أندونيسيا بعد الفلبين تعيد شحنة نفايات إلى كندا

نفايات بلاستيكية على شاطئ قرية في إقليم آتشيه الإندونيسي (أ. ف. ب)
نفايات بلاستيكية على شاطئ قرية في إقليم آتشيه الإندونيسي (أ. ف. ب)
TT

أندونيسيا بعد الفلبين تعيد شحنة نفايات إلى كندا

نفايات بلاستيكية على شاطئ قرية في إقليم آتشيه الإندونيسي (أ. ف. ب)
نفايات بلاستيكية على شاطئ قرية في إقليم آتشيه الإندونيسي (أ. ف. ب)

أعلنت وزارة البيئة الإندونيسية أن البلاد أعادت شحنة من نفايات الورق الكندية المستوردة عبر الولايات المتحدة، وذلك لتلوّثها بمواد مضرّة من بينها البلاستيك والمطاط.
وإندونيسيا أحدث دولة في جنوب شرقي آسيا تعيد القمامة المستوردة بعد ارتفاع كميات واردات النفايات من الغرب، وبعدما حظرت الصين هذه الواردات، ما أدى إلى تعطيل تدفق ملايين الأطنان من النفايات سنويا عبر العالم.
وقال سيد محاضر المسؤول في وزارة البيئة الإندونيسية، إن خمس حاويات، أي حوالي مئة طن، من النفايات أعيدت إلى سياتل من سورابايا، ثانية كبرى المدن الإندونيسية. وأضاف: «الأمر بسيط جداً. إندونيسيا لا تسمح بواردات القمامة. ما حدث في سورابايا أننا كنا ننتظر أن نحصل على بقايا الورق، لكن بدلا من ذلك جاءت البقايا مع أكياس من البلاستيك ومطاط وزجاجات من البلاستيك وحقائب من البلاستيك من حاويات زيت الطعام والصابون».
ولم تفصح الوزارة عن الشركة المصدّرة، لكنها قالت إنها المرة الأولى منذ خمس سنوات التي يعاد فيها تصدير القمامة من إندونيسيا.
يذكر أن الفلبين أعادت إلى كندا أواخر مايو (أيار) الماضي نفايات تخلصت منها الثانية قبل أكثر من خمس سنوات، بعد أن تسبب ذلك في خلاف دبلوماسي. وحملت سفينة استأجرتها حكومة مانيلا 69 حاوية نفايات واتجهت بها إلى فانكوفر في كندا.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.