بايدن يتعرض لانتقادات بسبب تصريحات عن عمله مع دعاة التفرقة العنصرية

نائب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن (رويترز)
نائب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن (رويترز)
TT

بايدن يتعرض لانتقادات بسبب تصريحات عن عمله مع دعاة التفرقة العنصرية

نائب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن (رويترز)
نائب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن (رويترز)

تعرض نائب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، يوم أمس (الأربعاء)، لانتقادات لاذعة من منافسين له على ترشيح الحزب الديمقراطي لمنصب رئيس الولايات المتحدة، بعد تصريحات أدلى بها هذا الأسبوع عن عمله مع دعاة التفرقة العنصرية داخل مجلس الشيوخ الأميركي في السبعينات.
ودعا السناتور كوري بوكر، الذي يسعى لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي، بايدن للاعتذار.
وقال بوكر، وهو من أصل أفريقي، في بيان: "بصراحة لست راضياً عن عدم تقديمه اعتذاراً فورياً عن الألم الذي تسببت فيه كلماته لكثير من الأميركيين. عليه تقديم الاعتذار".
كما انتقد بيل دي بلاسيو، رئيس بلدية نيويورك الذي يسعى كذلك لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي، بايدن.
وقال دي بلاسيو على حسابه في "تويتر": "فات أوان الاعتذار".
وبدوره قال الديمقراطي جون ديلاني، العضو السابق في الكونغرس في بيان: "نحتاج لأن نتعلم من التاريخ. لكن علينا أيضاً أن نكون أكثر صرامة في تفكيك العنصرية المتجذرة الموجودة هذه الأيام".



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».