وزير فلسطيني: لسنا بحاجة لاجتماع البحرين لبناء بلدنا

جاريد كوشنر مستشار البيت الأبيض (أرشيفية - رويترز)
جاريد كوشنر مستشار البيت الأبيض (أرشيفية - رويترز)
TT

وزير فلسطيني: لسنا بحاجة لاجتماع البحرين لبناء بلدنا

جاريد كوشنر مستشار البيت الأبيض (أرشيفية - رويترز)
جاريد كوشنر مستشار البيت الأبيض (أرشيفية - رويترز)

قال وزير المالية الفلسطيني شكري بشارة، اليوم (الأحد)، إن الفلسطينيين لا يحتاجون لاجتماع البحرين لبناء بلدهم؛ بل يحتاجون إلى السلام.
وقال بشارة خلال اجتماع في الجامعة العربية بالقاهرة: «نحن لسنا بحاجة لاجتماع البحرين لبناء بلدنا؛ نحن بحاجة للسلام. وتسلسل الأحداث أنه انتعاش اقتصادي ومن ثم يأتي سلام هذا غير حقيقي وغير واقعي».
ومن المقرر أن يناقش مؤتمر في البحرين يعقد يومي 25 و26 يونيو (حزيران) مقترحات طرحتها الولايات المتحدة لرؤيتها الاقتصادية، في إطار خطة أوسع نطاقاً، لحل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي.
وتستضيف المنامة هذا المؤتمر للبحث في وضع خطة اقتصادية تكمّل الحل السياسي للنزاع الفلسطيني - الإسرائيلي.
وقال مسؤولون أميركيون، ووثائق اطلعت عليها وكالة «رويترز»، إن خطة إدارة الرئيس دونالد ترمب الاقتصادية للسلام في الشرق الأوسط التي يبلغ حجمها 50 مليار دولار، تدعو لإقامة صندوق استثمار عالمي، لدعم اقتصاديات الفلسطينيين والدول العربية المجاورة، وبناء ممر بتكلفة خمسة مليارات دولار، يربط بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقالت الوثائق إن خطة «السلام من أجل الازدهار» تشمل 179 مشروعاً للبنية الأساسية وقطاع الأعمال. ومن المقرر أن يقدم جاريد كوشنر، صهر ترمب، الخطة خلال مؤتمر دولي في البحرين هذا الأسبوع.
وسبق لجاريد كوشنر، كبير المستشارين بالبيت الأبيض، القيام بجولة في الشرق الأوسط وأوروبا، تهدف جزئياً إلى حشد التأييد لمؤتمر «السلام من أجل الازدهار»، الذي يهدف إلى الكشف عن الجانب الاقتصادي لخطة ترمب للسلام التي يبشر بها منذ فترة طويلة.
وأعلن صندوق النقد الدولي المُشاركة كذلك في المؤتمر، مع عدد من المؤسسات المالية العالمية، بينما أعلن رجال أعمال فلسطينيون مقاطعته، لاعتقادهم أن واشنطن تنحاز لإسرائيل وتتجاهل مطالبهم السياسية.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».