شاشات كروية تعرض رسوما مجسمة من أي زاوية

تؤمن للمشاهدين عروضا تفاعلية

شاشات كروية تعرض رسوما مجسمة من أي زاوية
TT

شاشات كروية تعرض رسوما مجسمة من أي زاوية

شاشات كروية تعرض رسوما مجسمة من أي زاوية

طور باحثون من جامعة ساو باولو في البرازيل، وجامعة بريتش كولومبيا في كندا، شاشة كروية تتيح لمستخدميها رؤية الأجسام ثلاثية الأبعاد والتفاعل معها. وفي احد العروض تملك المشاهدين إحساس بأنهم يحدقون بكرة ثلج يمكنهم التحكم بها بإيماءات بسيطة من أي زاوية.
الجهاز هذا الذي يدعى «سفيري» Spheree يمثل العرض الأول القادر على عرض بيكسلات منتظمة عالية التحديد على سطح كروي، كما أنه تقنية تتيح أيضا للمستخدمين التفاعل مع الأجسام المعروضة ثلاثية الأبعاد، عن طريق استخدام الإيماءات والحركات. وأتاحت «سفيري» للحضور في مؤتمر «سغراف 2014» الذي عقد في فانكوفر في كندا قبل أسابيع، اللهو مع رسوم متحركة عبر كرة الثلج هذه ثلاثية الأبعاد، التي شملت منزلا، ومحاكاة للثلج بالرسوم هذه، وقطارا يحدث ضجة وصخبا حول المنزل.
ويتطلب مثل هذا العرض التفاعلي 8 أجهزة عرض بحجم الجيب، مركبة في قاعدة الكرة، فضلا عن برنامج قادر على مزج المشاهد الإفرادية لأجهزة العرض هذه، لإنتاج عرض منتظم من أي مكان من السطح الكروي.
وفي العادة فإن أجهزة العرض الصغيرة مثل تلك المستخدمة في العرض لها تحديد وبريق منخفض مقارنة بأجهزة العرض التقليدية، وهي مشكلة بالنسبة إلى نظام الواقع الافتراضي الهادف إلى تحقيق نوعية عالية. لكن الفريق العالمي من الباحثين البرازيليين والكنديين، استخدموا رموزا كومبيوترية معايرة أوتوماتيكيا تدعى «فاست فيجن»، للجمع بين تحديد وبريق الكثير من الرسوم والصور المعروضة، من دون التقليل من الجودة والنوعية. وتسمح كاميرا إنترنت (ويبكام) للرموز الكومبيوترية رؤية موقع صور كل جهاز عرض على الكرة، وبالتالي حساب مساهمة كل صورة للصورة النهائية الشاملة.
ويعمل نظام المعايرة الأوتوماتيكي مع أي عدد من أجهزة العرض الصغيرة، مما يعني أنه يمكن للباحثين صنع نسخ كبيرة من «سفيري». وكان الفريق قد جرب سلفا نظاما مكونا من 4 أجهزة عرض صغيرة يبلغ عرض صورتها 18 سنتيمترا، ونظاما آخر مكونا من 8 أجهزة عرض يبلغ عرض صورتها 51 سنتيمترا. وعن طريق تجنب استخدام العدسات والمرايا الخاصة، أمكن تفادي «البقع العمياء» في الصورة الإجمالية المعروضة.
وتستخدم «سفيري» أيضا 6 كاميرات تعمل بالأشعة ما دون الحمراء، لتعقب حركة رباطات الرأس التي يضعها المتفرجون على رؤوسهم. والبيانات التي تقوم الكاميرات بتغذية الكومبيوتر بها تؤمن دائما مشاهد افتراضية بمنظور تصحيحي تعتمد على موقع المشاهد بالنسبة إلى الكرة. ويسمح التحكم بالإيماءات بمساعدة واجهة التفاعل «ليب موشن» للمستخدمين أيضا التفاعل مع المشاهد ثلاثية الأبعاد، أو الرسوم المتحركة، عن طريق استخدام الإيماءات للبدء بالمشاهد والرسوم، وتحريكها إلى الأمام والخلف، وتجميدها، وتوقيفها.
ويستخدم النظام جهازا كومبيتريا ثانيا لتشغيل الرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد عن طريق برنامج «بليندر». ويتصور الباحثون إمكانية «سفيري» مساعدة منتجي الرسوم المتحركة، أو واضعي النماذج عن طريق عرض رسوم الكومبيوتر المتحركة، أو نتائج التطبيقات التي أساسها تقديم الرسوم، وذلك ربما عن طريق شاشة ثانية. وقد تؤمن نسخة أكبر من «سفيري» لمشاريع الفريق تجربة السير والتجوال هنا وهناك، أو تأمين عروض تفاعلية عن المتاحف. وقد تستفيد من هذه التقنية أيضا لعب الأطفال، وألعاب الفيديو المستقبلية.



