أكثر من 30 مليار دولار من الأموال {القذرة} تخرج سنويا من البرازيل

مرتبطة بالجريمة والفساد والتهرب الضريبي

أكثر من 30 مليار دولار من الأموال {القذرة} تخرج سنويا من البرازيل
TT

أكثر من 30 مليار دولار من الأموال {القذرة} تخرج سنويا من البرازيل

أكثر من 30 مليار دولار من الأموال {القذرة} تخرج سنويا من البرازيل

وجدت دراسة أن أكثر من 30 مليار دولار من الأموال القذرة المرتبطة بالجريمة والفساد والتهرب الضريبي تتدفق خارج البرازيل كل عام. ويمثل هذا الرقم ضعف المبلغ الذي كان يتدفق خارج البلاد منذ عقد مضى، حسب «رويترز».
وقالت منظمة النزاهة المالية العالمية التي تتخذ من نيويورك مقرا، وتجري أبحاثا وتدعو للشفافية المالية، إن سوء تسعير السلع المتداولة هو الطريق الرئيس غير الشرعي الذي تغادر عبره الأموال المهربة البرازيل منذ عام 1960 وحتى 2012. وتقدر الخسائر السنوية بما يعادل 1.5 في المائة من الناتج الاقتصادي للبلاد. وقدر معدل هذه الخسائر عند 33.7 مليار دولار سنويا في الفترة ما بين 2010 و2012 ارتفاعا من 14.7 مليار دولار في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
وتقول المنظمة إن الخسائر يحتمل أن تكون أكبر من ذلك لأن تقديرات المنظمة لا تشتمل على تجارة تهريب النقد الضخم - وهي طريقة مفضلة لدى مهربي المخدرات والمجرمين الآخرين - في هيئة خدمات أو تحويلات مالية بين أذرع المؤسسات المتعددة الجنسيات.
وقال ريموند بيكر رئيس المنظمة: «توجد مشكلة خطيرة عند البرازيل وهي التدفقات المالية غير الشرعية ويجب أن يكون التضييق عليها ذا أولوية لأي إدارة تفوز في الانتخابات المقبلة».
واتخذت رئيسة البرازيل ديلما روسيف موقفا عاما قويا ضد الفساد. وأقالت وزراء ومسؤولين أشارت التقارير إلى تلطخهم بالكسب غير المشروع. لكن تقارير واسعة الانتشار عن رشوة شركات خاصة خلال المشاريع الإنشائية لبطولة كأس العالم التي استضافتها البرازيل في فصل الصيف ألقت بظلالها على جهود إدارة روسيف لمكافحة الفساد.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».