تراجع أعداد طلبات اللجوء للاتحاد الأوروبي

TT

تراجع أعداد طلبات اللجوء للاتحاد الأوروبي

قال المكتب الأوروبي لدعم اللجوء، أمس الاثنين، إن عدد طلبات اللجوء للاتحاد الأوروبي انخفضت بصورة كبيرة، منذ أن وصلت للذروة عام 2015. ولكن الكتلة تواجه زيادة في أعداد الطلبات القادمة من فنزويلا. وأوضح المكتب في تقريره السنوي، الذي يضم الدول الـ28 الأعضاء بالاتحاد، بالإضافة إلى سويسرا والنرويج وآيسلندا وليختنشتاين، وهي من دول منطقة «الشنغن» أنه خلال عام 2018، تم تسجيل أقل من 665 ألف طلب، بانخفاض بنسبة 10 في المائة، مقارنة بعام 2017. ويضم هذا العدد نحو 20 ألف قاصر من دون ذويهم. وكان قد تم تسجيل 4.‏1 مليون طلب لجوء للاتحاد الأوروبي عام 2015. واستمرت ألمانيا في شغل المرتبة الأولى من حيث طلبات اللجوء العام الماضي؛ حيث استقبلت نحو 184 ألف طلب لجوء، بانخفاض بنسبة 17 في المائة، مقارنة بعام 2017. وقال المكتب إن الدول الثلاث الأكثر تصديراً للاجئين، هي: سوريا بواقع 85 ألف لاجئ، وأفغانستان 47250 ألف لاجئ، والعراق 45565 ألف لاجئ. وجاءت فنزويلا في المرتبة الثامنة، بواقع 22500 ألف طلب، ولكن هذا الرقم يعد أعلى بنسبة 55 في المائة، مقارنة بعام 2017؛ حيث تعد هذه أكبر زيادة نسبة يسجلها المكتب. وأشار المكتب إلى أن 90 في المائة من طلبات لجوء الفنزويليين قدموها في إسبانيا.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.