جزيرة سويدية تقدم طعاماً صديقاً للبيئة

جزيرة سويدية تقدم  طعاماً صديقاً للبيئة
TT

جزيرة سويدية تقدم طعاماً صديقاً للبيئة

جزيرة سويدية تقدم  طعاماً صديقاً للبيئة

تعكف جزيرة ليدو السويدية المنخفضة الانبعاثات على إطلاق قائمة طعامها الخاصة إلى محبي الأطعمة الصديقة للبيئة الذين يحبون استكشاف مطابخ الثقافات الجديدة من دون ترك انبعاثات كربونية كبيرة.
وكانت شركة الطاقة المتجددة الفنلندية «نيسته» قد أطلقت أوائل العام الجاري عطلات خالية من الانبعاثات الكربونية حيث تقدم رحلات في جزيرة ليدو الصغيرة مصممة لتكون مستدامة قدر المستطاع، حسب وكالة الأنباء الألمانية. يقيم الضيوف في أكواخ تعرف باسم «نولاز» والتي لا يوجد بها مياه جارية وهي مغطاة بألواح شمسية وتستخدم الوقود المتجدد للطهي والتدفئة.
وجرى تطوير قائمة الطعام الخالية من الانبعاثات الكربونية المتاحة فقط في ليدو، مع الطاهي السويدي جوناس سفينسون، بالوضع في الاعتبار ليس فقط ما الموضوع على الطبق ولكن أيضا كيف تم إنتاجه ونقله. والمكونات المدرجة على قائمة الطعام هي مستدامة وجرى إنتاجها محليا ونقلها بوسائل ذات انبعاثات منخفضة من الوقود الأحفوري وطهيها بمقدار قليل من الطاقة ومن دون مخلفات غذائية. وتتألف القائمة من ثلاث وجبات: مقبلات وتضم البصل والبطاطس والخيار المخلل ووجبة رئيسية تتألف من كرنب محلي جرى تنكيته بالشمر والشبت والخرشوف ثم راوند الحديقة المكرمل.
وهذه الجزيرة ليست المكان الوحيد الذي يمكن العثور فيه على مطعم مستدام مثل هذا، حيث تمول ولاية كاليفورنيا الأميركية حملة لدفع مزيد من المطاعم لتقديم وجبات خالية من الكربون.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.