وزير بريطاني في طهران لبحث التوتر في الخليج

ميركل تشدد على ضرورة «الحل السياسي»

وزير بريطاني في طهران لبحث التوتر في الخليج
TT

وزير بريطاني في طهران لبحث التوتر في الخليج

وزير بريطاني في طهران لبحث التوتر في الخليج

يزور وزير الدولة المكلّف الشرق الأوسط في وزارة الخارجية البريطانية، أندرو موريسون، إيران، اليوم (الأحد)، ليبحث مع كبار المسؤولين فيها التوتر المتصاعد في منطقة الخليج، بحسب ما أعلنت الحكومة البريطانية، في وقت شددت فيه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على ضرورة أن يسعى المجتمع الدولي إلى «حل سياسي» للأزمة الإيرانية.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن الوزير موريسون سيسعى في طهران إلى «خفض حدة التوتر بصورة عاجلة»، في هذه الأزمة.
وأضافت، في بيان، أنه سيعرب أيضاً عن قلق لندن «لسلوك طهران في المنطقة وتهديدها بوقف الالتزام بالاتفاق النووي الذي تبقى بريطانيا ملتزمة به كلياً».
وزادت: «في هذه المرحلة من التوتر الإقليمي المتنامي وخلال فترة حاسمة لمستقبل الاتفاق النووي تعطي هذه الزيارة فرصة لمواصلة حوار منفتح وصريح وبنّاء مع الحكومة الإيرانية».
وتأتي هذه الزيارة بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أول من أمس (الجمعة)، أنه ألغى في اللحظة الأخيرة ضربات ضد إيران باعتبارها «غير متناسبة» مع إسقاط طهران، الخميس، طائرة مسيّرة أميركية، لكنه أبقى على تهديداته بالرد.
ويحاول الأوروبيون إنقاذ الاتفاق النووي المبرم مع طهران في 2015. ولندن من الدول الموقعة على هذا الاتفاق، إلى جانب الولايات المتحدة. لكن واشنطن انسحبت منه وعاودت فرض عقوبات على إيران. وحاولت الدول الأوروبية الثلاث الموقعة على الاتفاق، وهي بريطانيا وفرنسا وألمانيا، إضافة إلى روسيا والصين، إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني، لكن طهران قالت إنها لن تمنح الأوروبيين مزيداً من الوقت بعد مهلة تنتهي في الثامن من يوليو (تموز) لإنقاذ الاتفاق النووي.
وأضافت طهران أنها مستعدة لتنفيذ تهديدها بتخصيب اليورانيوم لمستوى أعلى إذا لم تتمكن أوروبا من حمايتها من العقوبات الأميركية، بحسب ما ذكرت وكالة «رويترز».
وفي فرانكفورت، قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن على المجتمع الدولي أن يسعى للتوصل إلى حل سياسي لأزمة إيران. ونقلت عنها وكالة «رويترز» قولها خلال تجمع سنوي للكنائس البروتستانتية إن قضية إيران ستخضع للنقاش خلال قمة مجموعة العشرين التي تبدأ بعد أيام في اليابان، وإن كان ذلك على مستوى المحادثات الثنائية.
وقالت ميركل: «ينبغي أن يكون هناك حل سياسي (بشأن إيران)، وهذا ما نعمل عليه».



تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
TT

تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)

بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الليلة الماضية، الوضع في سوريا، والحرب في قطاع غزة، واتفاق الرهائن.

وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم (الأحد)، أنه لا توجد أي بيانات أو معلومات رسمية بشأن المكالمة الهاتفية.

وذكرت تقارير أن الجانبين ناقشا اتفاقاً محتملاً بشأن الرهائن، والحرب ضد حركة «حماس» الفلسطينية في غزة، والوضع في سوريا.

وصرّح مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، (الخميس)، بأن انطباعاً تَكوَّن لديه أن رئيس الوزراء الإسرائيلي مستعدٌّ لاتفاق حول إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.

وقال سوليفان، في مؤتمر صحافي في تل أبيب، إثر لقائه نتنياهو: «نتطلع الآن إلى إبرام صفقة لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار» في غزة، مضيفاً: «حان الوقت لإنهاء المهمة وإعادة الرهائن جميعاً إلى ديارهم... لديّ انطباع أن رئيس الوزراء مستعد لإبرام صفقة».

وقال سوليفان إن مقاربة «حماس» للمفاوضات تغيّرت، ناسباً ذلك إلى إطاحة حليفها بشار الأسد في سوريا، ودخول وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» اللبناني، حليف «حماس» الآخر، حيّز التنفيذ.