الفتح يبحث عن محترفين «أوروبيين» في الموسم الجديد

إدارة النادي توقع مع صقر عطيف

صقر عطيف بعد توقيعه مع إدارة الفتح (الشرق الأوسط)
صقر عطيف بعد توقيعه مع إدارة الفتح (الشرق الأوسط)
TT

الفتح يبحث عن محترفين «أوروبيين» في الموسم الجديد

صقر عطيف بعد توقيعه مع إدارة الفتح (الشرق الأوسط)
صقر عطيف بعد توقيعه مع إدارة الفتح (الشرق الأوسط)

وقعت إدارة نادي الفتح مع اللاعب صقر عطيف لمدة موسمين، لدعم الفريق الأول لكرة القدم، بعد أقل من 24 ساعة من التوقيع مع الهولندي ميتشيل تي فريدي للفترة الزمنية نفسها.
ورفع المهندس سعد العفالق، رئيس النادي، سقف طموحات أنصار ناديه مجدداً، حينما أعلن أنه يسعى ليكون فريقه ضمن الأربعة الأوائل في دوري المحترفين السعودي الموسم المقبل.
ومثل ذلك التصريح الأول له لوسائل الإعلام التي حضرت تنصيبه لولاية جديدة لأربع سنوات بالتزكية رئيساً للنادي، وهي المرة الأولى التي يقود فيها النادي لأربع سنوات مقبلة من خلال الجمعية العمومية، بعد أن اقتصرت رئاسته في السنوات الماضية على التكليف، إثر استقالة سلفه أحمد الراشد قبل 3 سنوات.
وبين العفالق أنه يسعى إلى أن يكون الفتح على قدر التطلعات، وأن يثبت أنه اسم كبير في كرة القدم السعودية، مشيراً إلى أن فريقه تعرض في الموسم الماضي إلى ظروف صعبة جداً، ومع ذلك لم يتخطى ثامن الترتيب، إلا أنه أبدى تفاؤلاً بأن الوضع سيختلف في الموسم الجديد.
كان العفالق قد حظي في الأشهر الأخيرة من فترة تكليفه السابقة بدعم كبير من أعضاء الشرف الذين اتفقوا على استمراره، حتى قبل فتح باب الترشيحات، وإعلان موعد الجمعية العمومية، حيث يعتبر نادي الفتح من الأندية القليلة على مستوى المملكة التي يحدد فيها كبار الداعمين قيادات النادي ودعمهم منذ سنوات، وهذا ما جعل النادي يستحق لقب النموذجي، خصوصاً أنه يبدع أيضاً في كثير من الألعاب المختلفة، ولا يهتم فقط بلعبة كرة القدم.
وبات الفتح من الأندية السعودية القليلة التي حققت منجزاً كبيراً بحصد لقب دوري المحترفين السعودي منذ إقرار الاحتراف قبل قرابة 3 عقود من الزمن، حيث حصد في موسم «2012 - 2013» بطولة دوري المحترفين، وألحقها ببطولة السوبر السعودي، من خلال الفوز على الاتحاد في مكة المكرمة.
وبعد تقلبات في النتائج والترتيب، عادت الطموحات مجدداً لأن يكون الفريق ضمن الأربعة الأوائل في الدوري، وتحقق ذلك فعلاً حتى الموسم قبل الماضي، حينما جاء رابعاً مشاركاً مع الجار الاتفاق، مع أفضلية الثاني بفارق المواجهات المباشرة.
ويمتاز نادي الفتح بالاستقرار الكبير في الجهاز الفني في غالبية مواسم العقد الأخير، من خلال وجود التونسي فتحي الجبال، ولو على فترات متقطعة، تخللها تولي عدد من المدربين لمنصبه نفسه، وأبرزهم مواطنه ناصيف البياوي الذي كان مساعداً له في عهد أهم المنجزات، كما حقق نتائج مميزة مع الفتح في وقت صعب قبل 4 سنوات.
ومع رفع الجهاز الفني، بقيادة الخبير الجبال، تقارير بشأن الاستغناء عن عدد من اللاعبين المحلين والأجانب، وفي مقدمتهم العرب، سواء التونسي عبد القادر الوسلاتي أو الجزائريان محمد نعماني وإبراهيم الشنيحي، تم تمديد عقد الحارس الأوكراني مكسيم كوفال، والبرتغالي ماتياس، وكذلك التوقيع مع الجزائري مروان سعدان، ومن ثم البولندي ميشيل جانوتا، وأخيراً الهولندي تي فريدي، فيما يتابع المدرب عدداً من اللاعبين في كوبا أميركا وبطولة أفريقيا لحسم آخر صفقتين.
ويظهر تركيز الفتح على حسم الصفقات مع اللاعبين الأوروبيين الذين سيتفوق عددهم بكل تأكيد على بقية اللاعبين من بقية القارات في الموسم المقبل لفريق الفتح، بعد أن تم ضم 4 لاعبين مما مجموعه 7 متاحين للتسجيل في كل فريق، بعد التعديلات الجديدة التي فرضها الاتحاد السعودي لكرة القدم، ضمن خطط للخفض التدريجي لعدد اللاعبين الأجانب في كل الفرق بدوري المحترفين.
ولم يسجل أي لاعب أوروبي نجاحاً كبيراً مع الفتح، مقارنة بما حصل مع اللاعب البرازيلي جوزيه إيلتون، أو الكونغولي دوريس سالمون، إلا أن ذلك لم يمنع المدرب من أن يوصي بالتعاقد مع أكثرية أوروبية للموسم المقبل.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.