مدرب الفتح يراقب «أمم أفريقيا» قبل تعاقدات الموسم الجديد

مصادر أكدت سعي الجبال للتخلص من جميع المحترفين «العرب»

فتحي الجبال (الشرق الأوسط)
فتحي الجبال (الشرق الأوسط)
TT

مدرب الفتح يراقب «أمم أفريقيا» قبل تعاقدات الموسم الجديد

فتحي الجبال (الشرق الأوسط)
فتحي الجبال (الشرق الأوسط)

يسعى التونسي فتحي الجبال مدرب الفتح، لتنويع خياراته بشأن المحترفين الأجانب في الموسم الجديد، الأمر الذي دفعه للتركيز على متابعة منافسات بطولة كأس أمم أفريقيا التي انطلقت في مصر إضافة إلى مواصلة متابعة منافسات كوبا أميركا التي بدأت الدخول لمراحل متقدمة.
ويتابع الجبال منافسات البطولة الأفريقية للبحث عن لاعبين قادرين على تحقيق الإضافة في صفوف الفريق، إضافة إلى انخفاض أسعار الكثير منهم مقارنة باللاعبين من أميركا الجنوبية، فضلاً عن الطقس في الدول الأفريقية والذي يشابه بنسبة كبيرة أجواء منطقة الشرق الأوسط وتحديداً دول الخليج العربي.
وبينت مصادر فتحاوية أن الجبال ليس على عجلة من أمره للحضور إلى الأحساء وقيادة تدريبات الفريق، حيث إنه سيسعى للوجود في الفترة المقبلة في مصر من أجل متابعة المنافسات عن قرب وتكليف أحد مساعديه لقيادة التدريبات في الأيام الأولى التي تنطلق الأسبوع المقبل المصادف لمطلع شهر يوليو (تموز) إذ نال الضوء الأخضر من الإدارة بهذا الشأن بعد أن تم حسم أمور بقائه منذ أسابيع بضمان استمرار الرئيس سعد العفالق في منصبه لأربع سنوات مقبلة.
وكانت مصادر فتحاوية موثوقة كشفت مؤخراً أن المدرب الجبال قرر الاستغناء عن جميع اللاعبين العرب في صفوف الفريق يتقدمهم مواطنه التونسي عبد القادر الوسلاتي والجزائريان محمد نعماني وإبراهيم الشنيحي على أن يتم التمديد مع الحارس الأوكراني ماكسيم كوفال.
وعلى صعيد اللاعبين المحليين فستشهد القائمة موجة استغناء عن عدد من اللاعبين وأبرزهم المدافع ياسين حمزة والمهاجم حمد الجهيم مع محاولات لضم لاعبين آخرين من أندية أخرى أو من لديهم مخالصات مع أنديتهم وأبرزهم المهاجم محمد السهلاوي.
وستبحت الإدارة مع المدرب الجبال طلب نادي العدالة لتمديد إعارة لاعب الوسط محمد السعيد الذي تمت إعارته في فترة التسجيل الشتوية وساهم في صعود فريقه لدوري المحترفين للمرة الأولى في تاريخه، حيث أكد رئيس العدالة عبد العزيز المضحي أن اللاعب بات مطلوباً للبقاء في ناديه، خصوصاً أنه كان قد بدأ مشواره في هذا النادي قبل التوقيع للفتح قبل 3 سنوات، مشدداً على أن علاقتهم القوية مع رئيس نادي الفتح سيكون لها الأثر الإيجابي، إلا أن ذلك يتطلب موافقة المدير الفني فتحي الجبال.
ومع بدء الإدارة بشكل جدي في فتح عدد من الملفات طفى على السطح عقد الحارس علي المزيدي الذي دخل عقده الأيام الأخيرة دون أن يتم تمديده.
ورغم وجود الحارس الشاب حبيب الوطيان ليكون على مقاعد البدلاء للحارس الأوكراني كوفال إلا أن إدارة الفتح ترى أن بقاء المزيدي يمثل أهمية كبيرة، خصوصاً أنه يملك من الخبرة والتجربة الشيء الكثير، وخصوصاً في تجربته السابقة مع نادي الاتحاد قبل أن يوقع للفتح لمدة 3 أعوام».


مقالات ذات صلة

وولفرهامبتون يستهدف مدرب الشباب

رياضة سعودية غاري أونيل (أ.ب)

وولفرهامبتون يستهدف مدرب الشباب

يعمل نادي وولفرهامبتون الإنجليزي على التوصل إلى اتفاق لتعيين مدرب نادي الشباب السعودي فيتور بيريرا مدرباً جديداً للفريق بعد رحيل غاري أونيل.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية فريق نجران يأمل تحقيق الاستفادة الكاملة من معسكره الخارجي (تصوير: عدنان مهدلي)

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

يقيم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأخدود معسكراً تحضيرياً في أبوظبي بدءا من اليوم الأحد ولمدة أسبوعين.

علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية ترقب لانطلاق دوري تحت 21 عاما (الاتحاد السعودي)

اتحاد القدم السعودي يطلب مرئيات الأندية حول «دوري تحت 21 عاماً»

وجَّهت إدارة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم تعميماً لجميع الأندية، وذلك لإبداء مرئياتها تمهيداً لإطلاق دوري تحت 21 عاماً، الموسم الرياضي المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش يتألق بقميص الهلال (رويترز)

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

أكد أوروس يانكوفيتش، وكيل اللاعب الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، أن الشائعات بأن لاعب الهلال سيعود قريباً إلى الدوري الإيطالي غير صحيحة.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».