الهند: انفصاليو كشمير مستعدون لإجراء محادثات

أفراد من قوة الشرطة الاحتياطية المركزية الهندية يحملون جثة زميلهم الذي قُتل في هجوم شنه مسلحون في منطقة أنانتناج جنوب كشمير (رويترز)
أفراد من قوة الشرطة الاحتياطية المركزية الهندية يحملون جثة زميلهم الذي قُتل في هجوم شنه مسلحون في منطقة أنانتناج جنوب كشمير (رويترز)
TT

الهند: انفصاليو كشمير مستعدون لإجراء محادثات

أفراد من قوة الشرطة الاحتياطية المركزية الهندية يحملون جثة زميلهم الذي قُتل في هجوم شنه مسلحون في منطقة أنانتناج جنوب كشمير (رويترز)
أفراد من قوة الشرطة الاحتياطية المركزية الهندية يحملون جثة زميلهم الذي قُتل في هجوم شنه مسلحون في منطقة أنانتناج جنوب كشمير (رويترز)

قال زعيم أكبر جماعة انفصالية في كشمير، المتنازع عليها بين الهند وباكستان، إن جماعته مستعدة لإجراء محادثات مع الحكومة الهندية، جاء ذلك بعد أن قال حاكم ولاية جامو وكشمير إنه متفائل بإجراء حوار.
ووادي كشمير الذي تسكنه أغلبية مسلمة محل نزاع مستمر منذ سبعة عقود بين الدولتين النوويتين الهند وباكستان اللتين تريد كل منهما السيادة الكاملة على المنطقة، لكنها تسيطر على جزء منها.
وزادت حدة اللهجة بين نيودلهي وإسلام آباد، وكذلك من جانب الانفصاليين الذين يقول كثيرون منهم إنهم يريدون الانضمام إلى باكستان منذ فبراير (شباط)، الذي شهد مقتل أكثر من 40 من أفراد قوات الأمن الهندية، في هجوم انتحاري أعلنت جماعة متشددة تنشط في باكستان مسؤوليتها عنه. وستكون أي محادثات لحل النزاع صعبة للغاية.
لكن ساتيا بال مالك حاكم ولاية جامو وكشمير التي يوجد فيها الجزء الذي تسيطر عليه الهند من كشمير، قال في مؤتمر صحافي يوم السبت، إنه لاحظ تخفيفاً في موقف قادة الجماعات الانفصالية، ومن بينها جماعة «مؤتمر الحرية» ذات النفوذ.
وقال: «أشعر بالسعادة لأن درجة الحرارة في الوادي انخفضت بالمقارنة بما كانت عليه خلال وصولي إلى كشمير».
ويحكم مالك جامو وكشمير منذ أغسطس (آب) 2018، بعد وقت قصير من انسحاب حزب «بهاراتيا جاناتا»، الحاكم، من ائتلاف مع حزب محلي، وفرض الحكم المباشر للولاية من نيودلهي.
ومضى مالك قائلاً: «اليوم (مؤتمر) الحرية الذي أغلق أبوابه في وقت من الأوقات... مستعد للمحادثات مع حكومة الهند».
ورداً على ذلك، قال مير واعظ عمر فاروق رئيس «مؤتمر الحرية»، وهو حركة سياسية تريد الاستقلال عن الهند، لوكالة «رويترز» للأنباء، يوم الاثنين، إنه يرحب بالمحادثات.
وأضاف: «(مؤتمر الحرية) دائماً يؤيد المحادثات كوسيلة للحل». وأضاف: «الكشميريون، وهم الأكثر تأثراً خلال الاثنتين وسبعين سنة الماضية، يريدون الحل بالطبع».
وكشمير التي ظل مصيرها معلقاً خلال التقسيم بين الهند وباكستان في عام 1947 موضع اهتمام كبير من حكومة حزب «بهاراتيا جاناتا»، بقيادة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، الذي فاز بفترة ثانية في الحكم، مع زيادة أغلبية حزبه في البرلمان في انتخابات مايو (أيار).
ومنذ هجوم فبراير، تشن الحكومة حملة واسعة على الانفصاليين والإسلاميين المتشددين الذين ينشطون في المنطقة، وتقع معارك يومية تقريباً بالرصاص بين قوات الأمن ومتشددين مسلحين.
ويريد حزب «بهاراتيا جاناتا» أيضاً إلغاء امتيازات خاصة لجامو وكشمير، الولاية الهندية الوحيدة التي تسكنها أغلبية مسلمة، ويثير ذلك غضب الكشميريين.



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.