منتخبا المغرب والجزائر يطلقان حملتهما في أمم أفريقيا بمواجهة ناميبيا وكينيا اليوم

السنغال بكتيبة من النجوم مرشحة لالتهام تنزانيا «المغمورة» في المجموعة الثالثة

المنتخب السنغالي مرشح قوي لحصد لقب كأس الأمم الأفريقية (أ.ف.ب)
المنتخب السنغالي مرشح قوي لحصد لقب كأس الأمم الأفريقية (أ.ف.ب)
TT

منتخبا المغرب والجزائر يطلقان حملتهما في أمم أفريقيا بمواجهة ناميبيا وكينيا اليوم

المنتخب السنغالي مرشح قوي لحصد لقب كأس الأمم الأفريقية (أ.ف.ب)
المنتخب السنغالي مرشح قوي لحصد لقب كأس الأمم الأفريقية (أ.ف.ب)

يستهل منتخبا المغرب والجزائر مشاركتهما في منافسات بطولة كأس الأمم الأفريقية 2019. بمباراتين ضد ناميبيا وكينيا على التوالي اليوم ضمن المجموعتين الرابعة والثالثة التي تشهد لقاء آخر بين السنغال وتنزانيا.
بعد مرور أكثر من 11 عاماً على المواجهة الوحيدة السابقة بينهما في بطولات أفريقيا، يتطلع المنتخب المغربي إلى فوز مماثل على نظيره الناميبي (5 - 1) عندما يلتقي اليوم في الدور الأول للمجموعة الرابعة.
ويطمح المغرب في بداية مماثلة لمسيرتهم لا سيما أن الفريق يخوض البطولة الحالية ضمن مجموعة نارية تضم أيضاً منتخبي جنوب أفريقيا وكوت ديفوار.
ويرصد المنتخب المغربي النقاط الثلاث من أجل تعزيز حظوظه في التأهل إلى الدور الثاني خاصة أن المنتخب الناميبي هو الأقل خبرة والأضعف من حيث الإمكانيات في المجموعة التي تضم ثلاثة أبطال سابقين.
ويتطلع مدرب المنتخب المغربي، الفرنسي هيرفي رينار، لحصد لقبه الثالث الشخصي ضمن بطولة الأمم، حيث إنه المدرب الوحيد الذي توج مرتين مع منتخبين مختلفين (زامبيا 2012 وساحل العاج 2015). وستكون مهمة رينار صعبة لقيادة المنتخب المغربي إلى لقب غائب عن خزائنه منذ 43 عاماً بعد تتويج وحيد في عام 1976 في النسخة التي أقيمت بطريق الدوري. وواجه المغرب صعوبات كبيرة في بطولات أفريقيا على مدار السنوات الماضية وبلغ النهائي مرة وحيدة عندما خسر أمام تونس في 2004.
ويعول رينار بشكل كبير على صانع ألعاب أياكس أمستردام الهولندي حكيم زياش الذي برز هذا الموسم وساهم في بلوغ فريقه الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا. كما يضم المنتخب المغربي مجموعة من النجوم في مختلف المراكز مثل مهدي بن عطية وأشرف حكيمي (بوروسيا دورتموند الألماني) ونبيل درار (فناربغشة التركي) ومانويل دا كوستا (اتحاد جدة السعودي) في الدفاع، وفيصل فجر (كان الفرنسي) ومبارك بوصوفة المحترف في الشباب السعودي وكريم الأحمدي (اتحاد جدة السعودي) ويونس بلهندة (غلاطة سراي التركي) في الوسط وخالد بوطيب (الزمالك المصري) في الهجوم.
ويشعر الجمهور المغربي بالقلق من تحضيرات المنتخب الذي تلقى خسارتين وديتين قبل البطولة، أمام زامبيا 2 - 3 وأمام غامبيا صفر - 1. وانسحاب المهاجم عبد الرزاق حمد الله من التشكيلة لأسباب غامضة.
واحتفظ رينار بمعظم تشكيلته التي برزت في مونديال روسيا 2018 حيث كان قاب قوسين أو أدنى من بلوغ الدور ثمن النهائي عن مجموعة صعبة ضمت إسبانيا والبرتغال وإيران.
وقد تكون الهزيمتان الوديتان بمثابة إنذار جيد للفريق المغربي قبل مواجهة المنتخب الناميبي.
ويطمح المغرب الذي سبق له المشاركة في النهائيات للمرة السابعة عشرة أن يحقق إنجازاً في بطولة مصر الحالية على أقله الوصول للمربع الذهبي، لأن أي نتائج أخرى تعني أن أسود الأطلس يعانون من أزمة حقيقية مع البطولات الأفريقية.
ويتطلع كثير من نجوم المغرب وبخاصة الذين تجاوزوا سن الثلاثين في تحقيق إنجاز بهذه البطولة التي قد تكون خط نهاية لمشوارهم الدولي.
وقال حارس المرمى أحمد التكناوتي: «نتطلع لنتيجة إيجابية في مباراتنا الأولى، مستعدون جيداً، ونأمل في فوز يقربنا من الدور الثاني».
وفي المقابل، يعتمد المنتخب الناميبي بقيادة مديره الفني الوطني ريكاردو مانيتي (44 عاماً)، على مجموعة من اللاعبين الذين ينشطون بالدوري المحلي أو في أندية مختلفة داخل القارة الأفريقية باستثناء اللاعب الشاب رايان نيامبي الذي يلعب مع بلاكبيرن في دوري الدرجة الثانية الإنجليزي ومانفريد شتاركه الذي يلعب ضمن دوري الهواة الألماني، والمهاجم بينسون شيلونغو، 27 عاما، نجم فريق الإسماعيلي المصري.
