تركيا تتحدى الاتحاد الأوروبي بإرسال سفينة للتنقيب عن الغاز قبالة قبرص

السفينة التركية «يافوز» (أ. ب)
السفينة التركية «يافوز» (أ. ب)
TT

تركيا تتحدى الاتحاد الأوروبي بإرسال سفينة للتنقيب عن الغاز قبالة قبرص

السفينة التركية «يافوز» (أ. ب)
السفينة التركية «يافوز» (أ. ب)

أرسلت تركيا، اليوم (الخميس)، سفينة ثانية للتنقيب عن الغاز قبالة سواحل قبرص، متحدية بذلك انتقادات الاتحاد الأوروبي الذي يدين «الأنشطة غير المشروعة» لأنقرة.
وأبحرت السفينة «يافوز» التي طليت بألوان العلم التركي بمواكبة سفينة عسكرية بعد احتفال في ميناء ديلوفاسي (شمال غرب) شارك فيه وزير الطاقة فاتح دونماز الذي قال: «نواصل أعمال التنقيب دون توقف، إنه حقنا الشرعي».
وستنضم «يافوز» التي ستبدأ أعمال التنقيب مطلع يوليو (تموز)، إلى سفينة التنقيب التركية «فاتح» التي أرسلت قبل أشهر إلى قبالة سواحل قبرص بعدما أعلنت أنقرة نيتها التنقيب في مياه المنطقة الاقتصادية الخالصة القبرصية.
وتثير أنشطة تركيا في شرق المتوسط ردود فعل من قبرص واليونان والاتحاد الأوروبي الذي وجه، الثلاثاء، تحذيراً مرفقاً بتهديد بفرض عقوبات على تركيا «لأنشطتها غير المشروعة». حتى أن السلطات القبرصية أصدرت مذكرات توقيف بحق أفراد طاقم سفينة «فاتح»، لكن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لا يزال يدلي بتصريحات شديدة اللهجة، وقال الأحد محذراً: «هناك من أصدر أوامر، سيعتقلون على الأرجح أفراد طاقم سفننا، ستواجهون نتائج وخيمة إذا فعلتم ذلك».
وأثار العثور على احتياطات ضخمة من الغاز في قاع البحر المتوسط سباقاً للوصول إلى هذه الموارد الهائلة.
ومن المتوقع أن يصدر الزعماء المشاركون في قمة للاتحاد الأوروبي في بروكسل بياناً رسمياً يصف أعمال الحفر التركية بأنها «غير قانونية» ويقول إن الاتحاد «مستعد للرد على نحو ملائم»، بحسب مسودة اطلعت عليها وكالة «رويترز».
وقال رئيس الوزراء الآيرلندي ليو فارادكار للصحافيين عندما سُئل عن المسألة القبرصية - التركية لدى وصوله لحضور قمة بروكسل التي تستمر يومين: «سأؤيد استخدام لغة قوية في بياننا اليوم». فيما دعا رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس إلى توجيه «رسالة واضحة» من الاتحاد الأوروبي، متهماً تركيا بمخالفة القانون الدولي و«انتهاك السيادة الأوروبية».
ولا تسيطر الحكومة القبرصية المعترف بها دولياً سوى على القسم الجنوبي من الجزيرة، في حين أن الشطر الشمالي يخضع لاحتلال تركي منذ العام 1974 عندما تدخلت أنقرة عسكريا ردّاً على محاولة انقلاب قام بها قبارصة يونانيون أرادوا ضم الجزيرة إلى اليونان.
إلا أن أنقرة تعارض أي تنقيب عن موارد طاقة يستبعد «جمهورية شمال قبرص التركية» المعلنة من طرف واحد والتي لا تعترف بها سوى تركيا.
وفي السنوات الأخيرة وقّعت قبرص عقود تنقيب عن النفط والغاز مع شركات عالمية عملاقة مثل الإيطالية «إيني»، والفرنسية «توتال»، والأميركية «إكسون موبيل»، لكن أنقرة تطالب بتعليق أعمال التنقيب حتى إيجاد حل لمشكلة الجزيرة المقسمة.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.