إسرائيل تقول إن صفارات الإنذار قرب الحدود اللبنانية «إنذار كاذب»

جندي إسرائيلي قرب الحدود مع لبنان (أرشيف - رويترز)
جندي إسرائيلي قرب الحدود مع لبنان (أرشيف - رويترز)
TT

إسرائيل تقول إن صفارات الإنذار قرب الحدود اللبنانية «إنذار كاذب»

جندي إسرائيلي قرب الحدود مع لبنان (أرشيف - رويترز)
جندي إسرائيلي قرب الحدود مع لبنان (أرشيف - رويترز)

انطلقت صفارات الإنذار في بلدة إسرائيلية قرب الحدود اللبنانية، اليوم (الثلاثاء)، فيما وصفه الجيش الإسرائيلي بأنه إنذار كاذب.
وانطلقت الصفارات في بلدة ديشون التي تبعد نحو كيلومتر عن الحدود والمقابلة لبلدة بنت جبيل اللبنانية.
وكتب أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، عبر حسابه على موقع «تويتر»: «متابعة للتقارير عن إطلاق صافرات الإنذار في بلدة ديشون في الجليل: الحديث يدور عن إنذار كاذب».
وكان المتحدث ذكر قبل قليل أنه تم «إطلاق صافرات الإنذار في بلدة ديشون في الجليل»، وأشار إلى أن «التفاصيل قيد الفحص».
وكان الجيش الإسرائيلي بدأ أول من أمس (الأحد)، تمريناً عسكرياً واسع النطاق في مناطق مختلفة من بينها الأغوار والجليل الأعلى ومدينة نهاريا وبحيرة طبريا وهضبة الجولان، وقال إنه من المتوقع أن يستمر حتى الخميس.
وكان الجيش ذكر أنه ستُلاحظ خلال التمرين حركة ناشطة للمركبات العسكرية والطائرات الحربية والمروحية والنقل وطائرات أخرى. كما ستُسمع الصافرات في عدة قواعد عسكرية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.