تحديثات «أبل» و«غوغل»... كيف ستغير هاتفكم الذكي؟

تساهم في تقوية الأداء ودعم الخصوصية

نظام «آي أو إس 13» الجديد من «أبل»، وتظهر ميزاته على الشاشة خلال عرضه في مؤتمر «أبل» للمطورين  -  نظام أندرويد
نظام «آي أو إس 13» الجديد من «أبل»، وتظهر ميزاته على الشاشة خلال عرضه في مؤتمر «أبل» للمطورين - نظام أندرويد
TT

تحديثات «أبل» و«غوغل»... كيف ستغير هاتفكم الذكي؟

نظام «آي أو إس 13» الجديد من «أبل»، وتظهر ميزاته على الشاشة خلال عرضه في مؤتمر «أبل» للمطورين  -  نظام أندرويد
نظام «آي أو إس 13» الجديد من «أبل»، وتظهر ميزاته على الشاشة خلال عرضه في مؤتمر «أبل» للمطورين - نظام أندرويد

تحمل الإصدارات الجديدة من أنظمة أندرويد وأنظمة iOS التشغيلية مئات الميزات الجديدة. وفيما يلي، ستتعرفون إلى بعض هذه الميزات. وتعلن شركتا أبل وغوغل عاما بعد عام، عن تحديثات كبيرة في أنظمة هواتفهما التشغيلية، ما يعني أن النظام المسؤول عن عمل هاتفكم على وشك التغيّر، مجدّداً.
- ميزات جديدة
هذه التغييرات تحمل معها أشياء جديدة يجب تعلّمها. تساهم التحديثات السنوية المجّانية في تحسين أجهزتكم من خلال حلّ الأخطاء البرمجية وتعزيز الأمن، ولكنّها قد تكون مربكة بعض الشيء لأنّ كلّ واحد منها يضمّ مئات الميزات الجديدة.
يتضمّن الإصدار الجديد من أبل iOS 13 التي أعلن عنه أخيرا في الأسبوع الأول من يونيو (حزيران)، ميزات جديدة من بينها ما يعرف بوضع النمط المظلم dark mode لتخفيف قوة إضاءة وسطوع الشاشة على عينيكم. أمّا تحديث «أندرويد كيو» من غوغل، والذي أعلن عنه الشهر الفائت، فقد أدخل إيماءات جديدة للتحكّم بأجهزة الأندرويد وبعض التعزيزات لحماية خصوصية المستخدم.
لحسن الحظّ، لا يزال لدينا بضعة أشهر للتحضّر لهذه التحديثات، إذ إنّ العمل بالإصدارين لن يبدأ قبل الخريف المقبل.
وللتعرّف إلى أهمّ التغييرات، فقد اختبر بريان تشين نسخة أولية من «أندرويد كيو» وiOS 13، وإليكم ما يجب أن تعرفوه.
> هواتف آيفون. الأنواع الجديدة منها والقديمة، ستكتسب سرعة إضافية. ولنبدأ بأقلّ التغييرات حجماً ولكن أكثرها أهمية: السرعة.
سيشهد الكثير من هواتف الآيفون، من تلك التي تعود إلى أربع سنوات أي الآيفون 6S إلى أحدثها، زيادة في سرعتها مع تحديث iOS 13. وكشفت شركة أبل أنّها حسّنت النظام التشغيلي الذي سيزيد سرعة تشغيل التطبيقات مرّتين أكثر، بينما سيساهم النظام البرمجي الجديد بتقليص حجم بيانات التطبيقات، مما سيزيد بدوره سرعة الجهاز. علاوة على ذلك، سينخفض حجم تحميل التطبيقات بنسبة 50 في المائة مع تراجع حجم التحديثات البرمجية بنسبة 60 في المائة. أمّا بالنسبة لمالكي الأجهزة الحديثة، فستزيد سرعة فتح قفل الهاتف بمسح الوجه بنسبة 30 في المائة.
> «وضع النمط المظلم» في أندرويد وiOS. يُصمم الكثير من التطبيقات مع خلفيات بيضاء، مما قد يسبب إجهاداً للعينين في بعض الظروف. ولكنّ هواتف الآيفون وأندرويد ستصبح مجهّزة بوضع النمط المظلم الذي يمكن تعديله من خلال النقر على اختصار، بعد أن عمدت الشركتان إلى استبدال الخلفيات البيضاء من خلال أخرى ذات ألوان داكنة تتراوح من الرمادي إلى الأسود في الإصدارين.
ولكن ما الهدف؟ يعتبر «وضع النمط المظلم» مفيداً لأسباب كثيرة، أوّلها تخفيف استهلاك البطارية لأنّ هذا الوضع يحتاج إلى إضاءة عدد أقلّ من البيكسلات، إلى جانب منح العينين مزيداً من الراحة أثناء القراءة في الظلام.
في الوقت الذي قدّمت فيه أبل وأندرويد تطبيقاتهما للعمل في النمط المظلم، سيتوجب على مطوّري تطبيقات الطرف الثالث استخدام أدوات الشركتين لتمكين تطبيقاتهم من العمل في هذا الوضع. ومع حلول موعد إطلاق الإصدارين، سيكون هناك الكثير من التطبيقات التي بدأت حقّاً بالاستفادة من الوضع الجديد.
- تعزيزات الخصوصية
