«نيويورك تايمز»: ترمب وافق على ضرب إيران ثم تراجع في اللحظات الأخيرة

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (صورة أرشيفية - أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (صورة أرشيفية - أ.ب)
TT

«نيويورك تايمز»: ترمب وافق على ضرب إيران ثم تراجع في اللحظات الأخيرة

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (صورة أرشيفية - أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (صورة أرشيفية - أ.ب)

ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب وافق على تنفيذ ضربات عسكرية ضد إيران انتقاماً من إسقاطها طائرة استطلاع أميركية مسيّرة، لكنه تراجع عن ذلك ليل الخميس، ولم يتضح بعد ما إذا كانت تلك العملية قابلة للمضي قدماً.
ونقلت الصحيفة الأميركية عن مسؤولين، لم تكشف عنهم، أن الرئيس وافق في البداية على تنفيذ ضربات على عدد من الأهداف الإيرانية، مثل رادارات وبطاريات صاروخية.
وقال مسؤول أميركي رفيع إن تلك العملية كانت قيد التحضير، وفي مراحلها الأولى عندما تم التراجع عنها، وتابع أن الطائرات كانت في الجو والسفن كانت في مواقعها، لكن لم يكن قد تم إطلاق أي صواريخ عندما صدر الأمر بالتراجع، حسب الصحيفة.
وكان من المقرر أن يتم تنفيذ الضربة، التي كانت ستأتي رداً على إسقاط طائرة أميركية مسيرة، قيمتها 130 مليون دولار، قبل فجر الجمعة في إيران، وتردد أن مسؤولين عسكريين تلقوا أمراً بإيقاف الضربة بعد مدة قصيرة من صدور القرار، «على الأقل بشكل مؤقت»، بحسب الصحيفة.



خامنئي يدعو السوداني لـ«الحفاظ على الحشد وتقويته»

صورة نشرها موقع إيراني لعلي خامنئي لدى استقباله السوداني ويرافقه الرئيس مسعود بزشكيان
صورة نشرها موقع إيراني لعلي خامنئي لدى استقباله السوداني ويرافقه الرئيس مسعود بزشكيان
TT

خامنئي يدعو السوداني لـ«الحفاظ على الحشد وتقويته»

صورة نشرها موقع إيراني لعلي خامنئي لدى استقباله السوداني ويرافقه الرئيس مسعود بزشكيان
صورة نشرها موقع إيراني لعلي خامنئي لدى استقباله السوداني ويرافقه الرئيس مسعود بزشكيان

دعا المرشد الإيراني علي خامنئي، رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، إلى الحفاظ على «الحشد الشعبي» وتقويته، وإنهاء الوجود الأميركي في العراق، واصفاً إياه بـ«غير القانوني».

وقال خامنئي للسوداني الذي زار طهران، أمس، إن وجود القوات الأميركية «يتعارض مع مصالح الشعب والحكومة العراقية»، مشدداً على ضرورة التصدي لـ«محاولات الأميركيين تثبيت وجودهم وتوسيعه».

وتابع خامنئي أن «(الحشد الشعبي) يُعدّ من أهم عناصر القوة في العراق، ويجب العمل على الحفاظ عليه وتقويته بشكل أكبر». وأشار إلى التطورات السورية، قائلاً إن دور «الحكومات الأجنبية في هذه القضايا واضح تماماً».

جاء ذلك بعد ساعات من خطاب لخامنئي أكد فيه رفضه التفاوض المباشر مع الولايات المتحدة حول الملف النووي، محذراً مسؤولي أجهزة صناع القرار في بلاده من «الانصياع» لمواقف أميركا وإسرائيل.