لقب كوبا أميركا... فرصة «تيتي» للحفاظ على منصبه

الفوز الأول لـ«راقصي السامبا» أعطى المدير الفني لمنتخب البرازيل الكثير من الأمل رغم الأداء السيئ

من اليمين... دينلسون وكافو ورونالدو وكأس كوبا أميركا عام 1997  -  كوتينيو (يمين) يحتفل بهز شباك بوليفيا
من اليمين... دينلسون وكافو ورونالدو وكأس كوبا أميركا عام 1997 - كوتينيو (يمين) يحتفل بهز شباك بوليفيا
TT

لقب كوبا أميركا... فرصة «تيتي» للحفاظ على منصبه

من اليمين... دينلسون وكافو ورونالدو وكأس كوبا أميركا عام 1997  -  كوتينيو (يمين) يحتفل بهز شباك بوليفيا
من اليمين... دينلسون وكافو ورونالدو وكأس كوبا أميركا عام 1997 - كوتينيو (يمين) يحتفل بهز شباك بوليفيا

أصبح تيتي المدير الفني لمنتخب البرازيل معشوقا للجماهير البرازيلية بعد توليه قيادة راقصي السامبا خلفا لدونغا قبل ثلاث سنوات من الآن. وكان المنتخب البرازيلي يحتل المركز السادس في مجموعته، التي كانت تضم 10 منتخبات، في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018. وكان البرازيليون يفكرون جديا في احتمال خسارتهم للرقم القياسي المسجل باسمهم: البلد الوحيد الذي تأهل لجميع نهائيات كأس العالم. ومع ذلك، كان هذا المدير الفني، الذي يتمتع بشخصية جذابة للغاية، على قدر ومستوى التوقعات وقاد منتخب البرازيل للفوز في ثماني مباريات متتالية في التصفيات، ليتأهل «السيلساو» إلى نهائيات كأس العالم بروسيا قبل نهاية التصفيات بأربع جولات كاملة.
لكن حدث الكثير منذ ذلك الحين، ففي البداية خسر المنتخب البرازيلي أمام بلجيكا في الدور ربع النهائي لكأس العالم في روسيا، ثم قدم راقصو السامبا عروضا غير مقنعة بالمرة في العديد من المباريات الودية. وعلى مدار العام الماضي، تعرض المدير الفني لانتقادات شديدة لعدم قيامه بضخ دماء جديدة ووجوه شابة في صفوف الفريق من أجل الاستعداد لنهائيات كأس العالم 2022 بقطر. ورغم أن تيتي وقع على عقد جديد يبقى بموجبه في قيادة المنتخب البرازيلي حتى نهاية كأس العالم 2022. فإنه يواجه خطر الإقالة من منصبه في حال عدم فوز البرازيل ببطولة كأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أميركا) ورفع كأس البطولة على استاد «ماراكانا» الشهير في السابع من يوليو (تموز).
وما يبشر بالخير بالنسبة للمدرب البرازيلي أن فريقه افتتح منافسات النسخة السادسة والأربعين من البطولة المقامة على أرضه، بالفوز على منتخب بوليفيا 3 - صفر مساء الجمعة (صباح السبت بتوقيت غرينيتش) على ملعب «المورمبي» في ساو باولو. وانتهى الشوط الأول للمباراة بالتعادل السلبي ثم افتتح فيليب كوتينيو التسجيل للمنتخب البرازيلي من ضربة جزاء في الدقيقة 50 وأضاف الهدف الثاني له ولمنتخب بلاده في الدقيقة 53. وقبل خمس دقائق من نهاية المباراة، سجل إيفرتون سوزا سواريس الهدف الثالث للبرازيل، ليكون الهدف الأول للاعب بقميص المنتخب.
وفي الحقيقة، تعد البرازيل هي المرشح الأقوى للفوز بلقب هذه البطولة، لأنها تضم فريقا قويا وتلعب على أرضها وبين جمهورها، فضلا عن أن المنافسين التقليديين مثل كولومبيا والأرجنتين يمرون بحالة من الفوضى أو يحاولون التكيف مع الوضع الجديد بعد تعيين مدير فني جديد. إلا أن المنتخب الكولومبي وجه ضربة موجعة لنظيره الأرجنتيني وتغلب عليه 2 - صفر مساء السبت (صباح الأحد بتوقيت غرينيتش) في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثانية. وأعرب النجم البرازيلي كافو، الذي فاز ببطولة كوبا أميركا عامي 1997 و1999 عن تفاؤله وقال هذا الأسبوع: «البرازيل هي المرشح الأبرز للفوز ببطولة كوبا أميركا، نظراً لأننا نلعب على أرضنا وبين جماهيرنا، كما أننا نمتلك فريقا قويا تم إعداده بشكل جيد للغاية».
وقد يكون كافو محقا تماما من حيث النتائج، حيث لم تخسر البرازيل ولا مرة واحدة في المباريات العشر التي لعبتها منذ الخسارة أمام بلجيكا في كأس العالم، وفازت على قطر بهدفين نظيفين وسحقت هندوراس بسباعية دون رد في المباراتين الوديتين اللتين لعبتهما الأسبوع الماضي.
وقدم داني ألفيش وريتشارليسون وغابرييل جيسوس، وحتى فيليب كوتينيو، الذي لم يقدم الأداء المنتظر منه مع نادي برشلونة، مستويات جيدة للغاية. ومع ذلك، فإن الاستعدادات للبطولة لم تسر بسلاسة، في ظل الانتقادات الكبيرة التي تعرض لها نجم الفريق نيمار في الفترة الأخيرة.
