جونسون يكشف: جدي الأكبر مسلم وأعتذر عن تصريحاتي ضد المنتقبات

وزير الخارجية البريطاني السابق بوريس جونسون خلال المناظرة وفي الاطار جده الأكبر علي كمال (أ.ف.ب)
وزير الخارجية البريطاني السابق بوريس جونسون خلال المناظرة وفي الاطار جده الأكبر علي كمال (أ.ف.ب)
TT

جونسون يكشف: جدي الأكبر مسلم وأعتذر عن تصريحاتي ضد المنتقبات

وزير الخارجية البريطاني السابق بوريس جونسون خلال المناظرة وفي الاطار جده الأكبر علي كمال (أ.ف.ب)
وزير الخارجية البريطاني السابق بوريس جونسون خلال المناظرة وفي الاطار جده الأكبر علي كمال (أ.ف.ب)

كشف وزير الخارجية البريطاني السابق بوريس جونسون خلال مناظرة متلفزة لمرشحي رئاسة حزب المحافظين والحكومة البريطانية أمس (الأربعاء) أن جده الأكبر كان مسلما، معتذرا عن تصريحاته السابقة ضد المنتقبات.
وخلال المناظرة التي نقلتها شبكة «بي بي سي» البريطانية، تمت مواجهة جونسون بتعليقات سابقة له وصف فيها المنتقبات بـ«صناديق البريد»، ليرد وزير الخارجية السابق بقوله: «بالطبع أنا آسف على الإهانة التي سببتها تلك الكلمات»، مشيرا إلى أن الناس «اجتزأوا بعض العبارات» من مقالاته الصحافية وبالغوا فيها.
وكشف جونسون عن أصوله المسلمة ردًا على اتهامه بـ«رهاب الإسلام» أو ما يعرف بـ«الإسلاموفوبيا»، حيث قال: «لقد جاء جدي الأكبر المسلم إلى هنا عام 1912 هربا بحياته لمعرفته بأن هذا البلد كان منارة للأمل والكرم والانفتاح، ومستعدا للترحيب بالناس من جميع أنحاء العالم».
وبحسب صحيفة «ديلي إكسبريس» البريطانية، فإن جد جونسون كان يدعى علي كمال، وقد ولد في القسطنطينية (إسطنبول الآن)، في عام 1867، وكان صحافيا وشاعرا وسياسيا ليبراليا.
كان لكمال قناعات ديمقراطية ليبرالية قوية منذ صغره، مما تسبب في نفيه من الإمبراطورية العثمانية في عهد السلطان عبد الحميد الثاني.
ومع ذلك، فبعد انتهاء حكم عبد الحميد الثاني في يوليو (تموز) 1908 أصبح كمال واحدا من أبرز الشخصيات المؤثرة في الحياة الصحافية والسياسية العثمانية.
ودفع عدم الاستقرار داخل الإمبراطورية في السنوات التي سبقت الحرب العالمية الأولى كمال إلى الفرار بحياته إلى إنجلترا، إلا أنه عاد إلى الإمبراطورية العثمانية بعد انتهاء الحرب.
تولى كمال منصب وزير الخارجية في حكومة دامات فريد باشا، الوزير الأكبر للإمبراطورية العثمانية، إلا أنه استقال بعد 3 أشهر فقط من توليه المنصب.
انتهت حياة الجد الأكبر لجونسون بشكل مروع في عام 1922 حيث تم اختطافه من متجر للحلاقة في إسطنبول في شهر نوفمبر (تشرين الثاني)، وكان من المقرر نقله إلى أنقرة لمحاكمته بتهمة الخيانة، لكن في الطريق تعرض لهجوم من قبل الغوغاء وتم إعدامه ورجمه حتى الموت مع اندلاع حرب الاستقلال التركية.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.