«داعش» يوزع منشورات في البصرة

أعلنت قيادة عمليات البصرة (560 كم جنوب بغداد) حالة الإنذار على خلفية العثور على منشورات يشتبه بصلتها بـ«تنظيم داعش» في سوق قضاء أبي الخصيب وأخرى في قضاء الزبير.
وقال قائد العمليات الفريق الركن قاسم نزال في تصريح أمس إنه «خلال اجتماع عقد مع القيادات الأمنية في المحافظة تقرر إعلان حالة الإنذار، ووضع كل فعل ضد القوات الأمنية، أو تدخل بعملها أو بعمل الدوائر الحكومية ضمن خانة الإرهاب، وذلك على خلفية العثور على تلك المنشورات».
إلى ذلك، أعلن قائد شرطة ديالى (56 كم شمال شرقي بغداد) اللواء فيصل كاظم العبادي الإطاحة بأخطر خلية لعصابات «داعش» الإرهابية تنفذ جرائمها بين العاصمة بغداد وديالى. وقال اللواء العبادي في بيان إنه «بعد ورود معلومات استخبارية دقيقة عن وجود خلية إرهابية، وباعتراف أحد الموقوفين في ديالى تم تشكيل فريق أمني مختص من قبل الاستخبارات ومكافحة الإرهاب بالتنسيق مع عمليات بغداد ومركز العمليات المشتركة في بغداد تم استدراجهم عن طريق الموقوف بأخبارهم بجلب بعض المعدات من بغداد لإحدى المضافات في ناحية بهرز». وأضاف: «تم إلقاء القبض على الإرهابي أثناء تسليمه المواد في مدينة بعقوبة وضبط بحوزته حقيبة تحمل نواظير ليلية ونهارية وشاحنات كهربائية وبدلالته تم الكشف عن جميع أفراد مجموعتهم الإرهابية وضبط بحوزتهم حزام ناسف ينوون تفجيره على المواطنين في بغداد».
وأشار العبادي إلى أن «من بين أحد أفراد الخلية الإرهابية ابن الإرهابي الملقب (أبو الطيب) مسؤول الزراعة في مدينة الباغوز السورية».
من ناحية ثانية، حذر عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، عدنان الأسدي، من احتمال عودة نشاط «تنظيم داعش»، في حال عدم اتخاذ إجراءات وقائية تقضي عليه وعلى بيئاته الحاضنة. وقال الأسدي في تصريح إن «تنظيم داعش» انتهى من الناحية العسكرية والاستراتيجية، لكن خلاياه ما زالت تعمل، وهو نذير شؤم على المحافظات التي له فيها حواضن. ورأى الأسدي أن «عدم وجود وزراء أمنيين في هذه المرحلة في العراق، هو أمر غير صحيح، ويؤثر سلبا على معالجة هذا الملف».
وكانت القوات الأمنية العراقية، أطلقت أول من أمس عملية عسكرية واسعة في قضاء الطارمية، أبرز مناطق «حزام بغداد». وقالت خلية الإعلام الأمني الحكومي إن «القوات الأمنية ستباشر، بإسناد من طيران الجيش العراقي، بتفتيش قضاء الطارمية (50 كم شمال بغداد)، لتعزيز الأمن هناك وملاحقة المطلوبين للقضاء، وقد شملت عملية التفتيش عددا من القرى والبساتين التابعة للقضاء».