في البداية، تعرض تيتي لضغوط هائلة لكي يستبعد نيمار من تشكيلة البرازيل في كوبا أميركا بعدما اعتدى اللاعب على أحد المشجعين في ملعب «استاد دو فرانس» بعد خسارة باريس سان جيرمان المباراة النهائية لكأس فرنسا. وكان تيتي قد استبعد دوغلاس كوستا من تشكيلة المنتخب البرازيلي في وقت سابق بسبب بصقه على لاعب أحد الفرق المنافسة في الدوري الإيطالي، وبالتالي فإن عدم استبعاده لنيمار بعد اعتدائه على أحد المشجعين يترك الباب مفتوحا أمام اتهامه بالنفاق وعدم المساواة.
وتعرض تيتي خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده للإعلان عن قائمة الفريق، لاستجواب من جانب الإعلاميين الذين اتهموه بأنه يمنح نيمار معاملة تفضيلية. لكن بدلاً من استبعاد نيمار بنفس الطريقة التي حدثت مع كوستا، اكتفى تيتي بسحب شارة القيادة من نيمار ومنحها للظهير الأيمن المخضرم داني ألفيش. لكن الأخطر من ذلك حدث بعد اتهام نيمار بالاغتصاب، في قضية قانونية معقدة تم إجراؤها بشكل أساسي في «محكمة الرأي العام الصاخبة»، إن جاز التعبير.
وفور ظهور هذه المزاعم للعلن، ظهر والد نيمار في برنامج تلفزيوني لكي ينفي هذه الاتهامات تماما. ورد نيمار على هذه الاتهامات بنشر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تضمن مجموعة كبيرة من الرسائل من الفتاة التي اتهمته بالاغتصاب، ناجيلا ترينداد، وبعض الصور لها. وحتى رئيس البرازيل، جاير بولسونارو، هب للدفاع عن نيمار عندما سئل عن القضية وقال: «أنا أصدقه».
وأخيراً، تعرض نيمار لإصابة في الكاحل خلال مباراة البرازيل الودية أمام قطر - بعد دقائق قليلة من ظهور ترينداد على شاشة التلفزيون الوطني للحديث بالتفصيل عن الاعتداء المزعوم عليها من جانب نيمار. واشتدت العاصفة عندما أعرب بولسونارو مرة أخرى عن دعمه لنيمار، حيث ذهب إلى المستشفى في برازيليا متمنياً الشفاء لنيمار.
واتضح فيما بعد أنه قد تم السماح لوالد نيمار بدخول غرفة خلع ملابس المنتخب البرازيلي لكي يرى نجله المصاب في مواجهة قطر. وبعد ذلك، تعرض تيتي لانتقادات شديدة واتهامات بأنه متحفظ للغاية، بعدما قرر استدعاء ويليان، بدلا من الجناح الشاب لريال مدريد فينيسيوس جونيور، كبديل لنيمار.
ومع ذلك، تعامل تيتي بطريقة جيدة ومباشرة مع الأسئلة التي وجهت إليه، قائلا إنه قد تم السماح لوالد نيمار بدخول غرفة خلع الملابس بدافع «القلق الأبوي»، ومشيرا في الوقت نفسه أنه «لن يسمح لنفسه بالحكم» على نيمار فيما يتعلق باتهامات الاغتصاب الموجهة ضده. قد يكون تيتي قد فقد أفضل لاعب لديه في هذه البطولة، لكن ذلك قد يكون له تأثير إيجابي أيضا، لأن تيتي قد يشعر بالارتياح الآن لأن نيمار كان يحتاج دائما إلى اهتمام إضافي وكان يجلب قدرا كبيرا من القلق والاضطرابات. وحتى داخل الملعب، بدت البرازيل أكثر جماعية وأكثر قدرة على الضغط على الفريق المنافس بطول الملعب بدون نيمار، كما أن تغيير طريقة اللعب من 4 - 1 - 4 - 1 إلى 4 - 2 - 3 - 1 قد أعطى حرية أكبر لكوتينيو، كما شاهدنا في الفوز على بوليفيا في المباراة الافتتاحية.
وتعد هذه هي المرة الخامسة التي تستضيف فيها البرازيل بطولة كوبا أميركا، مع العلم بأن البرازيل قد فازت بلقب البطولة في المرات الأربع السابقة التي أقيمت على أراضيها - في أعوام 1919 و1922 و1949 و1989. وبالتالي، يتوقع الجمهور أن تحصل البرازيل على اللقب هذه المرة أيضا. لكن روجريو كابوكلو، الرئيس الجديد للاتحاد البرازيلي لكرة القدم، أكد على أن مصير تيتي ليس مرتبطا بالفوز بالبطولة، وقال الأسبوع الماضي: «سوف يبقى تيتي في منصبه بغض النظر عن النتيجة».
وفي آخر مرة فازت فيها البرازيل ببطولة كوبا أميركا، عام 2007. كان قائد الفريق هو النجم السابق لنادي آرسنال جيلبرتو سيلفا، الذي يعتقد أن الطريقة التي يفكر بها كابوكلو جيدة. يقول سيلفا: «هذه الشائعات لا تساعد منتخب البرازيل على الإطلاق، ولا يجب ربط استمرار تيتي مع الفريق بالحصول على لقب كوبا أميركا. يجب أن تنظر البرازيل إلى بطولة كوبا أميركا على أنها استمرار للعمل الذي قام به تيتي. ولو قطعت هذا العمل بسبب عدم الفوز باللقب، فإن هذا سيؤثر بالسلب على المنتخب البرازيلي. ونأمل أن يتسمر تيتي في بعمله بغض النظر عن النتائج في تلك البطولة، لأنه يقوم بعمل جيد. من الواضح أن المطالب قد بدأت بالفعل - كما يحدث دائماً مع المنتخب الوطني - لكنني آمل أن يتمكن تيتي من مواصلة العمل بكل هدوء وراحة بال». لكن الحقيقة على أرض الواقع هي أن الصحافة والجمهور قد لا يكون لديهم نفس هذا القدر من الصبر.


