بيع دار«سوذبيز» للمزادات لملياردير فرنسي

الملياردير باتريك درايي يقرع جرس بورصة نيويورك بعد إتمام الصفقة (إ.ب.أ)
الملياردير باتريك درايي يقرع جرس بورصة نيويورك بعد إتمام الصفقة (إ.ب.أ)
TT

بيع دار«سوذبيز» للمزادات لملياردير فرنسي

الملياردير باتريك درايي يقرع جرس بورصة نيويورك بعد إتمام الصفقة (إ.ب.أ)
الملياردير باتريك درايي يقرع جرس بورصة نيويورك بعد إتمام الصفقة (إ.ب.أ)

اتفق الملياردير باتريك درايي، مالك مجموعة «ألتيس للاتصالات والإعلام» أمس، على شراء دار المزادات «سوذبيز» في صفقة قيمتها 3.7 مليار دولار.
وقالت دار «سوذبيز» إنها وقعت اتفاقاً نهائياً لبيعها إلى صندوق «بيدفير يو إس إيه» الذي أنشأه درايي كأداة استحواذ، بعد أن عرض 57 دولاراً للسهم لشراء «سوذبيز»، وفق ما أوردت وكالة «رويترز» للأنباء.
ينطوي العرض على علاوة 61 في المائة فوق سعر إغلاق سهم «سوذبيز» يوم الجمعة. وسيؤدي إلى عودة دار المزادات لتصبح ذات ملكية خاصة، بعد أن ظلت شركة مدرجة لمدة 31 عاماً، وكانت أسهمها مدرجة في بورصة نيويورك.
ويتيح الاستحواذ لدرايي - وهو من كبار جامعي الأعمال الفنية - مزاحمة الملياردير الفرنسي فرنسوا بينو على صدارة الساحة الفنية، إذ تملك «أرتميس القابضة» المملوكة لبينو حصة أغلبية في دار المزادات «كريستيز» منافسة «سوذبيز» الرئيسية.
وقال تاد سميث، الرئيس التنفيذي لـ«سوذبيز» في بيان: «باتريك درايي من أفضل رواد الأعمال في العالم. وبالأصالة عن الجميع في (سوذبيز) أود أن أرحب به في عائلتنا».
وفي الآونة الأخيرة يزداد إقبال المستثمرين على عالم الفن، سعياً لتحقيق مكاسب إضافية وسط انخفاض أسعار الفائدة، وزيادة مطردة في أسعار كثير من الأعمال الفنية باهظة الثمن.



دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
TT

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

ويعتبر ذلك تطوراً آخراً في التهديد الناشئ لفيروس H5N1، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره السبب الأكثر ترجيحاً للوباء المقبل.

اكتشف علماء من جامعة غلاسكو في المملكة المتحدة أجساماً مضادة للفيروس في عينات دم مأخوذة من خيول تعيش في منغوليا.

وقال البروفسور بابلو مورسيا، الذي قاد البحث، لشبكة «سكاي نيوز» إن النتائج تشير إلى أن الخيول في جميع أنحاء العالم قد تكون عرضة للإصابة في المناطق التي يوجد بها إنفلونزا الطيور، وقد تنقل الفيروس إلى البشر.

وتابع: «من المهم للغاية، الآن بعد أن علمنا أن هذه العدوى يمكن أن تحدث في الطبيعة، أن نراقبها لاكتشافها بسرعة كبيرة... تعيش الخيول، مثل العديد من الحيوانات المستأنَسة الأخرى، على مقربة من البشر. وإذا استقر هذا الفيروس في الخيول، فإن احتمالية الإصابة البشرية تزداد».

ويعتقد الفريق في مركز أبحاث الفيروسات التابع لمجلس البحوث الطبية بجامعة غلاسكو أيضاً أن الخيول قد تكون وعاء خلط لسلالات جديدة من الإنفلونزا.

من المعروف بالفعل أن الخيول يمكن أن تصاب بإنفلونزا الخيول، التي يسببها فيروس H3N8. ولكن إذا أصيب الحصان في نفس الوقت بفيروس H5N1، فقد يتبادل الفيروسان المادة الوراثية ويتطوران بسرعة.

كان فيروس H5N1 موجوداً منذ عدة عقود، ويتسبب في تفشّي المرض بين الدواجن إلى حد كبير. ولكن في السنوات الأخيرة انتشر نوع جديد من الفيروس في جميع أنحاء العالم مع الطيور المهاجرة، وقفز مراراً وتكراراً بين الأنواع ليصيب الثدييات.

ينتشر الفيروس بين الأبقار في الولايات المتحدة؛ حيث أُصيب أكثر من 700 قطيع من الأبقار الحلوب في 15 ولاية، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقال الدكتور توليو دي أوليفيرا، مدير مركز الاستجابة للأوبئة والابتكار في جنوب أفريقيا، الذي اكتشف لأول مرة متحور «أوميكرون»، في جائحة «كوفيد - 19»، إنه يراقب الأحداث في أميركا بخوف.

وشرح لشبكة «سكاي نيوز»: «آخر شيء قد يحتاجون إليه في الوقت الحالي هو مسبِّب مرض آخر تطور وتحور... إذا أبقي فيروس H5N1 منتشراً لفترة طويلة عبر حيوانات مختلفة وفي البشر، فإنك تمنح الفرصة لحدوث ذلك. لا أحد يريد جائحة محتملة أخرى».