(الجزائر وكينيا)
تبحث الجزائر بقيادة المدرب جمال بلماضي عن لقب ثانٍ تضيفه إلى الكأس التي حملها عام 1990 بين جماهيره عندما تلتقي كينيا في الجولة الأولى للمجموعة الثالثة اليوم.
ويضع المنتخب الجزائري آماله على نجمه وقائده رياض محرز جناح مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي والذي قال: «لا نعرف الكثير عن كينيا. الفريق الحالي لم يلعب أمامهم... لكننا شاهدنا الكثير من مقاطع الفيديو لهم وواجهنا فرقاً مشابهة».
وتخوض كينيا أول مباراة لها في البطولة منذ 2004. وكانت آخر مرة واجهت فيها الجزائر قبل 22 عاماً مضت.
ومحرز هو أبرز لاعبي الجزائر في مساعيها لنيل أول لقب لكأس الأمم الأفريقية منذ 1990.
لكن جناح مانشستر سيتي، الذي اختير أفضل لاعب أفريقي في عام 2016. قال إنه لا ينظر لنفسه باعتباره أفضل لاعب في الفريق، وأوضح: «لن نخوض المباراة ونحن مشغولون بمن هو أفضل لاعب أو من فاز بجائزة أفضل لاعب أفريقي في العام. أنا واحد ضمن مجموعة والمهم هو الفريق».
وأشار محرز إلى أنه سعيد لكونه القائد وقال: «إنها مسؤولية أشعر بالفخر للنهوض بها. يجب أن تكون قائداً داخل وخارج الملعب».
وتعرض المنتخب قبل أيام من انطلاق البطولة إلى هزة تمثلت باستبعاد لاعب وسط بريست الفرنسي هاريس بلقبلة لأسباب «انضباطية»، واستدعي بدلاً منه مهاجم مونبلييه الفرنسي أندي ديلور ضمن تشكيلة تضم الكثير من اللاعبين المولودين في فرنسا لكنهم فضلوا الدفاع عن ألوان الجزائر.
وقال ديلور بعد مشاركته في أول حصة تدريبية له: «فخور لاستدعائي للانضمام إلى المنتخب. صعدت على متن الطائرة ولم أستوعب أنني بدأت بالتمرين مع المجموعة. آمل في أن أقدم كل الممكن لبلدي، بنسبة 100 في المائة أنا جاهز للعب ونأمل الذهاب حتى النهاية».
ومنذ تتويجه باللقب لم يستطع منتخب الجزائر الملقب بـ«ثعالب الصحراء» الوصول لمراحل متقدمة في البطولة، وكان أفضل إنجاز له الدور نصف النهائي عام 2010.
في المقابل أكد فيكتور وانياما لاعب خط وسط منتخب كينيا، استعدادهم لمواجهة الجزائر وقال: «نعرف جيداً لاعبي منتخب الجزائر ولا نخشى مواجهتهم، نتطلع لتقديم مباراة جيدة والفوز».
وأوضح أنهم لا يعانون من أي نوع من الضغوط وما يشغلهم هو أن يثبتوا للجميع أنهم فريق جيد جاء من أجل إثبات قدراته.
وأكد وانياما جاهزيته للعب في أي مركز يوظفه فيه المدير الفني ولا توجد لديه أي أزمة في هذا الأمر، وقال: «لدينا مدرب رائع (سيبستيان ميني) الذي أراه واحداً من أفضل المدربين في أفريقيا».
وضمن نفس المجموعة تلتقي السنغال مع تنزانيا.
وتعتبر السنغال من ضم الفرق المرشحة بقوة لإحراز اللقب معولة على تشكيلة تضم في صفوفها مهاجم ليفربول الإنجليزي ساديو ماني، لكنه لن يلعب اليوم للإيقاف، ومدافع نابولي الإيطالي كاليدو كوليبالي. وتبدو كفة السنغال الأرجح في مواجهة تنزانيا التي تشارك في البطولة القارية للمرة الثانية، بعد انتظار دام 39 عاماً.
وأشار مدرب المنتخب السنغالي آليو سيسيه إلى أن غياب ماني لن يؤثر على فريقه الساعي إلى تحقيق انتصار أو في المباراة الأولى، وقال: «ماني لاعب مهم، لكن لا يجب أن يزعجنا غيابه، نبقى أقوياء من دونه».
ويحتل المنتخب السنغالي المركز 22 في تصنيف الاتحاد الدولي (فيفا) مقابل 131 لتنزانيا، وهو أكبر فارق بين منتخبين في دور المجموعات لنسخة 2019 من البطولة.
وتوعد مدرب تنزانيا إيمانيول أمونيكي الذي توج مع نيجيريا باللقب القاري كلاعب قبل 25 عاماً منافسيه وقال: «لا تتفاجأوا بحال رأيتم بعض المنتخبات التي تعتبر من الكبار، تحزم حقائبها وترحل مبكرا».
وأكد أمونيكي جاهزية لاعبيه لمواجهة السنغال وقال: «المباراة ستكون صعبة لأنها أمام منافس قوي، كل الفرق المشاركة في البطولة لديها الفرصة للمنافسة».
وشدد المدير الفني لمنتخب تنزانيا على أنه يخوض البطولة بهدف المنافسة بقوة، وفريقه لن يكون لقمة سائغة للمنافسين».
وأبدى أمونيكي سعادته بإقامة البطولة في مصر التي يملك ذكريات جميلة بها كونه كان لاعباً بالزمالك، وتمنى أن يلقى دعماً من الجماهير المصرية.


