واجهة جدة البحرية تحتضن لقاء محمد بن سلمان وبومبيو

الأمير محمد بن سلمان والوزير بومبيو بأحد مطاعم الواجهة البحرية في جدة أمس (واس)
الأمير محمد بن سلمان والوزير بومبيو بأحد مطاعم الواجهة البحرية في جدة أمس (واس)
TT

واجهة جدة البحرية تحتضن لقاء محمد بن سلمان وبومبيو

الأمير محمد بن سلمان والوزير بومبيو بأحد مطاعم الواجهة البحرية في جدة أمس (واس)
الأمير محمد بن سلمان والوزير بومبيو بأحد مطاعم الواجهة البحرية في جدة أمس (واس)

على ساحل مدينة جدة السعودية، احتضن أحد مطاعم الواجهة البحرية لقاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، في وقت تشهد فيه المدينة أحد أكبر المواسم السياحية في السعودية.
وكسر الأمير محمد بن سلمان والوزير بومبيو، حدة الأوضاع الساخنة في المنطقة بلقاءات خارج أروقة الاجتماعات الرسمية، خصوصاً مع ما تعيشه مدينة جدة من موسم سياحي هذه الأيام.
وشهد مطعم «نوبو» الياباني، الذي تم تأسيسه ضمن فعاليات موسم جدة المقام حالياً، اللقاء، ويعد أحد أقدم المطاعم المتخصصة في تقديم خدمة الضيافة اليابانية مع الضيافة اللاتينية الشهيرة.
وظهر عبر اللقاء على ساحل البحر الأحمر في جدة، الأمير محمد بن سلمان، بصحبة الوزير بومبيو، وحضور الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان السفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة، بحضور الوفد الرسمي الأميركي الذي قام أمس بزيارة إلى السعودية.
ولفت ولي العهد السعودي الحضور في واجهة جدة البحرية بلقائه مع الوزير الأميركي، حيث تعيش جدة هذه الأيام موسمها السياحي الذي يمتد لأكثر من 40 يوماً، حيث اعتاد الأمير محمد كسر صرامة البروتوكول في أكثر من مناسبة أثناء تنقلاته المختلفة في مناطق البلاد.
وتعد واجهة جدة البحرية مقراً لعدد من المطاعم العالمية التي تتنافس في جاذبية زوار جدة، ومنها سلسلة مطاعم «نوبو» الشهيرة التي احتضنت لقاء الأمير محمد بن سلمان والوزير بومبيو، والتي تعد إحدى الشركات الكبرى في مجال تقديم الأغذية، حيث أسس المطعم نوبو متسوهيسا بالشراكة مع الممثل العالمي روبرت دي نيرو، وهو مالك مساهم في المطعم، بالإضافة إلى المنتج ماير تير ودربو نيوبورنت وريشي نوتر، ويتفرد «نوبو» بمجموعة من الأطعمة الغنية والمتنوّعة، حيث يوفر مع المكان المقام فيه المطعم، عبر واجهة جدة البحرية، تجربة سياحية ذات رفاهية خلال موسم جدة الذي يحفل بتجربة عالمية متنوعة لمطاعم مختلفة.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.