ملصق لتصنيف مستوى أمان الأجهزة المتصلة بالإنترنت... في أميركا

يؤدي ارتفاع استخدام أجهزة إنترنت الأشياء (IoT) إلى ظهور ثغرات جديدة يمكن لمجرمي الإنترنت استغلالها (شاترستوك)
يؤدي ارتفاع استخدام أجهزة إنترنت الأشياء (IoT) إلى ظهور ثغرات جديدة يمكن لمجرمي الإنترنت استغلالها (شاترستوك)
TT

ملصق لتصنيف مستوى أمان الأجهزة المتصلة بالإنترنت... في أميركا

يؤدي ارتفاع استخدام أجهزة إنترنت الأشياء (IoT) إلى ظهور ثغرات جديدة يمكن لمجرمي الإنترنت استغلالها (شاترستوك)
يؤدي ارتفاع استخدام أجهزة إنترنت الأشياء (IoT) إلى ظهور ثغرات جديدة يمكن لمجرمي الإنترنت استغلالها (شاترستوك)

كشف البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، عن ملصق جديد لتصنيف معايير السلامة الإلكترونية للأجهزة المتصلة بالإنترنت مثل منظمات الحرارة الذكية وأجهزة مراقبة الأطفال والأضواء التي يمكن التحكم فيها عن طريق تطبيق وغيرها.

شعار (سايبر ترست مارك) أو علامة الثقة الإلكترونية يهدف إلى منح المستهلكين الأميركيين طريقة سريعة وسهلة لتقييم أمان منتج ذكي معين، تماما مثل ملصقات وزارة الزراعة الأميركية على الطعام أو تصنيفات (إنرجي ستار) أو نجمة الطاقة على الأجهزة التي توفر معلومات عن مدى استهلاكها للطاقة. وعلى الشركات التي تسعى للحصول على الملصق لمنتجاتها تلبية معايير الأمن الإلكتروني التي حددها المعهد الوطني الأميركي للمعايير والتكنولوجيا من خلال اختبار الامتثال من قبل مختبرات معتمدة.

ويتزايد عدد الأجهزة المتصلة بالإنترنت المستخدمة في الحياة اليومية، من أبواب المرآئب وأجهزة تتبع اللياقة البدنية وكاميرات المراقبة والمساعد الصوتي إلى الأفران وصناديق القمامة، ما يوفر للمستخدمين مزيدا من الراحة ولكن ينطوي على مخاطر جديدة.

وقالت آن نيوبرغر نائبة مستشار الأمن القومي الأميركي لشؤون الأمن الإلكتروني للصحفيين في مكالمة هاتفية «كل واحد من هذه الأجهزة يمثل بابا رقميا يحفز المهاجمين الإلكترونيين على الدخول». وملصق علامة الثقة الإلكترونية طوعي. لكن

نيوبرغر قالت إنها تأمل أن «يبدأ المستهلكون في طلب العلامة ويقولون، لا أريد توصيل جهاز آخر في منزلي، مثل كاميرا أو جهاز مراقبة أطفال، يعرض خصوصيتي للخطر».

وأضافت أن الحكومة تخطط للبدء بالأجهزة الاستهلاكية مثل الكاميرات قبل الانتقال إلى أجهزة التوجيه المنزلية والمكتبية والعدادات الذكية. وتوقعت طرح المنتجات التي تحمل العلامة في الأسواق هذا العام. كما يخطط البيت الأبيض لإصدار أمر تنفيذي في الأيام الأخيرة من إدارة الرئيس جو بايدن من شأنه أن يقيد الحكومة الأميركية بشراء منتجات تحمل علامة (سايبر ترست مارك) بدءا من عام 2027. وقالت نيوبرغر إن البرنامج يحظى بدعم من الحزبين، الديمقراطي والجمهوري.