الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات على روسيا 12 شهراً

على خلفية ضم القرم

رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي خلال وصولها مقر القمة الأوروبية (رويترز)
رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي خلال وصولها مقر القمة الأوروبية (رويترز)
TT

الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات على روسيا 12 شهراً

رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي خلال وصولها مقر القمة الأوروبية (رويترز)
رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي خلال وصولها مقر القمة الأوروبية (رويترز)

مدد الاتحاد الأوروبي خلال قمة في بروكسل، اليوم (الخميس)، لفترة جديدة تستمر 12 شهراً، سلسلة عقوبات كان فرضها على موسكو رداً على «ضم روسيا للقرم وسيباستوبول في شكل غير قانوني».
وتحظر هذه القيود «خصوصاً» الاستثمارات في شبه الجزيرة واستيراد الاتحاد منتجاتها، وهي تنطبق على المواطنين الأوروبيين والشركات التي مقارها في الاتحاد الأوروبي.
وأورد القرار الذي اتخذته الدول الـ28، أنه «لا يسمح لأي أوروبي أو شركة مقرها في الاتحاد بأن يتملك أملاكاً عقارية أو كيانات في القرم، ولا أن يمول شركات في القرم أو يقدم خدمات إليها».
وأضاف القرار، أن الخدمات المرتبطة بالأنشطة السياحية في القرم أو سيباستوبول، وخصوصاً السفن السياحية الأوروبية، لا تستطيع أن تتوقف في موانئ شبه جزيرة القرم، إلا في حال الطوارئ.
وفُرضت أيضاً قيود على تصدير بعض السلع والتكنولوجيات الموجهة إلى شركات في القرم أو التي ستُستخدم في القرم في مجالات النقل والمواصلات والطاقة.
ولا يعترف الاتحاد الأوروبي بضم روسيا للقرم وسيباستوبول في عام 2014، ويعتبر الأمر «انتهاكاً للقانون الدولي».
وتبنى الاتحاد الأوروبي مذاك سلسلة إجراءات، بينها العقوبات التي مددها (الخميس)، إضافة إلى عقوبات اقتصادية تستهدف بعض القطاعات في الاقتصاد الروسي، وتسري حتى نهاية يوليو (تموز) 2019.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.