مقالات ذات صلة

«تصفيات أمم أفريقيا»: بوتسوانا تعادل مصر… وترافقها إلى النهائيات

رياضة عربية محمود حسن (تريزيغيه) سجل هدف التعادل لمصر في مرمى بوتسوانا (رويترز)

«تصفيات أمم أفريقيا»: بوتسوانا تعادل مصر… وترافقها إلى النهائيات

تعادلت مصر 1 - 1 مع ضيفتها بوتسوانا الثلاثاء لتتأهل الأخيرة إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2025.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية لاعبو المغرب يحتفلون بأحد أهدافهم في شباك ليسوتو (الشرق الأوسط)

تصفيات أمم إفريقيا : حلم ليبيا يتبدد.. مهرجان أهداف مغربي... وخيبة تونسية

تبدد حلم ليبيا في التأهل إلى النهائيات الأفريقية لأول مرة منذ 2012 والرابعة في تاريخها، وذلك بتعادلها سلبا مع ضيفتها رواندا.

«الشرق الأوسط» (بنغازي)
رياضة عربية محمد عبد الرحمن لاعب المنتخب السوداني (الشرق الأوسط)

محمد عبد الرحمن بعد تأهل السودان لنهائيات أفريقيا: شكراً للسعودية

قدم لاعب المنتخب السوداني محمد عبد الرحمن شكره لـ«السعودية» وذلك عقب تأهل صقور الجديان إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا في المغرب 2025.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عربية منتخب ليبيا فشل في التأهل لنهائيات «أمم أفريقيا» (الشرق الأوسط)

بنين ترافق نيجيريا إلى نهائيات «أمم أفريقيا»

تأهلت بنين إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025 لكرة القدم المقررة في المغرب، بعدما تعادلت سلبياً مع ليبيا.

«الشرق الأوسط» (طرابلس)
رياضة عربية منتخب السودان حجز مقعده في نهائيات أمم أفريقيا (الشرق الأوسط)

السودان يتأهل لكأس الأمم الأفريقية بتعادله مع أنغولا

بلغ السودان كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2025 بعدما تعادل سلبياً مع أنجولا.

«الشرق الأوسط» (بنغازي)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».