ماليزيا تنتقد الاتهامات «السخيفة» في قضية إسقاط طائرتها قبل 5 سنوات

TT

ماليزيا تنتقد الاتهامات «السخيفة» في قضية إسقاط طائرتها قبل 5 سنوات

انتقد رئيس الوزراء الماليزي الخميس القرار «السخيف» المتعلق باتهام ثلاثة روس وأوكراني في قضية إسقاط للطائرة الماليزية أثناء رحلتها إم - إتش 17 في أجواء شرق أوكرانيا. والرجال الأربعة الذين وجه فريق دولي يحقق في ملابسات تحطم الطائرة التهم إليهم الأربعاء، هم أول الأشخاص الذين ستتم محاكمتهم في الكارثة التي وقعت قبل خمس سنوات وأودت بحياة 298 شخصا. وكانت طائرة البوينغ - 777 تقوم برحلة بين أمستردام وكوالالمبور عندما أصيبت بصاروخ فوق منطقة في شرق أوكرانيا يسيطر عليها متمردون موالون لروسيا. وقال رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد للصحافيين في العاصمة الإدارية بوتراجايا «نحن غير راضين لأنه منذ البداية أصبحت مسألة سياسية حول كيفية اتهام روسيا بالذنب». لكنها أضافت أن ماليزيا «تحرص على أن تكون العملية شفافة وفعالة وتتمتع بمصداقية. دائما ما تشدد مقاربتنا على أن تكون الاستنتاجات مبنية على أدلة وألا تكون بدوافع سياسية». ونددت موسكو «باتهامات مجانية» تهدف إلى تشويه سمعتها فيما حضت الولايات المتحدة روسيا على ضمان مثول المتهمين أمام العدالة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.