الصين تعتزم بناء مفاعل نووي صغير للتدفئة

الصين تسعى لاستخدام الطاقة النووية بدلاً من مراجل الفحم والغاز لتوفير التدفئة في المناطق الشمالية (رويترز)
الصين تسعى لاستخدام الطاقة النووية بدلاً من مراجل الفحم والغاز لتوفير التدفئة في المناطق الشمالية (رويترز)
TT

الصين تعتزم بناء مفاعل نووي صغير للتدفئة

الصين تسعى لاستخدام الطاقة النووية بدلاً من مراجل الفحم والغاز لتوفير التدفئة في المناطق الشمالية (رويترز)
الصين تسعى لاستخدام الطاقة النووية بدلاً من مراجل الفحم والغاز لتوفير التدفئة في المناطق الشمالية (رويترز)

قال مسؤول صيني، اليوم (الاثنين)، إن بلاده تعتزم بناء مفاعل نووي تجريبي صغير يمكنه أن يحل محل الفحم أو الغاز في توفير التدفئة للبلدات والمدن في المناطق الشمالية الأكثر برودة.
وأضاف وانغ شو جيا، وهو مهندس كبير في شركة استثمار كهرباء الدولة التي تطور المشروع، على هامش مؤتمر للصناعة، أن مفاعل التدفئة الصغير سيستهدف مدينة جياموسي بإقليم هيلونغجيانغ الذي يقع في شمال شرقي الصين، وسيكون واحداً من وحدتين مقترحتين تصل قدرتهما المشتركة إلى 400 ميغاواط.
وقال وانغ لوكالة «رويترز» للأنباء: «لا يزال المشروع قيد مراجعة الحكومة المركزية للموافقة عليه»، مضيفاً أن الشركة المطورة تستهدف تشغيل المشروع بحلول عام 2024.
وتسعى الصين إلى استخدام المفاعلات النووية الصغيرة، التي تكون بحجم أقل من خمس حجم المفاعل النووي، بديلاً لأنظمة التدفئة في المناطق الشمالية التي تتعرض إلى الضباب الدخاني. وتزود الدولة منطقة الشمال بالتدفئة في الفترة من نوفمبر (تشرين الثاني) إلى مارس (آذار) باستخدام مراجل تعمل بالفحم أو الغاز.
وأجرت الشركة الوطنية الصينية للطاقة النووية تجارب بالفعل على تصميم «مفاعل لتدفئة المدن» تقول إن بإمكانه تزويد 200 ألف منزل بالدفء.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.