«نيويورك تايمز»: ترمب وافق على ضرب إيران ثم تراجع في اللحظات الأخيرة

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (صورة أرشيفية - أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (صورة أرشيفية - أ.ب)
TT

«نيويورك تايمز»: ترمب وافق على ضرب إيران ثم تراجع في اللحظات الأخيرة

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (صورة أرشيفية - أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (صورة أرشيفية - أ.ب)

ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب وافق على تنفيذ ضربات عسكرية ضد إيران انتقاماً من إسقاطها طائرة استطلاع أميركية مسيّرة، لكنه تراجع عن ذلك ليل الخميس، ولم يتضح بعد ما إذا كانت تلك العملية قابلة للمضي قدماً.
ونقلت الصحيفة الأميركية عن مسؤولين، لم تكشف عنهم، أن الرئيس وافق في البداية على تنفيذ ضربات على عدد من الأهداف الإيرانية، مثل رادارات وبطاريات صاروخية.
وقال مسؤول أميركي رفيع إن تلك العملية كانت قيد التحضير، وفي مراحلها الأولى عندما تم التراجع عنها، وتابع أن الطائرات كانت في الجو والسفن كانت في مواقعها، لكن لم يكن قد تم إطلاق أي صواريخ عندما صدر الأمر بالتراجع، حسب الصحيفة.
وكان من المقرر أن يتم تنفيذ الضربة، التي كانت ستأتي رداً على إسقاط طائرة أميركية مسيرة، قيمتها 130 مليون دولار، قبل فجر الجمعة في إيران، وتردد أن مسؤولين عسكريين تلقوا أمراً بإيقاف الضربة بعد مدة قصيرة من صدور القرار، «على الأقل بشكل مؤقت»، بحسب الصحيفة.



ميلوني بحثت مع ترمب قضية إيطالية تحتجزها إيران

ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)
ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)
TT

ميلوني بحثت مع ترمب قضية إيطالية تحتجزها إيران

ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)
ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)

فاجأت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، حلفاءها، المحليين والإقليميين، عندما حطّت طائرتها بعد ظهر السبت، في مطار ميامي، وتوجّهت مباشرةً إلى منتجع «مارالاغو» لمقابلة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الذي استقبلها بحفاوة لافتة، واجتمع بها لساعة بحضور ساعده الأيمن إيلون ماسك، الذي تربطه علاقة وثيقة بميلوني.

وأفادت مصادر الوفد الذي رافق ميلوني بأنها بحثت مع الرئيس الأميركي المنتخب قضية الصحافية الإيطالية، سيسيليا سالا، التي اعتقلتها السلطات الإيرانية بتهمة التجسس، وتحاول مقايضة الإفراج عنها بتسليم القضاء الإيطالي المهندس الإيراني محمد عابديني، الذي كانت السلطات الإيطالية قد اعتقلته الشهر الماضي تنفيذاً لمذكرة جلب دولية صادرة عن الحكومة الأميركية، التي تتهمه بخرق الحصار المفروض على إيران وتزويدها بمعدات إلكترونية لصناعة مسيّرات استُخدمت في عدد من العمليات العسكرية، أودت إحداها بحياة ثلاثة جنود أميركيين في الأردن مطلع العام الماضي.