الهواتف الجوالة قد تحدث نتوءات عظمية تشبه «القرون» في الجمجمة

صورة تظهر النتوءات التي يسببها الجوال في عظام الجمجمة (مجلة «فورتشن»)
صورة تظهر النتوءات التي يسببها الجوال في عظام الجمجمة (مجلة «فورتشن»)
TT

الهواتف الجوالة قد تحدث نتوءات عظمية تشبه «القرون» في الجمجمة

صورة تظهر النتوءات التي يسببها الجوال في عظام الجمجمة (مجلة «فورتشن»)
صورة تظهر النتوءات التي يسببها الجوال في عظام الجمجمة (مجلة «فورتشن»)

كشفت دراسة علمية حديثة، عن أن كثرة استخدام الهواتف الجوالة يمكن أن يسبب نتوءات عظمية تشبه «القرون» في عظام الجمجمة.
وبحسب مجلة «فورتشن» الأميركية، فقد أكد الباحثون الذين أجروا الدراسة، أن هذه النتوءات تنمو في الجزء الخلفي من الجمجمة، مؤكدين أن الهواتف الجوالة تغير الخصائص الفسيولوجية لجسم الإنسان.
وأوضح الباحثون، الذين ينتمون إلى جامعة «صن شاين كوست» في أستراليا، أن هذا الأمر يحدث عندما يقوم مستخدمو الهواتف الجوالة بإمالة رؤوسهم للأمام بشكل متكرر لتصفح هواتفهم، حيث يعمل ذلك على تركيز وزن الرأس على العضلات الموجودة في الجزء الخلفي من الرأس، بدلاً من تركيزه من العمود الفقري؛ مما يؤدي إلى نمو بعض العظام في الأوتار والأربطة، وينتج من ذلك ظهور نتوءات تشبه القرون في الجزء الخلفي من الجمجمة.
وقام الباحثون بالنظر في 1200 أشعة سينية لأشخاص من مختلف الفئات العمرية، ووجدوا أن هذه النتوءات تظهر بشكل أوسع في الشباب عنها في كبار السن.
وأشارت الدراسة إلى أن هذه النتوءات يمكن اكتشافها والشعور بها بسهولة، عن طريق تحسس الشخص للجزء الخلفي السفلي من جمجمته.
وأصدر الباحثون تقريراً عن الدراسة قالوا فيه «إن النتائج التي توصلنا إليها تثير قلقاً على مستقبل هؤلاء الشباب الذين يعانون من هذه النتوءات، وكيف سيؤثر ذلك على صحتهم مستقبلاً».
وأضاف التقرير، أن هذه الدراسة «تعزز الحاجة إلى ضرورة التدخل الوقائي للتصدي لهذه الأزمة».



احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

دفء الشخصيات (رويال ميل)
دفء الشخصيات (رويال ميل)
TT

احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

دفء الشخصيات (رويال ميل)
دفء الشخصيات (رويال ميل)

أصدر البريد الملكي البريطاني (رويال ميل) 12 طابعاً خاصاً للاحتفال بمسلسل «The Vicar of Dibley» (قسيسة ديبلي) الكوميدي الذي عُرض في تسعينات القرن الماضي عبر قنوات «بي بي سي».

وذكرت «الغارديان» أنّ 8 طوابع تُظهر مَشاهد لا تُنسى من المسلسل الكوميدي، بما فيها ظهور خاص من راقصة الباليه السابقة الليدي دارسي بوسيل، بينما تُظهر 4 أخرى اجتماعاً لمجلس أبرشية في ديبلي.

وكان مسلسل «قسيسة ديبلي»، من بطولة ممثلة الكوميديا دون فرينش التي لعبت دور القسيسة جيرالدين غرانغر عاشقة الشوكولاته، قد استمرّ لـ3 مواسم، من الأعوام 1994 إلى 2000، تلتها 4 حلقات خاصة أُذيعت بين 2004 و2007.

في هذا السياق، قال مدير الشؤون الخارجية والسياسات في هيئة البريد الملكي البريطاني، ديفيد غولد، إن «الكتابة الرائعة ودفء الشخصيات وطبيعتها، جعلت المسلسل واحداً من أكثر الأعمال الكوميدية التلفزيونية المحبوبة على مَر العصور. واليوم، نحتفل به بإصدار طوابع جديدة لنستعيد بعض لحظاته الكلاسيكية».

أخرج المسلسل ريتشارد كيرتس، وكُتبت حلقاته بعد قرار الكنيسة الإنجليزية عام 1993 السماح بسيامة النساء؛ وهو يروي قصة شخصية جيرالدين غرانغر (دون فرينش) التي عُيِّنت قسيسة في قرية ديبلي الخيالية بأكسفوردشاير، لتتعلّم كيفية التعايش والعمل مع سكانها المحلّيين المميّزين، بمَن فيهم عضو مجلس الأبرشية جيم تروت (تريفور بيكوك)، وخادمة الكنيسة أليس تنكر (إيما تشامبرز).

ما يعلَقُ في الذاكرة (رويال ميل)

وتتضمَّن مجموعة «رويال ميل» طابعَيْن من الفئة الثانية، أحدهما يُظهر جيرالدين في حفل زفاف فوضوي لهوغو هورتون (جيمس فليت) وأليس، والآخر يُظهر جيرالدين وهي تُجبِر ديفيد هورتون (غاري والدورن) على الابتسام بعد علمها بأنّ أليس وهوغو ينتظران مولوداً.

كما تُظهر طوابع الفئة الأولى لحظة قفز جيرالدين في بركة عميقة، وكذلك مشهد متكرّر لها وهي تحاول إلقاء نكتة أمام أليس في غرفة الملابس خلال احتساء كوب من الشاي.

وتتضمَّن المجموعة أيضاً طوابع بقيمة 1 جنيه إسترليني تُظهر فرانك بيكل (جون بلوثال) وأوين نيويت (روجر لويد باك) خلال أدائهما ضمن عرض عيد الميلاد في ديبلي، بينما يُظهر طابعٌ آخر جيم وهو يكتب ردَّه المميّز: «لا، لا، لا، لا، لا» على ورقة لتجنُّب إيقاظ طفل أليس وهوغو.

وأحد الطوابع بقيمة 2.80 جنيه إسترليني يُظهر أشهر مشهد في المسلسل، حين ترقص جيرالدين والليدي دارسي، بينما يُظهر طابع آخر جيرالدين وهي تتذوّق شطيرة أعدّتها ليتيتيا كرابلي (ليز سميث).

نال «قسيسة ديبلي» جوائز بريطانية للكوميديا، وجائزة «إيمي أوورد»، وعدداً من الترشيحات لجوائز الأكاديمية البريطانية للتلفزيون. وعام 2020، اختير ثالثَ أفضل مسلسل كوميدي بريطاني على الإطلاق في استطلاع أجرته «بي بي سي». وقد ظهرت اسكتشات قصيرة عدّة وحلقات خاصة منذ انتهاء عرضه رسمياً، بما فيها 3 حلقات قصيرة بُثَّت خلال جائحة «كوفيد-19».