سامي الجميّل يؤكد تمسكه بمصالحة الجبل

افتتح قسماً للكتائب في الرميلة والتقى تيمور جنبلاط

الجميل وزوجته مع تيمور جنبلاط ووائل أبو فاعور وعدد من مسؤولي «الكتائب» و«الاشتراكي» في المختارة أمس (تويتر)
الجميل وزوجته مع تيمور جنبلاط ووائل أبو فاعور وعدد من مسؤولي «الكتائب» و«الاشتراكي» في المختارة أمس (تويتر)
TT

سامي الجميّل يؤكد تمسكه بمصالحة الجبل

الجميل وزوجته مع تيمور جنبلاط ووائل أبو فاعور وعدد من مسؤولي «الكتائب» و«الاشتراكي» في المختارة أمس (تويتر)
الجميل وزوجته مع تيمور جنبلاط ووائل أبو فاعور وعدد من مسؤولي «الكتائب» و«الاشتراكي» في المختارة أمس (تويتر)

كرر رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل تمسك حزبه بمصالحة الجبل، مشدداً على أن «المسيحي في الشوف يستطيع أن ينام أسبوعاً وشهراً ويستطيع أن يعيش كل حياته في الشوف من دون أن يخاف شيئاً»، وذلك رداً على تصريحات سابقة زعمت أن بعض المسيحيين في الجبل يخافون المبيت في قراهم في منطقة الشوف.
وجال الجميل أمس في عدة بلدات في الشوف وافتتح «قسم الرميلة الكتائبيّ»، واختتمها بزيارة المختارة، حيث استقبله النائب تيمور جنبلاط. وقال الجميل: «يهمنا ألا تكون المصالحة في الجبل مصالحة قيادات، بل مصالحة الناس مع بعضهم البعض في كل قرية وضيعة وكل منطقة، لذلك كانت الفكرة أن نجمع القيادات وأن يتعرفوا على بعضهم البعض، ويعتادوا على التنسيق والعمل المشترك حفاظا على المصالحة والعيش المشترك في الجبل الذي نعتبره الركن الأساسي للحفاظ على لبنان». وأضاف: «عندما يكون الجبل بخير يكون لبنان كله بخير، لذلك هذا اللقاء جمع كوادر من الحزبين في كل المناطق التي لدينا فيها حضور مشترك».
وكرّر الجميّل: «لقد جئنا إلى الشوف وإلى المختارة لنؤكد على تحصين المصالحة، ونؤكد أن المسيحي في الشوف يستطيع أن ينام أسبوعا وشهرا ويستطيع أن يعيش كل حياته في الشوف من دون أن يخاف شيئا وهذا تحصيل حاصل، إذ إن علينا التفكير في الحفاظ على البلد وتحصين لبنان وكيف نقدم لأولادنا حياة أفضل من التي عشناها».
وقال: «لقد سمعنا تصاريح تُخيف الناس من المصالحة، وأن المسيحي يخاف من أن ينام في الشوف، وهذا هدفه تخويف الناس، وضرب المصالحة والتجييش الطائفي، لأن البعض يعتقد أنه هكذا يستطيع أن يحصل على الشعبية».
واعتبر الجميّل «أن استعمال الطائفية بهذا الشكل يؤذي البلد وهدفه إخفاء الفشل الذريع لأن البعض لا يستطيع أن يخطو خطوة إلى الأمام، فقد سلموا البلد وسيادته واستقلاله وضربوا كل مقومات القانون والدستور ويحاولون الاختباء خلف الشعارات الطائفية التي لم تعد تمر على أحد».



لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
TT

لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)

أصدرت الدول العربية المجتمعة في مدينة في الأردن اليوم السبت، بيانها الختامي الذي أكدت فيه دعمها لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية- سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.

وقال البيان بعد اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، وذلك ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا: «أكد المجتمعون على الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته».

وأضاف: «دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ وأهدافه وآلياته، بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الإنتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استنادا إلى دستور جديد يقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار».

وكانت جامعة الدول العربية، أعربت عن تطلعها إلى التوصل لموقف عربي موحد داعم لسوريا في هذه المرحلة الصعبة، وفقا للمتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي.