توظيف 64 ألف سعودي في الربع الأول من العام الجاري

تراجع نسبة البطالة لدى النساء إلى 31.7 %

الإصلاحات السعودية أسهمت في توظيف 64 ألف مواطن خلال 3 أشهر («الشرق الأوسط»)
الإصلاحات السعودية أسهمت في توظيف 64 ألف مواطن خلال 3 أشهر («الشرق الأوسط»)
TT

توظيف 64 ألف سعودي في الربع الأول من العام الجاري

الإصلاحات السعودية أسهمت في توظيف 64 ألف مواطن خلال 3 أشهر («الشرق الأوسط»)
الإصلاحات السعودية أسهمت في توظيف 64 ألف مواطن خلال 3 أشهر («الشرق الأوسط»)

كشف تقرير اقتصادي عن مؤشرات الإصلاحات الاقتصادية في السعودية بعد ثلاث سنوات من انطلاق رؤية السعودية 2030؛ حيث أوضح التقرير تراجع نسبة البطالة لدى النساء في السعودية إلى 31.7 في المائة في الربع الأول من العام الجاري، بالإضافة إلى توظيف 64 ألف سعودي خلال الفترة نفسها.
وأشار التقرير الصادر عن «جدوى للاستثمار» إلى أرقام إحصائية لبعض الإصلاحات السياسية والاقتصادية للسعودية، منها تراجع البطالة بين النساء في السعودية وارتفاع مشاركتهن في سوق العمل.
وأظهر التقرير ما أعلنته مؤخرا الهيئة العامة للإحصاء في السعودية والخاصة بسوق العمل للربع الأول من العام الجاري؛ حيث أوضحت عن تراجع معدل البطالة الكلي من نحو 12.7 في المائة في الربع الرابع من 2018 إلى 12.5 في المائة، حيث يعد أدني مستوى له منذ الربع الرابع من 2016.
وأشار التقرير، إلى أن الانخفاض كان بشكل رئيس نتيجة تراجع معدل البطالة بين النساء من نحو 32.5 في المائة في الربع الرابع من العام الماضي إلى 31.7 في المائة في الربع الأول من العام الجاري، في حين حافظ المعدل بين الذكور على مستوى 6.6 في المائة.
وتراجعت نسبة البطالة بين الشباب من الذكور والإناث بالفئة العمرية (20 - 24) عاماً إلى 36.3 في المائة بنهاية الربع الأول من العام الجاري مقارنة مع نحو 36.6 في المائة في الربع الرابع من العام الماضي.
وأوضح التقرير أن السبب الرئيسي لانخفاض معدل البطالة بين الشباب هو التراجع الحاد في نسبة البطالة بين الشابات السعوديات.
كذلك مشاركة المواطنين في سوق العمل ارتفعت إلى 63.3 في المائة في الربع الأول من العام الجاري من نحو 63 في المائة في نهاية العام الماضي، وواصل معدل مشاركة النساء ارتفاعه ليصل إلى نحو 20.5 في المائة من 20.2 في المائة في نهاية العام الماضي، وجاء ذلك نتيجة المبادرات والحوافز التي قامت بها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية السعودية بهدف دعم توظيف السعوديين في القطاع الخاص.
وأضاف التقرير أن وزارة العمل أعلنت عن توظيف 64 ألف سعودي منذ بداية العام الجاري وحتى أبريل (نيسان)، وذلك من خلال عدد من الاتفاقيات مع جهات حكومية وخاصة في عدد من القطاعات مثل العقارات، والإسكان، وتقنية المعلومات، ووفقاً لتقديرات «جدوى للاستثمار» تعادل نحو 8 في المائة من إجمالي عدد العاطلين.
من جانبه، أشار التقرير إلى انخفاض إجمالي عدد الأجانب في سوق العمل السعودي بنحو 1.8 مليون منذ بداية 2017، مشيراً إلى مغادرة نحو 185 ألف أجنبي السوق خلال الربع الأول من 2019؛ حيث سجل انخفاض عدد العاملين المغادرين سوق العمل إلى أدنى مستوى له على أساس ربعي منذ الربع الثالث لعام 2017.



«بي بي» البريطانية و«إكس آر جي» الإماراتية تعلنان استكمال تأسيس «أركيوس للطاقة»

«أركيوس للطاقة» ستُركز على تطوير أصول الغاز الإقليمية لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة في المنطقة (الشرق الأوسط)
«أركيوس للطاقة» ستُركز على تطوير أصول الغاز الإقليمية لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة في المنطقة (الشرق الأوسط)
TT

«بي بي» البريطانية و«إكس آر جي» الإماراتية تعلنان استكمال تأسيس «أركيوس للطاقة»

«أركيوس للطاقة» ستُركز على تطوير أصول الغاز الإقليمية لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة في المنطقة (الشرق الأوسط)
«أركيوس للطاقة» ستُركز على تطوير أصول الغاز الإقليمية لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة في المنطقة (الشرق الأوسط)

