البيت الأبيض: ترمب وولي العهد السعودي ناقشا سلوك إيران التصعيدي

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأميركي دونالد ترمب («الشرق الأوسط»)
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأميركي دونالد ترمب («الشرق الأوسط»)
TT

البيت الأبيض: ترمب وولي العهد السعودي ناقشا سلوك إيران التصعيدي

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأميركي دونالد ترمب («الشرق الأوسط»)
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأميركي دونالد ترمب («الشرق الأوسط»)

ذكر البيت الأبيض، اليوم (الجمعة)، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ناقشا «سلوك إيران التصعيدي».
وقال البيت الأبيض، في بيان له، إن «الرئيس ترمب تحدث، اليوم، هاتفياً، مع الأمير محمد بن سلمان، وناقشا دور السعودية الكبير في ضمان استقرار الشرق الأوسط، وسوق النفط العالمية».
وأضاف: «ناقشا أيضاً التهديد الذي يشكله السلوك التصعيدي الذي ينتهجه النظام الإيراني».
من جانبها، أفادت وكالة الأنباء السعودية (واس)، بأن الجانبين «بحثا تطورات الأحداث في المنطقة، والإجراءات الضرورية والكفيلة للتصدي للنشاطات الإيرانية العدائية، إلى جانب العمل معاً بما يكفل أمن وسلامة وحماية المنافذ البحرية». كما «استعرضا العلاقات بين البلدين والشعبين الصديقين».



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.