
الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ (إ. ب. أ)

كشف الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «ناتو» ينس ستولتنبرغ، اليوم (الثلاثاء)، أن وزراء دفاع الحلف سوف يقررون هذا الأسبوع الخطوات التالية عقب انتهاء مفاعيل معاهدة بين روسيا والولايات المتحدة وُقّعت عام 1987. وكانت واشنطن قد أمهلت موسكو حتى 2 أغسطس (آب) للامتثال لمعاهدة القوى النووية المتوسطة المدى، وإلا ينتهي سريانها. وردا على ذلك، أعلنت روسيا اعتزامها الانسحاب من المعاهدة.
وقال ستولتنبرغ قبل يوم واحد من بدء اجتماع الناتو الذي يستمر يومين في بروكسل: «لم يتبق سوى خمسة أسابيع أمام روسيا لإنقاذ المعاهدة». وأضاف أن «مسؤولية إنهاء معاهدة لحظر الانتشار النووي تقع على عاتق روسيا وحدها».
وتتهم واشنطن وحلفاؤها في حلف الأطلسي روسيا بانتهاك المعاهدة المذكورة عبر تطوير صاروخ قادر على الوصول إلى المدى المحظور من 500 إلى 5500 كيلومتر، وهو ما تنفيه موسكو. وتريد الولايات المتحدة وحلفاؤها من روسيا تدمير الصاروخ «إم 729 إس.إس.سي-8» القادر على حمل رؤوس نووية، وهو ما ترفض موسكو القيام به معتبرة أن الصاروخ ليس مخالفاً للمعاهدة.
وقال ستولتنبرغ إن وزراء دفاع دول الناتو سوف يتفقون على عدد من الإجراءات المضادة ، دون الإفصاح عن تفاصيل. وأشار إلى أن «بعض الإجراءات يمكننا تنفيذه بسرعة، والبعض الآخر سيستغرق مزيداً من الوقت».
وقال السفير الأميركي لدى الناتو كاي بيلي هاتشيسون في مؤتمر صحافي منفصل: «كل الخيارات مطروحة. نحن ننظر إلى الأنظمة التقليدية».
ومن المتوقع أيضاً أن يعتمد الوزراء سياسة الناتو الفضائية الأولى، واضعين إطاراً للرد على التهديدات التي تستهدف البنية الفضائية الحيوية، مثل الأقمار الصناعية الخاصة بالاتصالات.
وبالإضافة إلى ذلك، من المقرر أن يناقشوا الجهود المبذولة لزيادة الإنفاق الدفاعي ومهمة الناتو في أفغانستان.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.