أعلنت «بي بي BP» البريطانية و«XRG» الإماراتية اليوم عن استكمال تأسيس الشركة الجديدة «أركيوس للطاقة»، وهي عبارة عن منصة الغاز الطبيعي الإقليمية، والتي تعد مشروعاً مشتركاً تمتلك فيه «بي بي BP» حصة 51 في المائة، فيما تمتلك حصة الـ49 في المائة شركة «إكس آر جي XRG» الاستثمارية الدولية في مجال الطاقة منخفضة الكربون والكيماويات والمملوكة لشركة «أدنوك»، حيث سيجمع المشروع بين القدرات التقنية للشركتين لتحقيق هدفهما المشترك بتنمية محفظة أعمال تنافسية في مجال الغاز.

وبحسب المعلومات الصادرة اليوم فإن «أركيوس للطاقة» ستبدأ أعمالها بصورة أولية في مصر، حيث تضم محفظتها أصولاً كانت تابعة لشركة «بي بيBP» في امتيازين للتطوير، بالإضافة إلى عدد من امتيازات الاستكشاف.

وقال الدكتور سلطان الجابر، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة «إكس آر جي XRG»: «يمثل تأسيس (أركيوس للطاقة) مرحلة جديدة في شراكتنا الاستراتيجية طويلة الأمد مع (بي بي BP)، وتكتسب هذه الخطوة أهمية استراتيجية كونها تتوافق مع أهداف (إكس آر جي XRG) بتنفيذ استثمارات نوعية في منظومة الطاقة العالمية وبناء محفظة متكاملة تساهم في تلبية الطلب العالمي المتنامي على الطاقة منخفضة الكربون والكيماويات. وكلنا ثقة بأن هذه الشراكة ستساهم في توفير طاقة منخفضة الكربون للمساهمة في بناء مستقبل مستدام في مصر العربية ودول المنطقة».

من جانبه، قال موراي أوشينكلوس، الرئيس التنفيذي لشركة «بي بي BP»: «تمثل (أركيوس للطاقة) مشروعاً مشتركاً يستفيد من نقاط القوة والخبرة لكل من «بي بي BP» و«أدنوك» لتأسيس منصة جديدة لدعم النمو الدولي في مجال الغاز الطبيعي في المنطقة. ومن خلال «إكس آر جي XRG» تمثل «أدنوك» شريكاً موثوقاً نرتبط معه بعلاقات ناجحة وطويلة الأمد تمتد لأكثر من خمسة عقود».

وأضاف: «استناداً إلى خبرات (بي بي BP) الفنية التي تمتد لأكثر من 60 عاماً نتطلع لمواصلة التعاون والعمل معاً لتنفيذ مشاريع عالية الكفاءة في مصر التي توفر فرصاً واعدة لبناء محفظة غاز تنافسية في المنطقة».

وتضم الإدارة التنفيذية لشركة «أركيوس للطاقة» كلاً من ناصر اليافعي، من «أدنوك»، والذي سيتولى مسؤولية الرئيس التنفيذي، وكاترينا بابالكسندري، من «بي بي BP»، والتي ستتولى مسؤولية رئيس الشؤون المالية. ويمتلك المسؤولان التنفيذيان خبرات واسعة في مجالات الطاقة وفقاً للمعلومات.

يذكر أن الامتيازات التي تضمها «أركيوس للطاقة» في مصر تشمل نسبة 10 في المائة من امتياز شروق الذي يحتوي على حقل «ظهر» المُنتج، ونسبة 100 في المائة من امتياز شمال «دمياط»، والذي يضم حقل «آتول» المُنتج، واتفاقيات استكشاف مناطق شمال «الطابية» وشرق «بيلاتريكس سيتي» وشمال «الفيروز»

وفي يونيو (حزيران) 2024، أكدت شركة «بي بي BP» عزمها الحصول على حصة 10 في المائة في مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال الذي تخطط «أدنوك» لتنفيذه ويخضع ذلك إلى موافقات الجهات التنظيمية الضرورية.

ومن المخطط أن يتكون المشروع، الذي تمتلك «أدنوك» حصة 60 في المائة فيه، من خطين لتسييل الغاز، بطاقة إنتاجية 4.8 مليون طن متري سنوياً لكل خط، وسعة إجمالية تبلغ 9.6 مليون طن متري سنوياً.

وتنتج «بي بي BP» وشركائها 70 في المائة من الغاز في مصر عبر مشاريع في مناطق غرب وشرق دلتا النيل.

وشركة «إكس آر جي XRG» هي شركة دولية للاستثمار في قطاع الطاقة، مملوكة بالكامل لشركة «أدنوك» ومقرها في أبوظبي، وتركز على مجالي الطاقة منخفضة الكربون والكيماويات، في الوقت الذي تبلغ القيمة المؤسسية للشركة أكثر من 290 مليار درهم (80 مليار دولار).