وفاة «نونا بيبا» أكبر معمِّرة أوروبية عن عمر ناهز 116 عاماً

الراحلة نونا بيبا في صورة تداولها الإعلام الإيطالي
الراحلة نونا بيبا في صورة تداولها الإعلام الإيطالي
TT

وفاة «نونا بيبا» أكبر معمِّرة أوروبية عن عمر ناهز 116 عاماً

الراحلة نونا بيبا في صورة تداولها الإعلام الإيطالي
الراحلة نونا بيبا في صورة تداولها الإعلام الإيطالي

توفيت، أمس، جوسيبينا روبوتشي، أكبر معمِّرة أوروبية وثاني أكبر معمِّرة على مستوى العالم، عن عمر ناهز 116 عاماً، حسبما ذكرته وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا).
وقال ألفونسو دالويسو، عمدة بلدة بوجيو إمبيريال في جنوب إيطاليا حيث عاشت الراحلة: «نحن حزينون، ولكن في الوقت نفسه، إننا فخورون بها كمواطنة». وقام دالويسو بوضع صورة سوداء على صفحته على موقع «فيسبوك»، تعبيراً عن حزنه على الفقيدة. وكانت «نونا بيبا» (أو الجدة بيبا) قد وُلدت في 20 مارس (آذار) من عام 1903.
وأدرجتها مجموعة معنية بأبحاث علوم الشيخوخة كثاني أقدم معمِّرة على قيد الحياة في العالم، وذلك بعد اليابانية كين تاناكا، التي تأتي في المركز الأولى وتبلغ من العمر 116 عاماً أيضاً. كما كانت روبوتشي أقدم معمِّرة أوروبية، حيث تأتي في الترتيب قبل الفرنسية لوسيل راندون، التي تبلغ من العمر 115 عاماً.
وظلت روبوتشي لسنوات تدير مقهى مع زوجها في البلدة الصغيرة الواقعة بإقليم أبوليا. وقد رُزقت بخمسة أبناء، وتسعة أحفاد و16 من أبناء الأحفاد.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.