«جدة التاريخية» مسرحاً لعروض الرقص على المباني

راقصان أرجنتينيان يجذبان زوار موسم جدة

الاستعداد لاداء الرقص على مباني جدة التاريخية
الاستعداد لاداء الرقص على مباني جدة التاريخية
TT

«جدة التاريخية» مسرحاً لعروض الرقص على المباني

الاستعداد لاداء الرقص على مباني جدة التاريخية
الاستعداد لاداء الرقص على مباني جدة التاريخية

تحتضن «جدة التاريخية» ضمن فعاليات موسم جدة عدداً من العروض العالمية، التي تبرز قيماً للتواصل الحضاري بين الشعوب، من خلال تقديم جملة من الإنتاجات الفنية.
واتخذ راقصان من الأرجنتين جدران مباني جدة التاريخية الشاهقة مسرحاً لتقديم أحد أهم العروض في مسيرتهما الفنية من خلال عروض «الرقص على المباني».
حيث يتصل دييغو ستانغا بصحبة صديقه ماتو تافيلا بأيقونة الفنون السبعة «الرقص» مع جمهوره في السعودية، راقصين للفن بين السماء والأرض.
ويقول دييغو ستانغا لـ«الشرق الأوسط»: «منذ بدء تقديم عروضنا في جدة التاريخية قَدِم إلينا الكثير من الشباب السعودي الذين يرغبون في تعلم (الرقص الجوي - aerial dance)، وهو فن يقدم من معالم العالم الشهيرة»، مضيفاً أن جدة التاريخية أحد هذه المعالم خصوصاً أنها أحد مواقع التراث العالمي لدى منظمة «يونيسكو».
وقدم الراقصان عروضهما على عدد من أبنية المدينة التاريخية من خلال الإضاءة والرقص الإيقاعي المتناغم من الموسيقى بحركات بهلوانية احترافية يقومون بها على الجدران العمودية للمباني، مع حضور كثيف للزوار للاستمتاع بالأداء والرقص الذي يعد أحد الفنون العالمية الشهيرة، ويعد واحداً من أهم فروع الفنون السبعة ويندرج تحت فنون الأداء التي تتألف من سلسلة مختارة إرادياً من حركات الجسم.



شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
TT

شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)

 

من المقرّر اقتلاع شجرة بلوط (سنديان) عمرها 120 عاماً، وذلك بعد 4 سنوات من الجدال حولها.

وغضب المشاركون في حملة لإنقاذها بسبب القرار الذي يؤثّر في شجرة بلوط الملك جورج العتيقة الواقعة في شارع ويفينهو بمقاطعة إسكس بشرق إنجلترا قرب العاصمة لندن.

جاء ذلك بعد زَعْم سكان حيّ كليفتون تراس القريب بأنّ جذور الشجرة كانت تضرّ بمنازلهم. وذكر مجلس بلدة ويفينهو أنّ القصة كانت «مزعجة بشكل عميق»، لكنهم اضطرّوا لجلب الفأس. ولم يؤكد أعضاء المجلس موعد تنفيذ قرار قطع الشجرة خوفاً من أن تُعرِّض محاولات عرقلة عملية التنفيذ أمن الناس للخطر.

مع ذلك، صرَّح المشاركون في الحملة لشبكة «بي بي سي» بأنهم يعتقدون أنه قد خُطِّط للعمل خلال إغلاق ساحة رَكْن سيارات في المكان من 13 إلى 15 يناير (كانون الثاني). وقال دانكان بون، المُقيم في منطقة ويفينهو منذ 26 عاماً، إنه سيشعر بـ«الاشمئزاز» لاقتلاع الشجرة من مكانها. وأوضح: «لطالما كانت جميلة تثير الإعجاب ولا تستحقّ هذه المعاملة. إنها أقدم من المنازل، وأقدم كثيراً من ساحة رَكْن السيارات».

عمرها 120 عاماً (حملة إنقاذ الشجرة)

وإذ وقّع أكثر من 1200 شخص، خلال 48 ساعة، على التماس لإنقاذ الشجرة، أضاف بون: «ذلك يوضح مدى حبّ الناس لها، وأنه من السهل العثور على حلّ آخر سوى قطعها».

بدوره، حذَّر أحد المُشاركين في الحملة، فيليب جورج، من أن يؤثّر هذا القرار في الحياة البرّية، بما فيها الطيور والسناجب. ويعتقد أنّ تربة الحصى قد تكون السبب في حدوث انهيار أرضي، داعياً إلى إجراء تحقيق شامل قبل اقتلاعها. وأضاف: «ينبغي ألا تُقتَلع حتى يثبُت بالدليل القاطع أنها السبب في ذلك الضرر المذكور».

على الجانب الآخر، أشار مجلس البلدة إلى 3 تقارير سابقة تخلُص إلى أنّ شجرة البلوط هي المسؤولة عن الضرر. وسيعرّض أي تأجيل لعملية اقتلاعها المجلس للمسؤولية المالية على مستوى يتجاوز ما لديه من احتياطي نقدي، وفق تصريح السلطات. وأضاف المجلس أن عليه الاعتراف بالهزيمة، مع «الندم العميق» بعد 4 سنوات من المفاوضات مع مسؤول التأمين. وقال: «الأمر برمّته مزعج جداً للمجلس وأعضائه ولعدد من السكان الذين يتّخذون موقفاً حاسماً تجاه مستقبل الشجرة».