الصين تعتزم بناء مفاعل نووي صغير للتدفئة

الصين تسعى لاستخدام الطاقة النووية بدلاً من مراجل الفحم والغاز لتوفير التدفئة في المناطق الشمالية (رويترز)
الصين تسعى لاستخدام الطاقة النووية بدلاً من مراجل الفحم والغاز لتوفير التدفئة في المناطق الشمالية (رويترز)
TT

الصين تعتزم بناء مفاعل نووي صغير للتدفئة

الصين تسعى لاستخدام الطاقة النووية بدلاً من مراجل الفحم والغاز لتوفير التدفئة في المناطق الشمالية (رويترز)
الصين تسعى لاستخدام الطاقة النووية بدلاً من مراجل الفحم والغاز لتوفير التدفئة في المناطق الشمالية (رويترز)

قال مسؤول صيني، اليوم (الاثنين)، إن بلاده تعتزم بناء مفاعل نووي تجريبي صغير يمكنه أن يحل محل الفحم أو الغاز في توفير التدفئة للبلدات والمدن في المناطق الشمالية الأكثر برودة.
وأضاف وانغ شو جيا، وهو مهندس كبير في شركة استثمار كهرباء الدولة التي تطور المشروع، على هامش مؤتمر للصناعة، أن مفاعل التدفئة الصغير سيستهدف مدينة جياموسي بإقليم هيلونغجيانغ الذي يقع في شمال شرقي الصين، وسيكون واحداً من وحدتين مقترحتين تصل قدرتهما المشتركة إلى 400 ميغاواط.
وقال وانغ لوكالة «رويترز» للأنباء: «لا يزال المشروع قيد مراجعة الحكومة المركزية للموافقة عليه»، مضيفاً أن الشركة المطورة تستهدف تشغيل المشروع بحلول عام 2024.
وتسعى الصين إلى استخدام المفاعلات النووية الصغيرة، التي تكون بحجم أقل من خمس حجم المفاعل النووي، بديلاً لأنظمة التدفئة في المناطق الشمالية التي تتعرض إلى الضباب الدخاني. وتزود الدولة منطقة الشمال بالتدفئة في الفترة من نوفمبر (تشرين الثاني) إلى مارس (آذار) باستخدام مراجل تعمل بالفحم أو الغاز.
وأجرت الشركة الوطنية الصينية للطاقة النووية تجارب بالفعل على تصميم «مفاعل لتدفئة المدن» تقول إن بإمكانه تزويد 200 ألف منزل بالدفء.



360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
TT

360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)

أعلنت لجنة حماية الصحافيين، اليوم الخميس، أنّ عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024، مشيرة إلى أنّ إسرائيل احتلّت، للمرة الأولى في تاريخها، المرتبة الثانية في قائمة الدول التي تسجن أكبر عدد من الصحافيين، بعد الصين.

وقالت جودي غينسبيرغ رئيسة هذه المنظمة غير الحكومية الأميركية المتخصصة في الدفاع عن حرية الصحافة، في بيان، إن هذا التقدير لعدد الصحافيين المسجونين هو الأعلى منذ عام 2022 الذي بلغ فيه عدد الصحافيين المسجونين في العالم 370 صحافياً. وأضافت أنّ هذا الأمر «ينبغي أن يكون بمثابة جرس إنذار».

وفي الأول من ديسمبر (كانون الأول)، كانت الصين تحتجز في سجونها 50 صحافياً، بينما كانت إسرائيل تحتجز 43 صحافياً، وميانمار 35 صحافياً، وفقاً للمنظمة التي عدّت هذه «الدول الثلاث هي الأكثر انتهاكاً لحقوق الصحافيين في العالم».

وأشارت لجنة حماية الصحافيين إلى أنّ «الرقابة الواسعة النطاق» في الصين تجعل من الصعب تقدير الأعداد بدقة في هذا البلد، لافتة إلى ارتفاع في عدد الصحافيين المسجونين في هونغ كونغ، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

أمّا إسرائيل التي تعتمد نظام حكم ديمقراطياً يضمّ أحزاباً متعدّدة، فزادت فيها بقوة أعداد الصحافيين المسجونين منذ بدأت الحرب بينها وبين حركة «حماس» في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأكّدت المنظمة غير الحكومية ومقرها في نيويورك أنّ «إسرائيل حلّت في المرتبة الثانية بسبب استهدافها التغطية الإعلامية للأراضي الفلسطينية المحتلّة».

وأضافت اللجنة أنّ هذا الاستهداف «يشمل منع المراسلين الأجانب من دخول (غزة) ومنع شبكة الجزيرة القطرية من العمل في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة».

وتضاعف عدد الصحافيين المعتقلين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية خلال عام واحد. وأفادت المنظمة بأنّ إسرائيل التي تعتقل حالياً 43 صحافياً جميعهم من الفلسطينيين تجاوزت عدداً من الدول في هذا التصنيف؛ أبرزها ميانمار (35)، وبيلاروسيا (31)، وروسيا (30). وتضمّ قارة آسيا أكبر عدد من الدول التي تتصدّر القائمة.

وأعربت جودي غينسبيرغ عن قلقها، قائلة إن «ارتفاع عدد الاعتداءات على الصحافيين يسبق دائماً الاعتداء على حريات أخرى: حرية النشر والوصول إلى المعلومات، وحرية التنقل والتجمع، وحرية التظاهر...».