ترمب: لم أبعث برسالة إلى طهران لتحذيرها من هجوم

الرئيس الأميركي يدلي بتصريحات صحافية من البيت الأبيض (أ.ب)
الرئيس الأميركي يدلي بتصريحات صحافية من البيت الأبيض (أ.ب)
TT

ترمب: لم أبعث برسالة إلى طهران لتحذيرها من هجوم

الرئيس الأميركي يدلي بتصريحات صحافية من البيت الأبيض (أ.ب)
الرئيس الأميركي يدلي بتصريحات صحافية من البيت الأبيض (أ.ب)

كشف الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم (الأحد)، أنه لم يبعث برسالة إلى طهران ليحذرها من هجوم أميركي ألغاه لاحقاً.
وقال ترمب لبرنامج «واجه الصحافة» على محطة «إن بي سي نيوز» الأميركية: «لم أبعث بهذه الرسالة... ولا أسعى للحرب».
وكانت مصادر إيرانية قالت لوكالة أنباء «رويترز»، إن ترمب حذر طهران عبر سلطنة عمان من هجوم أميركي وشيك، لكن ترمب أكد أنه ضد مبدأ الحرب ويريد إجراء محادثات.
بدوره، اعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني أن «البلطجة الأميركية» هي مصدر كثير من مشاكل العالم.
ونقلت وكالة (إرنا) الايرانية للأنباء عن روحاني القول اليوم «مصدر كثير من المشاكل الإقليمية والدولية يعود إلى النزعة الاستبدادية والبلطجية لبعض الدول، لا سيما أميركا التي تنتهك القوانين الدولية».
وتطرق روحاني إلى حادثة إسقاط الطائرة الأميركية المسيرة، وقال إن «الحادثة الأخيرة تمثل مرة أخرى انتهاكاً للقوانين الدولية... لقد تجاهلوا تحذيراتنا، ولذلك كان لزاماً علينا إسقاط الطائرة». وتقول الولايات المتحدة إن الطائرة كانت تحلق فوق المياه الدولية عندما أسقطها الحرس الثوري الإيراني، الخميس (الماضي).



الجيش الإسرائيلي يشدد ضوابط التغطية الإعلامية وسط مخاوف من مقاضاة عسكريين

جنود إسرائيليون يحملون أغراضهم عائدين إلى إسرائيل  (أرشيفية - إ.ب.أ)
جنود إسرائيليون يحملون أغراضهم عائدين إلى إسرائيل (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

الجيش الإسرائيلي يشدد ضوابط التغطية الإعلامية وسط مخاوف من مقاضاة عسكريين

جنود إسرائيليون يحملون أغراضهم عائدين إلى إسرائيل  (أرشيفية - إ.ب.أ)
جنود إسرائيليون يحملون أغراضهم عائدين إلى إسرائيل (أرشيفية - إ.ب.أ)

فرض الجيش الإسرائيلي قيودا جديدة على التغطية الإعلامية التي تشمل عسكريين أثناء مشاركتهم في مهام قتالية فعلية وسط مخاوف متزايدة من احتمال تعرض أفراد من قوات الاحتياط لإجراءات قانونية خلال سفرهم إلى الخارج بسبب اتهامات تتعلق بتورطهم في جرائم حرب في غزة.

جاءت هذه الخطوة بعد أن اضطر جندي احتياط إسرائيلي كان يقضي عطلة في البرازيل إلى مغادرة البلاد بشكل مفاجئ عندما أمر قاض برازيلي الشرطة الاتحادية بفتح تحقيق في أعقاب اتهامات من مجموعة مناصرة للفلسطينيين بأنه ارتكب جرائم حرب أثناء خدمته في غزة.

وبحسب ما قاله المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لفتنانت كولونيل ناداف شوشاني للصحفيين فإنه بموجب القواعد الجديدة، لن يتمكن الإعلاميون الذين يجرون مقابلات مع عسكريين برتبة كولونيل فما أقل من إظهار وجوههم أو نشر أسمائهم بشكل كامل، على غرار القواعد القائمة بالفعل بالنسبة للطيارين وعناصر وحدات القوات الخاصة. كما يتعين عدم الربط بين العسكريين الذين تجري مقابلات معهم وبين نشاط قتالي محدد شاركوا فيه.

وقال شوشاني «هذه هي القواعد التوجيهية الجديدة لحماية جنودنا وضمان عدم تعرضهم لمثل هذه الأمور التي يقوم بها ناشطون مناهضون لإسرائيل حول العالم». وأوضح أنه بموجب القواعد العسكرية المعمول بها حاليا، ليس من المفترض أن ينشر العسكريون مقاطع فيديو وصورا من مناطق الحرب على وسائل التواصل الاجتماعي «رغم أن هذا ليس الحال دائما، فلدينا جيش كبير». وأضاف أن هناك أيضا قواعد وإرشادات راسخة للعسكريين المسافرين إلى الخارج.

وذكر أن جماعات، مثل مؤسسة هند رجب التي تتخذ من بلجيكا مقرا والتي دفعت لاتخاذ الإجراء الذي شهدته البرازيل، «تربط النقاط ببعضها» فيما يتعلق بالعسكريين الذين ينشرون مواد من غزة ثم ينشرون صورا ومقاطع فيديو أخرى لأنفسهم أثناء قضاء عطلاتهم في الخارج.

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية العام الماضي مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت بالإضافة إلى القيادي بحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إبراهيم المصري المعروف باسم محمد الضيف، بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة ما أثار غضبا في إسرائيل.

وقال شوشاني إن هناك «بضعة» حالات جرى فيها استهداف جنود احتياط خلال السفر للخارج، بالإضافة إلى قضية البرازيل، كلها بدأت بمطالبات من جماعات للسلطات بإجراء تحقيق.