ماليزيا تنتقد الاتهامات «السخيفة» في قضية إسقاط طائرتها قبل 5 سنوات

TT

ماليزيا تنتقد الاتهامات «السخيفة» في قضية إسقاط طائرتها قبل 5 سنوات

انتقد رئيس الوزراء الماليزي الخميس القرار «السخيف» المتعلق باتهام ثلاثة روس وأوكراني في قضية إسقاط للطائرة الماليزية أثناء رحلتها إم - إتش 17 في أجواء شرق أوكرانيا. والرجال الأربعة الذين وجه فريق دولي يحقق في ملابسات تحطم الطائرة التهم إليهم الأربعاء، هم أول الأشخاص الذين ستتم محاكمتهم في الكارثة التي وقعت قبل خمس سنوات وأودت بحياة 298 شخصا. وكانت طائرة البوينغ - 777 تقوم برحلة بين أمستردام وكوالالمبور عندما أصيبت بصاروخ فوق منطقة في شرق أوكرانيا يسيطر عليها متمردون موالون لروسيا. وقال رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد للصحافيين في العاصمة الإدارية بوتراجايا «نحن غير راضين لأنه منذ البداية أصبحت مسألة سياسية حول كيفية اتهام روسيا بالذنب». لكنها أضافت أن ماليزيا «تحرص على أن تكون العملية شفافة وفعالة وتتمتع بمصداقية. دائما ما تشدد مقاربتنا على أن تكون الاستنتاجات مبنية على أدلة وألا تكون بدوافع سياسية». ونددت موسكو «باتهامات مجانية» تهدف إلى تشويه سمعتها فيما حضت الولايات المتحدة روسيا على ضمان مثول المتهمين أمام العدالة.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.