معدات تقنية لا بد منها مع العام الدراسي الجديد

أقلام ذكية وأقفال للكومبيوتر المحمول

معدات تقنية لا بد منها مع العام الدراسي الجديد
TT

معدات تقنية لا بد منها مع العام الدراسي الجديد

معدات تقنية لا بد منها مع العام الدراسي الجديد

ثمة المزيد من الأجهزة التقنية التي يستخدمها التلامذة بعد عودتهم إلى مدارسهم مع بداية العام الدراسي الجديد، إضافة إلى هواتفهم الذكية وأجهزة الكومبيوتر المحمول (لابتوب). ولكي يكونوا مهيئين للدراسة الجدية، فهم بحاجة إلى حلول ذكية لحمل معداتهم التقنية هذه، ووقايتها، ومدها بالتيار الكهربائي من دون تحميلهم أعباء إضافية.
وأخيرا، طرح منتجو الأجهزة والمعدات تشكيلة من المنتجات الجديدة المصممة لتلبية مثل هذه المتطلبات، بالنسبة إلى تلميذ اليوم الذي يتذوق التقنيات. وفي بعض الحالات، يعني هذا إعادة التفكير في المعدات متدنية الكفاءة، مثل أدوات الكتابة وحقائب الظهر. وفي بعض الحالات الأخرى، يعني هذا إضافة نسق أو نكهة خاصة لقطعة تقنية عادية. وفيما يلي بعض الأجهزة والمعدات التي قد تساعد في تمضية الفصل الدراسي.

* قلم ذكي
* القلم الذكي «لايفسكرايب 3» (Livescribe 3 smartpen) – السعر 150 دولارا. أحدث قلم ذكي من «لايفسكرايب» يحول أتوماتيكيا الملاحظات المدونة إلى تطبيق رقمي، كما يمكن مزامنة الملاحظات، مع محاضرات مسجلة عن طريق استخدام التطبيق. لكن ينبغي معرفة أن القلم هذا لا يعمل سوى مع دفاتر الملاحظات المطبوعة خصيصا لهذا الغرض من قبل «لايفسكرايب». ولإضفاء لمسة خاصة ينبغي الأخذ بعين الاعتبار التحديث إلى نوع أفضل من دفاتر الملاحظات «موليسكاين»، التي باتت متوافرة حاليا.
* حقيبة ظهر «إس تي إم درفتر» (STM Drifter) متوسطة الحجم – السعر 140 دولارا: بمقدور حقيبة الظهر هذه حمل وحفظ أجهزتك بأمان. والحيز الرئيس من «دفتر» مزود بجيب مبطن مصمم لاستيعاب جهاز لابتوب قياس 15 بوصة، فضلا عن جيب ثان لجهاز لوحي. أما الجيوب الثلاثة الأمامية، فهي لحفظ الأجهزة المحمولة الصغيرة.
وحقيبة الظهر هذه واقية من الماء، وهنالك غطاء واق من المطر مخبأ في الجيب الأسفل. وتأتي الحقيبة أيضا مع عروة معنونة مجانية للتبليغ في حال فقدانها مقابل مكافأة مالية إمعانا في إراحة البال. والعروة موصولة برابط إلى خدمة للمفقودات على الشبكة.
* شريحة يو إس بي «لا سي بيتيت كيه» (LaCie PetiteKey USB drive) – السعر 15 – 35 دولارا: الشرائح التي هي بحجم الإبهام يمكن حملها والتنقل بها بسهولة، لكنها سهلة الضياع نظرا إلى صغرها. لكن قرص «بيتيت كيه» من «لا سي» حل هذه المشكلة بتصميمه الذي يشبه المفتاح الذي يتيح إدخاله في حلقة مفاتيح. والشريحة محمية بكلمة مرور، ومقاومة للخدش والماء، وتعمل أيضا مع «بي سي» و«ماك».
وهي على الرغم من حجمها الصغير مزودة بذاكرة سعتها 32 غيغابايت، مما يعني إمكانية حمل الملفات المهمة، وعدم زعم فقدانها.

