اعتقال منتحلَي شخصية جورج كلوني في تايلاند

جمعا 1.28 مليون دولار بالاحتيال باستخدام اسم الممثل الأميركي الشهير

فرانشيسكو غالديلي أثناء القبض عليه في تايلاند (أ.ف.ب)
فرانشيسكو غالديلي أثناء القبض عليه في تايلاند (أ.ف.ب)
TT

اعتقال منتحلَي شخصية جورج كلوني في تايلاند

فرانشيسكو غالديلي أثناء القبض عليه في تايلاند (أ.ف.ب)
فرانشيسكو غالديلي أثناء القبض عليه في تايلاند (أ.ف.ب)

أعلنت تايلاند، أمس (الأحد)، أنه تم القبض على إيطاليين اثنين في مدينة شون بورى بالقرب من العاصمة بانكوك؛ لاستخدامهما اسم الممثل الأميركي جورج كلوني للاحتيال على ضحايا وإقناعهم بالاستثمار في شركة ملابس وهمية.
ونقلت صحيفة «بانكوك بوست» عن قائد إدارة مكافحة الجريمة جيرافوب بوريديت، قوله إنه تم القبض على فرانشيسكو غالديلي (58 عاماً) وفانغا غوفي (45 عاماً) داخل منزل في منطقة بانغ لامونغ، بالقرب من مدينة باتايا السبت الماضي بموجب أمرَي اعتقال صادرَين عن الشرطة الدولية (إنتربول).
وقال الميجور جنرال جيرافوب، إن السلطات الإيطالية أبلغت الإدارة بمكان وجود المطلوبين في تايلاند بعد فرارهما من تنفيذ حكم قضائي في إيطاليا.
وأصدرت محكمة في ميلانو حكماً بحق الإيطالي غالديلي والإيطالية غوفي بالسجن لمدة ثماني سنوات وأربعة أشهر وغرامة قدرها 14500 يورو (500 ألف باهت) لإدانتهما بتهم احتيال.
وخلال الاستجواب اعترف غالديلي بقيامه بانتحال شخصية جورج كلوني، والاستعانة بغوفي لإقناع مستثمرين بأنه يؤسس شركة ملابس بغرض خداعهم لإرسال الأموال له.
ووقعت الجريمة في عام 2010، ورفع كلوني دعوى قضائية ضدهما في إيطاليا.
وقال رئيس إدارة مكافحة الجريمة في تايلاند، إن الاثنين تمكنا من خداع المستثمرين والاستيلاء على أكثر من 40 مليون باهت (1.28 مليون دولار)، وقد حضرا إلى تايلاند في عام 2014.
واتهمتهما الشرطة أيضاً بتجاوز مدة تأشيرتيهما في تايلاند، وستسلمهما إلى السلطات الإيطالية بعد الانتهاء من الإجراءات القانونية.
ولم تتضح طبيعة العلاقة التي تربط بين الاثنين بعد.



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.