ماكرون يطالب ترمب «بتوضيح موقفه» حيال الاتحاد الأوروبي

لقاء بين الرئيسين على هامش قمة الـ20 في اليابان

الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون (يمين) والأميركي دونالد ترمب (أرشيفية - رويترز)
الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون (يمين) والأميركي دونالد ترمب (أرشيفية - رويترز)
TT

ماكرون يطالب ترمب «بتوضيح موقفه» حيال الاتحاد الأوروبي

الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون (يمين) والأميركي دونالد ترمب (أرشيفية - رويترز)
الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون (يمين) والأميركي دونالد ترمب (أرشيفية - رويترز)

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن على نظيره الأميركي دونالد ترمب، الذي يكرر انتقاداته للاتحاد الأوروبي، «توضيح موقفه» من الاتحاد.
وقال ماكرون في مقابلة مع مجلة «نيويوركر» أجريت باللغة الإنجليزية: «ثمة بعض الغموض، خصوصاً في ما يتعلق بموقف ترمب بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، وحيال أنه يقوم بالترويج لـ(بريكست صارم)». وأضاف: «أعتقد أن عليه توضيح موقفه تجاه أوروبا».
ورداً على سؤال عن نتيجة الانتخابات الأوروبية، حيث حل حزبه «الجمهورية إلى الأمام» في مارس (آذار) الماضي وراء حزب اليمين المتطرف «التجمع الوطني»، أشاد ماكرون بعدم حصول اليمين المتطرف على الأغلبية في البرلمان الأوروبي. وقال: «بالنسبة لي؛ هذه واحدة من النتائج الإيجابية لهذه الانتخابات، حتى لو كانت (الأحزاب اليمينية المتطرفة) استفادت من تأثيرات خارجية».
ورداً على سؤال حول ما إذا كان يعدّ دونالد ترمب جزءاً من هذه «التأثيرات الخارجية»؟ أجاب: «لا». وفي إشارة إلى المستشار السابق للرئيس الأميركي الذي اتهمه قبل بضعة أسابيع بالعمل على «تفكيك أوروبا»، قال: «أنا لا أربط تماماً (دونالد) ترمب بـ(ستيف) بانون».
من جهة أخرى، أعلن ماكرون في ختام قمة دول ضفتي المتوسط في مرسيليا، أنه سيلتقي ترمب «على انفراد» على هامش قمة مجموعة العشرين نهاية الأسبوع الحالي في اليابان، لمناقشة الملف الإيراني. وقال: «سأجري على هامش مجموعة العشرين سلسلة اتصالات، وسأعقد بالتحديد اجتماعا على انفراد مع الرئيس ترمب». وأضاف: «أرسلت مستشاري الدبلوماسي إيمانويل بون الأسبوع الماضي الى إيران».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.