* قفل كومبيوتر
* قفل «كينزنغتون كليك سايف» للابتوب قابل للسحب ((Kensington ClickSafe Keyed Retractable Laptop Lock – السعر 40 دولارا. مع القفل هذا من «كينزنغتون» يمكن الحيلولة دون فقدان اللابتوب في المكتبة، ومنع كابله من الالتفاف في عقدة كبيرة لا يمكن فكها. ويضم القفل من مجموعة «كليك سايف» الخاصة بالشركة، مزية الحصول فورا على نوع من ملف يمكن التعامل معه بسهولة، وبنقرة واحدة ينسحب الكابل الفولاذي للقفل الذي هو بطول أربعة أقدام إلى داخل مبيت صغير مدمج. وإذا ما حصل وفقد المفتاح، هنالك رمز خاص مسجل يجيز لك الحصول على مفتاح مجاني بديل.
* بطارية دعم «ميمو باور تيوب» (MimoPowerTube backup battery) احتياطية – السعر 30 دولارا: بطاريات الدعم الاحتياطية ضرورية هذه الأيام، لكن تصميمها ممل عادة. لكن شركة «ميموكو» مصممة أقراص فلاش التي تشبه الألعاب الجميلة، وجدت طريقة لتجميل البطارية أيضا. إذ تأتي شحانات «ميمو باور تيوب» الشاملة الأغراض بتصاميم تشبه أقلام «الكريونز»، وأصابع الحلوى وغيرها. وقد صمم كل شاحن لتأمين مقدار 1.5 شحنة للهاتف الذكي، قبل أن يحتاج هو الآخر لإعادة شحنه. وهو يعمل مع الكثير من الأجهزة المتنوعة.
* حقائب «كينزنغتون مييد ترابر كيبار» ((Kensington Mead Trapper Keeper – السعر 30 دولارا: حقيبة «ترابر كيبار» عادت إلينا. فهذه الحقيبة المنظمة من صنع «مييد» التي كنا نجدها في كل مكان في الثمانينات، قد أوحت بصنع مجموعة من حقائب الأجهزة اللوحية التي تعتمد على ذلك الشكل الكلاسيكي ذاته. ولا تملك الحقائب جميع الجيوب الأنيقة التي كانت تملكها «ترابر كيبار» الأصلية، بل إن هذه الحقائب الناعمة والخفيفة الوزن باتت تستوعب الأجهزة اللوحية بسلامة وأمان.
وتأتي الحقائب هذه بحجمين، أحدهما خاص بالأجهزة قياس 9 إلى 10 بوصات، والآخر للأجهزة من قياس 7 إلى 8 بوصات وبتصاميم للغطاء متعددة.

* خدمة «نيويورك تايمز»



«أرامكس»: نظام روبوتي بميناء جدة و«درون» لتوصيل الطرود

تمتد المنشأة على مساحة 18.500 متر مربع وتتميز بنظام فرز آلي متقدم يضم 120 مركبة موجهة آلياً لمعالجة معالجة 4 آلاف شحنة/ ساعة (أرامكس)
تمتد المنشأة على مساحة 18.500 متر مربع وتتميز بنظام فرز آلي متقدم يضم 120 مركبة موجهة آلياً لمعالجة معالجة 4 آلاف شحنة/ ساعة (أرامكس)
TT

«أرامكس»: نظام روبوتي بميناء جدة و«درون» لتوصيل الطرود

تمتد المنشأة على مساحة 18.500 متر مربع وتتميز بنظام فرز آلي متقدم يضم 120 مركبة موجهة آلياً لمعالجة معالجة 4 آلاف شحنة/ ساعة (أرامكس)
تمتد المنشأة على مساحة 18.500 متر مربع وتتميز بنظام فرز آلي متقدم يضم 120 مركبة موجهة آلياً لمعالجة معالجة 4 آلاف شحنة/ ساعة (أرامكس)

في خطوة تعكس التزامها المستمر بالابتكار التكنولوجي، أعلنت «أرامكس» الشركة العالمية الرائدة في حلول النقل واللوجيستيات عن إطلاق منشأتها الروبوتية المتطورة في ميناء جدة الإسلامي. تمتد المنشأة على مساحة 18.500 متر مربع، وتتميز بنظام فرز آلي متقدم يضم 120 مركبة موجهة آلياً، قادرة على معالجة 4 آلاف شحنة في الساعة و96 ألف شحنة يومياً.

هذه الخطوة تعكس نهج التحول الرقمي في «أرامكس»، حيث تجمع بين الكفاءة التشغيلية والاستدامة البيئية. المنشأة ليست مجرد استثمار تقني، بل جزء من رؤية أوسع لدعم طموحات السعودية لتحقيق أهداف رؤية 2030 وجعل المملكة مركزاً عالمياً للوجيستيات.

عبد العزيز النويصر مدير عام «أرامكس» السعودية متحدثاً لـ«الشرق الأوسط» (أرامكس)

تحسين الكفاءة التشغيلية من خلال الأتمتة

أحد أبرز التحديات التي تواجه قطاع اللوجيستيات هو التأخير الناتج عن العمليات اليدوية. النظام الروبوتي الجديد في منشأة جدة يعالج هذا التحدي بفاعلية كبيرة. ويوضح عبد العزيز النويصر، مدير عام «أرامكس» السعودية في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»، أن النظام يقلل من الحاجة للتدخل اليدوي، ويسرّع عملية الفرز، مع تقديم ميزة تتبع الشحنات في الوقت الفعلي. ويقول: «هذا يعزز الشفافية ورضا العملاء، ويقلل دورة حياة الشحنات بشكل كبير». وإلى جانب تحسين الكفاءة، يعمل الذكاء الاصطناعي المدمج على حل مشاكل مثل العناوين الغامضة، مما يزيد من دقة الفرز وسرعة اتخاذ القرارات.

