محكمة مصرية تقضي بالسجن عشرين سنة للبلتاجي وحجازي

قضت محكمة جنايات الجيزة جنوب العاصمة المصرية القاهرة، اليوم (الثلاثاء)، بالسجن سنة مع الشغل، ضد القيادي السلفي حازم صلاح أبو إسماعيل، بعد إدانته بتهمة سب وقذف ضباط شرطة.
وتضمنت الدعوى في القضية أن أبو إسماعيل شن في ديسمبر (كانون الأول) 2012 هجوما لفظيا على جهاز الشرطة، ووصف الضباط بألفاظ يعاقب عليها القانون، وأطلق تصريحات بها عبارات مسيئة ضد وزير الداخلية آنذاك اللواء أحمد جمال الدين.
وأرفق مقدم الدعوى مقطع فيديو يظهر فيه المتهم بصورة واضحة وهو يتعدى بالسب على وزارة الداخلية، فضلا عن ترديده لعبارات بها تهديد لرجال الشرطة، ووصف ما حدث بأنه إهانة علنية لموظفين عموميين.
وتسلمت المحكمة في جلسة سابقة تقريرا من لجنة خبراء من اتحاد الإذاعة والتلفزيون، أكد أن الفيديوهات الصوتية المتداولة هي للمتهم ولم يدخل عليها أي تعديل.
من جهة أخرى، قضت محكمة جنايات القاهرة اليوم بالسجن عشر سنوات في حق القيادي البارز في جماعة الإخوان المحظورة والبرلماني السابق محمد البلتاجي والداعية صفوت حجازي المتحالف مع الجماعة، بعد إدانتهما بتهمة "خطف ضابط وأمين شرطة واحتجازهما قسريا والشروع في قتلهما وتعذيبهما"؛ وذلك داخل مقر الاعتصام، الذي استمر لنحو شهر ونصف الشهر بساحة رابعة العدوية بالقاهرة، وفضته قوات الأمن منتصف أغسطس (آب) العام الماضي.
كما قضت المحكمة بسجنهما عشر سنوات أخرى بتهمة "تولي قيادة جماعة إرهابية"؛ في إشارة إلى جماعة الإخوان.
وعاقبت المحكمة طبيبين آخرين بالسجن 15 عاما في القضية نفسها.