تعتبر الخصوصية من أبرز المواضيع التي تسيطر على عالم التقنية في السنوات الأخيرة، لذا وعدت شركتا غوغل وأبل زبائنهما بتعزيزات على صعيد الخصوصية في أنظمتهما التشغيلية القادمة.
> إصدار «أبل». يقدّم لكم الإصدار الجديد من نظام أبل التشغيلي ميزة «ساين إن وذ أبل» (Sign In With Apple)، إحدى أهمّ ميزات الخصوصية الجديدة، وهي عبارة عن زرّ لاستخدام هوية من أبل (Apple ID) لتسجيل الدخول إلى تطبيقات iOS والمواقع الإلكترونية. تتنافس هذه الميزة مع أدوات مشابهة طورتها غوغل وفيسبوك تتيح لكم استخدام حساباتكم في غوغل وفيسبوك لتسجيل دخولكم إلى مواقع وتطبيقات مختلفة.
ولكن أبل تتبنّى مقاربة فريدة.، فعندما تفتحون حساباً على موقع أو تطبيق ما بواسطة هويتكم من أبل، سيضمّ إصدار iOS 13 خياراً لإخفاء البريد الإلكتروني المرتبط بهويتكم. خلال العملية، ستعمد أبل إلى ابتكار عنوان بريد إلكتروني وهمي لفتح الحساب وإخفائه عن الأطراف الثالثة. وهكذا، في كلّ مرّة يحاول تطبيق أو موقع ما التواصل معكم، سيرسل رسائله الإلكترونية إلى هذا البريد، لتعيد أبل إرساله إلى عنوان بريدكم الإلكتروني الحقيقي. بمعنى آخر، إذا حاولت شركة ما إرسال رسائل مزعجة إلى عنوان بريدك الإلكتروني الوهمي، فستتمكن من حذف الأخير، دون تمكّن هذه الشركة من الوصول إلى عنوان بريدكم الحقيقي.
> إصدار «غوغل». من جهة ثانية، تسعى غوغل عبر نظام «أندرويد كيو» إلى اللحاق بأبل في موضوع الخصوصية، إذ سيركّز التحديث البرمجي الجديد على منح الناس مزيداً من السيطرة على كيفية مشاركة موقعهم، إذ وعندما يطلب تطبيق ما إذنكم للوصول إلى بيانات موقعكم، ستسألكم غوغل ما إذا كنتم تريدون مشاركتها في الوقت الحقيقي طوال الوقت، أو فقط أثناء استخدام التطبيق، أو لا ترغبون بمشاركتها على الإطلاق. (في السابق، كانت تتيح لمستخدميها خيارين فحسب هما إمّا مشاركة الموقع دائماً وإما عدم مشاركته على الإطلاق).
علاوة على ذلك، أدخل نظام أندرويد على إصداره الجديد لائحة خيارات جديدة في تطبيق الإعدادات تحت اسم «خصوصية»، ستجدون فيها لوحة من الأدوات التي تتضمن خياراً يتيح معرفة التطبيقات التي تستخدم موقعكم إلى جانب تمكينكم من التخلّص من الاستهداف الإعلاني داخل التطبيقات.
- تقارب الأندرويد مع الآيفون
>ميزة في أندرويد مماثلة لـ«أبل». تعمل كلّ من أبل وغوغل ومنذ سنوات كثيرة على نسخ برنامج هاتف الأخرى. ولكن هذه المرّة، سيقترض أندرويد الكثير من خاصية وسيط المستخدم التي تعتمد على الإيماء.
عندما تعملون على تطبيق في «أندرويد كيو»، يكفي أن تمسحوا على الشاشة من الأسفل إلى الأعلى للعودة إلى الشاشة الرئيسية. ويساعدكم المسح إلى الأعلى وتثبيت إصبعكم على الشاشة لبعض الوقت على فتح خريطة للتطبيقات تساعدكم على التبديل بينها عبر المسح يميناً أو يساراً. هذه الإيماءات هي طبعاً نفسها التي يستخدمها حاملو هواتف آيفون الخالية من زرّ الوسط الأساسي.
> خرائط أبل ستصبح أقرب إلى خرائط غوغل. وأخيراً، في iOS 13. ستقدّم لكم أبل تعديلاً كبيراً على برنامج خرائطها سيساعدها في الارتقاء إلى جودة خرائط غوغل. قالت شركة أبل إنها استثمرت ميزانية كبيرة ووقتاً ثميناً في تحسين خرائطها وخاصة في الولايات المتحدة. تقدّم لكم هذه الخرائط، في بعض المناطق، زرّاً على شكل منظار، وعند النقر عليه، ستحصلون على رؤية ثلاثية الأبعاد للشارع الذي توجدون فيه لتتطلعوا على ما يحيط بكم، في خطوة تحاكي ميزة «ستريت فيو» من غوغل والمتوفرة منذ سنوات.
علاوة على ذلك، ستبدأ خرائط أبل بتوفير معلومات في الوقت الحقيقي لمسارات النقل في بعض المدن. ففي حال كانت الحافلة التي تستقلونها تعاني من التأخير مثلاً، سيزوّدكم التطبيق بتحديث يُظهر أحدث جداول الحافلة. بدأت غوغل بتوفير ميزة مشابهة تسمّى «كوميوت» العام الماضي في تطبيق خرائطها.

