احتمال تورّط اليمين المتطرّف بمقتل سياسي ألماني متعاطف مع اللاجئين

شرطي قرب منزل فالتر لوبكه في كاسل (إ. ب. أ)
شرطي قرب منزل فالتر لوبكه في كاسل (إ. ب. أ)
TT

احتمال تورّط اليمين المتطرّف بمقتل سياسي ألماني متعاطف مع اللاجئين

شرطي قرب منزل فالتر لوبكه في كاسل (إ. ب. أ)
شرطي قرب منزل فالتر لوبكه في كاسل (إ. ب. أ)

أكّدت النيابة العامة الفدرالية الألمانية المكلفة الجرائم ذات الدوافع السياسية والدينية المتطرفة، اليوم (الإثنين)، توليها التحقيق في جريمة قتل سياسي ألماني مؤيد لاستقبال اللاجئين، بعد الاشتباه بدوافع سياسية وراء الجريمة التي لم تُكشف ملابساتها بعد.
وأعلنت الشرطة السبت توقيف رجل يبلغ من العمر 45 عاما للاشتباه بتورطه في مقتل فالتر لوبكه رئيس قطاع كاسل (شمال شرقي فرانكفورت) بالرصاص في مطلع يونيو (حزيران)، مع ورود تقارير إعلامية عن وجود صلات بين المشتبه به واليمين المتطرف.
وكان لوبكه (65 عاما) عضوا في حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، الذي كانت تتزعمه المستشارة انجيلا ميركل.
وقال متحدث باسم النيابة الفدرالية التي تتعامل مع الجرائم ذات الدوافع المرتبطة بالتشدد السياسي والديني «تولينا القضية». وأعلنت السلطات أنّ «الاعتقال جاء استنادا الى أدلة تم التوصل إليها عبر الحمض الريبي النووي، ومثل المشتبه به عصر الأحد أمام قاضي التحقيق في كاسل» في غرب البلاد حيث قتل السياسي.
ولم يشر البيان الى دافع الجريمة، موضحاً أن السلطات ستصدر خلال الايام القليلة المقبلة معلومات اضافية حول ما توصل إليه التحقيق. إلا أن صحيفتي «فرانكفورتر الغيماينه تسايتونغ» و«بيلد» أوردتا أن المشتبه به «من اليمين المتطرف» من دون تقديم تفاصيل إضافية.
وعثر على فالتر لوبكه جثة هامدة في الثاني من يونيو على شرفة منزله في فولفغاغن في ضواحي كاسل الواقعة على مسافة نحو 160 كيلومتراً شمال شرقي فرانكفورت، وتبين أنه قتل برصاصة أطلقت عليه عن قرب.
ولا يستبعد المحققون أي فرضية، خصوصاً أن لوبكه سبق أن تلقى تهديدات عدة بالقتل.
وبعد قرار ميركل في أكتوبر (تشرين الأول) 2015 فتح الحدود أمام مئات آلاف السوريين والعراقيين، دافع لوبكه عن حقوق اللاجئين مما أثار غضب اليمين المتطرف. وأثار اغتياله سيلاً من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي بينها الكثير من الكلام المؤيد لقتله نشره يمينيون متطرفون.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.