مقالات ذات صلة

توجيه اتهامات لنيوكاسل وأستون فيلا بسبب شجار جماعي

رياضة عالمية الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم (رويترز)

توجيه اتهامات لنيوكاسل وأستون فيلا بسبب شجار جماعي

وجَّه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم اتهامات إلى فريق نيوكاسل يونايتد ومدربه المساعد جاسون تيندال وأستون فيلا والمحلل الأداء الرئيسي له فيكتور مانتس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أنتونين كينسكي (إ.ب.أ)

كينسكي: انطلاقتي مع توتنهام أمام ليفربول أبعد من أحلامي

اعترف أنتونين كينسكي، حارس المرمى الجديد لفريق توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، بأن ظهوره الأول في المباراة التي فاز فيها فريقه على ليفربول 1 - صفر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أصبح نادي بريستول سيتي رابع نادٍ بدوري البطولة الإنجليزية للسيدات يشارك في تجربة السماح للجماهير بتناول المشروبات الكحولية في المدرجات خلال المباريات (نادي بريستول)

4 أندية إنجليزية للسيدات تسمح بتناول الكحول في المدرجات

أصبح نادي بريستول سيتي رابع نادٍ بدوري البطولة الإنجليزية للسيدات لكرة القدم يشارك تجربة السماح للجماهير بتناول المشروبات الكحولية في المدرجات خلال المباريات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية بافيل نيدفيد في صورة بملعب نادي الشباب (نادي الشباب)

بافل نيدفيد: ألوان نادي الشباب تعكس «اللون الذي أفضّله»

أبدى التشيكي بافيل نيدفيد، المدير الرياضي الجديد لنادي الشباب، سعادته البالغة لوجوده في منصبه الجديد مع «الليث»، مقدماً شكره لمحمد المنجم رئيس النادي.

هيثم الزاحم (الرياض)
رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو (رويترز)

مدرب توتنهام للإنجليز: احموا قدسية اللعبة من الـ«فار»

تساءل أنجي بوستيكوغلو، المدير الفني لفريق توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، عن سبب عدم استجواب الجمهور الإنجليزي تقنية «حكم الفيديو المساعد (فار)».

«الشرق الأوسط» (لندن)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.