- خدمة «نيويورك تايمز»


مقالات ذات صلة

اختفاء الملاحظات في أجهزة آيفون... المشكلة والحلول

تكنولوجيا «أبل» تؤكد مشكلة اختفاء الملاحظات بسبب خلل بمزامنة (iCloud) وتوضح خطوات استعادتها مع توقع تحديث (iOS) قريب (أبل)

اختفاء الملاحظات في أجهزة آيفون... المشكلة والحلول

وفقاً لتقرير رسمي من «أبل»، فإن المشكلة تتعلق بإعدادات مزامنة الآيكلاود (iCloud).

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا يدعم الجهاز اتصال Wi-Fi 6E و5G للاتصال الأسرع بالإضافة إلى منفذ USB-C لنقل البيانات بسرعة 10 غيغابايت في الثانية (أبل)

«أبل» تكشف النقاب عن «آيباد ميني» الجديد بشريحة «A17 برو»

أعلنت «أبل» اليوم عن جهاز «آيباد ميني» الجديد، بنفس التصميم السابق ويأتي معززاً بشريحة «A17» برو القوية.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا التحديث «18.0.1» يحل مشكلات تتعلق باللمس وإصلاح تعطل الكاميرا في وضع «الماكرو» (أبل)

تحديث «iOS 18.0.1»... إصلاحات لمشكلات اللمس والكاميرا في هواتف «آيفون 16»

أصدرت «أبل» التحديث «iOS 18.0.1» لمعالجة مجموعة من المشكلات التي ظهرت بعد إطلاق نظام «iOS 18»، خصوصاً على هواتف «آيفون 16» و«آيفون 16 برو». التحديث الجديد يركز…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا «iOS 18» يجلب تحسينات في الأمان والتخصيص والأداء وتحديثات «Siri» مع ميزات جديدة مثل قفل التطبيقات ووضع الألعاب

تعرف على أبرز مميزات التحديث الجديد لآيفون «آي أو إس 18»

ستصدر «أبل» التحديثات الجديدة الخاصة بأجهزتها رسمياً، غداً (الاثنين)، ومن ضمنها تحديث «آي أو إس 18».

عبد العزيز الرشيد (الرياض)

أحدث نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلة من مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024»

يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة
يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة
TT

أحدث نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلة من مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024»

يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة
يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة

انطلقت قبل قليل فعاليات مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» Microsoft Ignite 2024 من مدينة شيكاغو الأميركية، الذي يستمر إلى نهاية الخميس 21 نوفمبر (تشرين الثاني). وحصلت «الشرق الأوسط» على نظرة استباقية حول «عملاء الذكاء الاصطناعي» AI Agents، ونذكرها في هذا الموضوع.

بداية، تتوجه «مايكروسوفت» نحو تبني الذكاء الاصطناعي على صعيد أوسع في جميع خدماتها، وذلك من خلال ما يعرف بـ«عملاء الذكاء الاصطناعي» و«كوبايلوت» Copilot لتسريع عمليات الشركات والموظفين وتطوير البرامج والتحول إلى الذكاء الاصطناعي على جميع الصعد.

يمكن إيجاد «عميل ذكي» بكل سهولة باستخدام اللغة البشرية

مَن هم «عملاء الذكاء الاصطناعي»؟

«عملاء الذكاء الاصطناعي» هي أدوات لأتمتة الأعمال اليومية بذكاء باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، يمكن تطويرها بسهولة كبيرة وباستخدام النصوص البشرية وليس البرمجية. ويمكن لـ«العملاء» الرد على استفسارات الزبائن عبر الإنترنت بشكل آلي طوال الوقت وتنظيم الجداول المالية والبحث في آلاف الوثائق عن إجابة محددة للزبون، ومن ثم اتخاذ الإجراءات التالية آلياً أو رفعها إلى المستخدم ليعالج الحالات الخاصة يدويا. ويمكن تلخيص تعريف هذه الأدوات على أنها تطبيقات المستقبل المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.

