صادرات النفط الإيرانية تواصل الهبوط في يونيو

تحت وطأة العقوبات الأميركية

أحد حقول الغاز في إيران (أرشيف-أ.ف.ب)
أحد حقول الغاز في إيران (أرشيف-أ.ف.ب)
TT

صادرات النفط الإيرانية تواصل الهبوط في يونيو

أحد حقول الغاز في إيران (أرشيف-أ.ف.ب)
أحد حقول الغاز في إيران (أرشيف-أ.ف.ب)

أفادت مصادر في قطاع النفط وبيانات تتبع الناقلات بأن صادرات الخام الإيرانية هبطت إلى 300 ألف برميل يومياً أو أقل منذ بداية يونيو (حزيران)، بعدما شددت الولايات المتحدة العقوبات على المصدر الرئيسي لدخل طهران.
وقال مصدران في القطاع يرصدان التدفقات، لوكالة «رويترز» إن إيران صدّرت نحو 300 برميل يومياً في أول ثلاثة أسابيع من يونيو، بينما أظهرت بيانات من شركة «رفينيتيف إيكون» التي ترصد التدفقات النفطية، أن شحنات الخام بلغت نحو 240 ألف برميل يومياً.
وقال أحد المصدرين: «إنه مستوى متدنٍّ جداً لصادرات الخام الفعلية».
وألغت الولايات المتحدة في شهر مايو (أيار) الماضي، العمل بالإعفاءات التي منحتها لعدد من الدول فيما يخص استيراد النفط الإيراني، وشددت على التزامها بـ«تصفير» صادرات طهران النفطية.
وصعدت أسعار النفط الأسبوع الماضي، بعد أن أسقطت إيران طائرة أميركية مسيّرة قالت الولايات المتحدة إنها كانت في المجال الجوي الدولي بينما قالت طهران إنها كانت فوق أراضيها.
وبلغت مكاسب برنت الأسبوع الماضي، نحو 5%، وهو أول مكسب أسبوعي في خمسة أسابيع. وقفز الخام الأميركي نحو 10% في أكبر مكسب أسبوعي بالنسبة المئوية منذ ديسمبر (كانون الأول) 2016.
لكنّ وزير الخارجية مايك بومبيو، قال أيضاً إنه سيعلن عقوبات اقتصادية «كبرى» على إيران، اليوم (الاثنين)، بهدف زيادة تقليص الموارد التي تستخدمها طهران لتمويل أنشطتها في المنطقة.



مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)

أشار تقرير حديث صادر في نسخته الأولى عن شهر يناير (كانون الثاني) المنصرم، إلى تصدر كل من مطار الملك خالد الدولي بالرياض، والملك فهد الدولي بالدمام، والملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي بجيزان، وخليج نيوم الدولي، ومطار شرورة، المراكز المتقدمة حيث حقق المركز الأول في فئة المطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها على 15 مليون مسافر سنوياً، مطار الملك خالد الدولي بالرياض بنسبة التزام بلغت 81 في المائة.

وفي الفئة الثانية للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 5 إلى 15 مليون مسافر سنوياً، حصل مطار الملك فهد الدولي بالدمام (شرق المملكة) على المركز الأول بنسبة 81 في المائة، وجاء في الفئة الثالثة للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 2 إلى 5 ملايين مسافر سنوياً، حصول مطار الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي بجيزان على المركز الأول بنسبة التزام 91 في المائة.

وحصل مطار خليج نيوم الدولي على المركز الأول في الفئة الرابعة للمطارات الدولية التي تقل فيها أعداد المسافرين عن مليوني مسافر سنوياً، بنسبة التزام 97 في المائة، وحقق مطار شرورة المركز الأول في الفئة الخامسة للمطارات الداخلية بحصوله على نسبة 97 في المائة.

وأطلقت الهيئة العامة للطيران المدني تقريرها الشهري لالتزام المطارات والناقلات الوطنية بأوقات الرحلات لشهر يناير الماضي، وفقاً لحالة مغادرة الرحلة أو قدومها خلال فترة أقل من 15 دقيقة من بعد الوقت المجدول لها، مما يوفر للمسافرين رؤية واضحة حول مستوى التزام شركات الطيران والمطارات بجداول الرحلات، وتستهدف تجويد الخدمات المُقدَّمة للمسافرين، ورفع مستواها، وتحسين تجربة المسافر.

وعلى مستوى شركات الطيران، احتلت الخطوط الجوية السعودية المركز الأول بين الناقلات الوطنية بنسبة التزام 86 في المائة في القدوم، و88 في المائة في المغادرة، كما حققت طيران «ناس» 71 في المائة في القدوم و75 في المائة في المغادرة، فيما سجلت «أديل» 80 في المائة في القدوم و83 في المائة في المغادرة.

كما سلط التقرير الضوء على أبرز المسارات الجوية المحلية والدولية، حيث شهدت رحلة (أبها - جدة) التزاماً بنسبة 95 في المائة بالحركة الجوية المحلية، فيما احتلت رحلة (الدمام - دبي) المرتبة الأولى بين الرحلات الدولية بنسبة التزام 93 في المائة.

وأوضح نائب الرئيس التنفيذي للجودة وتجربة العميل بالهيئة، المهندس عبد العزيز الدهمش، أن هذا التقرير يُعد مكملاً لتقارير الأداء الشهرية التي تقيّم المطارات وشركات الطيران بناءً على جودة الخدمة، و«من خلال هذه المبادرة نؤكد على دور الهيئة بوصفها جهة تنظيمية تضع المسافر أولاً، وتحفز التحسين المستمر في القطاع بالمملكة». وتأتي هذه الجهود في إطار مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطيران الهادفة إلى تعزيز مكانة المملكة مركزاً إقليمياً رائداً في قطاع الطيران، وذلك عبر تحسين المعايير التشغيلية، وتعزيز الكفاءة، ورفع جودة الخدمات المقدمة للمسافرين.