تعكس المنشأة الروبوتية في جدة ومبادرات مثل الطائرات من دون طيار رؤية الشركة لمستقبل ذكي ومستدام (أرامكس)

الطائرات من دون طيار... خطوة نحو المستقبل

في إطار تعزيز كفاءة التوصيل إلى الوجهة النهائية، أعلنت «أرامكس» عن خطط لإطلاق مشروع توصيل باستخدام الطائرات من دون طيار (الدرون) في جدة. هذه التقنية ليست فقط وسيلة لتسريع عمليات التسليم، بل أيضاً وسيلة لتحقيق الاستدامة البيئية. ويشرح النويصر أن الطائرات من دون طيار تُقلل من الاعتماد على المركبات التقليدية وتستخدم الطاقة النظيفة، مما يجعل عمليات التسليم أكثر سرعة واستدامة.

ومع ذلك، يضيف أن «المشروع يواجه تحديات تتعلق باللوائح التنظيمية والتكاليف المبدئية الكبيرة، لكنه يعكس التزام (أرامكس) بابتكار حلول صديقة للبيئة وفعّالة».

الابتكار التكنولوجي في «أرامكس» لا يقتصر على تحسين الكفاءة التشغيلية، بل يمتد لتحقيق أهداف الاستدامة. تعمل الطائرات من دون طيار على تقليل الانبعاثات الكربونية، بينما تسهم الأنظمة الروبوتية في تقليل استهلاك الطاقة وتقليل الفاقد في العمليات. يؤكد النويصر أن «أرامكس» تعمل على دمج تقنيات تقلل من الأثر البيئي وتعزز الكفاءة، مما يجعل خدماتها أكثر صداقة للبيئة.

دور المنشأة في تحقيق رؤية السعودية 2030

المنشأة الروبوتية في جدة ليست مجرد مشروع لوجيستي؛ إنها جزء من رؤية «أرامكس» لدعم أهداف المملكة في التحول إلى مركز لوجيستي عالمي. ويعد النويصر أن هذه المنشأة تدعم البنية التحتية اللوجيستية في السعودية، وتسهم في زيادة حركة الشحنات من الأسواق العالمية إلى السعودية. ويوضح أنه من خلال تسهيل الوصول إلى المدن النائية وتحسين كفاءة العمليات، «تمثل المنشأة خطوة كبيرة نحو تعزيز مكانة المملكة على خريطة التجارة العالمية».

أحد المحاور الرئيسية لاستراتيجية «أرامكس» هو تقديم تجربة متميزة للعملاء. النظام الجديد يتيح تقليل دورة حياة الشحنات، مما يعني تسليماً أسرع وأكثر دقة. ويشرح النويصر أنه يمكن الآن عكس أي تعليمات جديدة مقدمة من العملاء مباشرة على الشحنات، مما يحسن مرونة العمليات ويزيد من رضا العملاء. ويضيف أن التقنيات المتقدمة تساعد أيضاً في تقليل الأخطاء البشرية، مما يعزز موثوقية الخدمة.

المنشأة الروبوتية الجديدة قادرة على معالجة 4 آلاف شحنة في الساعة و96 ألف شحنة يومياً (أرامكس)

استراتيجيات الابتكار للمستقبل

إلى جانب الأنظمة الحالية، تستكشف «أرامكس» تقنيات جديدة لتعزيز ريادتها. تشمل هذه التقنيات الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالطلب، لتحسين إدارة الموارد. أيضاً تقنية «البلوك تشين» من أجل ضمان الشفافية في سلسلة التوريد. وكذلك المستودعات الآلية التي تهدف إلى زيادة الكفاءة التشغيلية وتقليل التكاليف. ويشدد النويصر على التزام شركته بالابتكار المستمر لضمان تقديم حلول ذكية ومستدامة تلبي احتياجات السوق المتغيرة.

ويزيد أن «المنشأة الجديدة ليست مجرد مركز محلي؛ بل جزء من شبكة (أرامكس) العالمية».

تخدم المنشأة أكثر من 15 مدينة على ساحل البحر الأحمر، مما يسهل حركة الشحنات من وإلى المدن النائية. ويرى النويصر أن «هذا التكامل يتيح تحديثات لحظية للشحنات، مما يعزز قدرتنا على تقديم حلول متطورة للسوقين العالمية والمحلية».

الأثر المالي للاستثمار

استثمرت «أرامكس» 3 ملايين دولار أميركي في النظام الروبوتي الجديد، وهو مبلغ كبير يعكس التزام الشركة بالتكنولوجيا الحديثة. هذا الاستثمار من المتوقع أن يعود بفوائد مالية كبيرة من خلال تحسين الكفاءة التشغيلية وخفض التكاليف. ومع إدخال الأتمتة والطائرات من دون طيار، تركز الشركة على تدريب قوتها العاملة لمواكبة هذه التحولات. ويوضح النويصر أن «أرامكس» تستثمر في تطوير مهارات موظفيها لضمان تكيفهم مع التقنيات الجديدة، مما يقلل من التدخل اليدوي والأخطاء.

ويختتم النويصر حديثه لـ«الشرق الأوسط» بالقول إن هدف «أرامكس» دعم رؤية المملكة 2030 وتعزيز مكانة السعودية مركزاً لوجيستياً عالمياً.

وبهذا الالتزام، تسعى «أرامكس» للبقاء في طليعة الشركات التي تسهم في تحقيق التحول الرقمي واللوجيستي على المستويين المحلي والعالمي.