قدرات فائقة

ويستطيع «العملاء الأذكياء» مراجعة سجل منتجات الشركة وتحليلها وتلخيصها للمهتمين الذين يرسلون رسائل البريد الإلكتروني إلى الشركة للاستفسار عن منتج أو خدمة محددة، أو الذين يسألون عن ذلك عبر نظام الدردشة في موقع الشركة. ويمكنها كذلك إكمال سلسلة العمل لدى طلب منتج ما وإصدار وإرسال فاتورة الشراء إلى الزبون وطلب استلام المنتج من شركة التوصيل ومتابعة حالة الطلب، دون أي تدخل من المستخدم.

كما يمكنهم البحث في ملفات الشركة الموجودة في SharePoint أو في مجلدات خاصة فيها، والإجابة عن أسئلة الموظفين أنفسهم، مثل سؤال موظف: «ما عدد المنتجات التي تم تسليمها في آخر أسبوعين؟» أو «ما هو إجراء طلب نقل موظف إلى فرع آخر؟»، ليجيب «العميل الذكي» وكأن المتحدث يدردش مع خدمة ذكاء اصطناعي تقليدية، وبالأسلوب نفسه.

تحويل النصوص لغاتٍ مختلفة

ويستطيع بعض «العملاء» تحويل النصوص بين اللغات المختلفة في اجتماعات برنامج «تيمز» ومحاكاة صوت المستخدم ونبرته وتحويلها لغة أخرى بشكل مباشر دون أن يشعر أي شخص بذلك، ليستطيع المشاركون التحدث بلغات العالم وكسر حواجز اللغة بينهم خلال الاجتماعات والتركيز على المسائل المهمة في كل اجتماع. ويستطيع البعض الآخر حل المشاكل التقنية في كومبيوترات المستخدمين. ويستطيع البعض الآخر مساعدة المستخدم في ترتيب جدول أعماله، حيث يمكنه ملاحظة أن اجتماعاً ما قد تجاوز مدته المطلوبة، ليقوم بإعادة جدولة الاجتماع التالي آلياً، أو تلخيص رسائل البريد الإلكتروني غير المقروءة التي وصلت المستخدم خلال اجتماعه وذكر نقاط العمل التالية لكل رسالة.

هذا، وتمت إضافة «العملاء الأذكياء» إلى شبكة «لينكدإن» LinkedIn لمساعدة مديري التوظيف في العثور على الموظفين ذوي المهارات المناسبة وبكل سهولة.

كيفية إعداد «عميل ذكي»

ويمكن إعداد «عميل ذكي» جديد بشكل سهل وباستخدام اللغة البشرية، مع وضع تسلسل العمليات المطلوبة («مثل البحث عن المعلومة، ومن ثم الإجابة عن السؤال، ومن ثم إرسال بريد إلكتروني في حال طلب المستخدم ذلك، أو تحويل الطلب إلى شخص محدد في حال عدم العثور على المعلومة»، وغيرها) وتفعيل «العميل الذكي» فوراً.

ولا يحتاج المستخدم إلى أي خبرة برمجية لإعداد «عميل ذكي» جديد، وكأنه وثيقة نصية جديدة في برنامج «وورد» أو جدول حسابات في «إكسل». يكفي إعداد آلية العمل وكتابة ما الذي ينبغي القيام به في «مايكروسوفت 360 كوبايلوت» لبدء العمل.

برامج «تفهم» المستقبل الذكي

ويمكن للمطورين استخدام خدمة «أزور إيه آي إغنايت» Azure AI Agent Service لدمج «العملاء الأذكياء» مع نصوصهم البرمجية للحصول على برامج متقدمة مدعمة بالذكاء الاصطناعي دون الحاجة إلى كتابة نصوص برمجية معقدة مرتبطة بلغات الذكاء الاصطناعي، حيث يستطيع «العملاء الأذكياء» فهم وإدراك السياق الذي تعمل فيه وتقوم بتقسيم العمل أجزاء وخطوات عدّة والعمل على كل منها وإكمالها بشكل سريع وأكثر كفاءة مما سابق.

كما سيستطيع «العملاء الأذكياء» تقييم المخاطر وخفضها أو تجاوزها وتقديم تقارير الأداء ومتابعة تنفيذ التوصيات، مع وجود الإشراف البشري على الخطوات الأخيرة للتأكد من دقتها وصحتها وضمان عدم حدوث أي خطأ قد يتسبب بضرر على سير العمل.