النفط الأميركي يقفز 10 % في أسبوع بسبب مخاوف مواجهة عسكرية بين أميركا وإيران

النفط الأميركي يقفز 10 % في أسبوع بسبب مخاوف مواجهة عسكرية بين أميركا وإيران
TT

النفط الأميركي يقفز 10 % في أسبوع بسبب مخاوف مواجهة عسكرية بين أميركا وإيران

النفط الأميركي يقفز 10 % في أسبوع بسبب مخاوف مواجهة عسكرية بين أميركا وإيران

ارتفعت عقود النفط 1 في المائة اليوم (الجمعة) وسجل الخام الأميركي مكاسب بنحو 10 في المائة على مدار الأسبوع في حين صعد خام القياس العالمي مزيج برنت 5 في المائة، بفعل مخاوف من أن الولايات المتحدة قد تشن هجوما عسكريا على إيران وتعطل تدفقات الخام من منطقة الشرق الأوسط التي تضخ أكثر من 20 في المائة من إنتاج النفط العالمي.
ومن ناحية أخرى، قفزت عقود البنزين الأميركي نحو 4 في المائة في أعقاب حريق ضخم في مصفاة إنريجي سوليوشنز في فيلادلفيا، أكبر مصفاة نفطية على الساحل الشرقي للولايات المتحدة.
وقال محللون إن تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران هو العامل الرئيسي وراء صعود أسعار النفط.
وأضافوا أن السوق تلقت أيضا دعما من الاجتماع المرتقب لمنظمة أوبك وحلفائها في مطلع يوليو (تموز) لإعادة تقييم المستويات المستهدفة للإنتاج بالإضافة إلى انحسار محتمل للتوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وأعطى تراجع الدولار الأميركي أمام سلة من العملات الرئيسية دعما أيضا لأسعار النفط.
وأنهت عقود برنت جلسة التداول مرتفعة 75 سنتا، أو 1.16 في المائة، لتبلغ عند التسوية 65.20 دولار للبرميل.
وصعدت عقود الخام الأميركي 36 سنتا، أو 0.63 في المائة، لتسجل عند التسوية 57.43 دولار للبرميل.
وينهي برنت الأسبوع على مكاسب بنحو 5 في المائة، هي أول زيادة أسبوعية له في خمسة أسابيع بينما سجل الخام الأميركي مكاسب بنحو 10 في المائة في أكبر زيادة نوعية من حيث النسبة المئوية منذ ديسمبر (كانون الأول) 2016.
وفي جلسة الخميس، قفز خام القياس الأميركي 5.4 في المائة، في حين صعد برنت 4.3 في المائة بعد أن أسقطت إيران طائرة أميركية مسيرة زعمت الولايات المتحدة أنها كانت في المجال الجوي الدولي، وقالت إيران إنها كانت تحلق فوق أراضيها.



بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
TT

بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)

دعا بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، اليوم (الأحد)، إلى تغيير عالمي للقلوب، مستنكراً «قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية» التي تكتسب شعبية في السياسات الحالية.
جاء ذلك في رسالة عامة جديدة - وهي وثيقة تعليمية بابوية رئيسية - بعنوان «فراتلي توتي» (جميعنا إخوة) تركز على العدالة الاجتماعية.
وفي إشارة إلى «تراجع معين» في الشؤون العالمية، كتب البابا فرنسيس: «الصراعات القديمة التي يعتقد أنها دُفنت منذ زمن طويل تتفجر من جديد، بينما يتزايد قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية». وأضاف: «إن مجتمع الأخوة العالمي القائم على ممارسة الصداقة الاجتماعية من جانب الشعوب والأمم يدعو إلى نوع أفضل من السياسة، يكون حقاً في خدمة الصالح العام».
واقترح البابا (83 عاماً)، زعيم الكنيسة الكاثوليكية التي يبلغ عدد أتباعها 1.3 مليار كاثوليكي في العالم، أنه يجب أن تكون جائحة كورونا ملهمة لإعادة التفكير في الأولويات العالمية. وقال: «بمجرد أن تمر هذه الأزمة الصحية، فإن أسوأ رد فعل لنا سوف يكون الانغماس بشكل أعمق في النزعة الاستهلاكية المحمومة وأشكال جديدة من الحفاظ على الذات بشكل أناني».
وأعرب البابا فرنسيس عن أسفه لأن «المبالغة والتطرف والاستقطاب في العديد من البلدان أصبحت اليوم أدوات سياسية»، وألقى باللوم على مواقع التواصل الاجتماعي في المساهمة في تراجع معايير النقاش العام.
وصدرت الرسالة في يوم عيد القديس فرنسيس، وهو راهب من القرون الوسطى عُرف بتعهداته لمواجهة الفقر وحب الطبيعة ونبذ العنف.
كما قال البابا إن الرسالة مستوحاة أيضاً من شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، الذي وقع معه «وثيقة الأخوة الإنسانية» العام الماضي.